الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة إيمي كاملة

انت في الصفحة 47 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز

ابويا يعرف منك اللى عاوزه بس بطريقته هو فانتى اختارى بقىظهر الانكسار فى عينيها هامسة پألم بقى كده يا راغب بتهدد امكراغب بأسف مصطنع مانتى اللى بتلوعى معايا فى الكلام وبتبقى ابن الصاوى علياقوزية بحزن وصوت منكسر لا يابن بطنى مش ببقى حد عليك بس عوزاك تبعد بقى عن بنت عمك وتسيبها فى حالها وكفاية اووى عليها اللى هى فيهاقترب راغب منه راغب يسألها بلهفة ايوه انا بقى عاوز اعرف اللى هى فيه ده ايه بالظبطفوزية باستعطاف ورجاء راغب علشان خاطر قطعت كلماتها حين رأت تلك النظرة التى تنطق بالوعيد زافرة بأستسلام تهمس بندم سامحينى يابنتى حكم القوى وهعمل فيه ايه جلست فى غرفتها تلوك شفتيها پغضب وهى تجوب ارجائها بخطوات حانقة تسب بكلمات سريعة غير مفهومة غافلة تمام عن صوت فتح الباب ودخول جلال الواقف مستندا فوق اطار الباب يراقبها باستمتاع وفوق شفتيه ابتسامة حنون قبل ان يقول ياترى مين بقى اللى كان من نصيبه كل الكلام الحلو دهشهقت فزعة تلتفت ناحيته تفرك كفيها ارتباكا وهى تراه يتخلى عن وقفته المسترخية فوق اطار الباب متقدما منها ببطء مازالت تلك البسمة مرتسمة فوق شفتيه فاخذت تهمهم وهى تتلفت حولها حتى وقف امامها يمد يده نحو كفيها المعقودين معا بتوتر يرفعهم نحو شفتيه يقبلهم طابعا على كف منهم قبلة بطيئة ناعمة وعينه تأسر عينيها بنظرتها الشغوف والتى جعلتها تتناسى كل ڠضبها من تلك المدعوة حماتها تشعر البلاهة حين همس لها بمرح هاا مين بقى صاحب الحظ السعيداتسعت عينيها بتسأول لا تدرك مايعنيه لتتسع ابتسامته لتصبح مرحة رقيقة وهو يرفع سبابته يمررها ببطء فوق شفتيها قائلا مين اللى زعلك علشان يخلى الشفايف الحلوة دى تزعل وتقوله كل الكلام الحلو ده كلهخفضت عيونها عنه تتلون
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وجنتيها بالحمرة مشټعلة خجلا لا تجد صوتها كى تجيبه ليهمس بأسمها برقة جعلتها ترفع عينيها اليه كالمغيبة لتسرى الرجفة فى جسدها حين رأت لمعة عينيه مدركة بان كل ما تراه بهم من مشاعر يخصها وحدها به تتسارع خفقات قلبها حتى كادت تصم اذانها حين انحنى عليها هامسا فوق اذنها بشغف وصوت مرتجف وحشتينى ووحشنى جنانكتنفست بارتجاف تغمض عينيها استمتاعا بتراقص تلك الفراشات الصغيرة بسعادة داخل جنبات قلبها تكاد تهمس له هى الاخرى بمدى اشتياقها له رغم انه لم يغب سوى بالوقت القصير عنها لكنها شعرت كما لو كان الدهرلكن تهب العاصفة لتقاطع تلك اللحظة بينهم حين اتى صوت هادر پغضب جرى ايه يا جلال هى البت نجية مش قالتلك انى عوزاك طلعت ليه من غير ما تعدى علياوقفت قدرية امام باب غرفتهم عينيها تتابع ماتراه من تقارب بين جلال وليله بعين تنطق بالغل القسۏة تراقب ابتعاد جلال البطئ عن ليله فيلامس وجنتها بنعومة مبتسما لها برقة قبل ان يلتفت لوالدته قائلا بهدوء انا كنت هنزلك حالا يا امى بس كنت بطمن على ليله الاول واشوفها اخدت دواها ولا لسهلاكت قدرية شفتيها غلا قائلة بصوت حانق مغيظ واطمنت ولا لسه ولا تحب استنى شوية كمان لما تطمن اكترتنهد جلال يومأ لها بصبر مبتسما بهدوء قائلا لاا ياامى مش محتاجة تستنينى ولا حاجة انزلى انت وانا هحصلك على طولادارت قدرية عينيها بينهم قبل ان تستقر فوق ليله ترميها بنظرة حاړقة متوعدة ثم تغادر الغرفة كما اتت سابقا كالعاصفة تترك خلفها جو مشحون متوترا لتسرع ليله قائلة بصوت متوتر انزل يا جلال وراها متخلهاش تستناك ومتقلقش عليا انا هاخد الدوا وهنام على طولالتفت جلال لها مبتسما بحنان يهز رأسه لها بالايجاب قائلا لها بهدوء وانامله تعبث بخصلات شعرها مش هتأخر عليكى هشوف بس ايه الموضوع وهرجعلك حالااومأت له سريعا تعده عينيها بانتظاره دون ان تستطيع النطق بها لكنه رأى ما تخبره بها نظراتها لتتسع بسمته يقبل وجنتها ببطء وحنان ثم يلتفت مغادرا بخطوات سريعة واثقة اما هى فوقفت تراقبه بعيون مشرقة ملتمعة عرفت يابا هتعمل ايه من بكرة تشوف انفار تبعنا وتنزل الارض تلم المحصول لحسابناعلوان بتردد بعد كلمات والده راغب له انت متأكد من اللى هتعمله ده انت كده بتقلب علينا ابن الصاوى واحنا مش قدهابتسم راغب بخبث وعيون ملتمعة جذلا متخفش ابن الصاوى مش هيقدر يفتح بوقه بعد كده علشان عارف انه هيخسر كتير لو وقف قصادىعلوان بعدم اهتمام علشان يعنى حكاية ان بنت عمك مش فاكرة حاجة وطب وده ماله ومال الارضزفر زاغب بنفاذ صبر هاتفا بغيظ يابا هتشلنى متخليك معايا كده على نفس الخط وبلاش تخنقنىعلوان مستنكرا بامتعاض واد انت اتلم وكلمنى باحترام ومتنساش انى ابوك مهما كانشوح راغب بيده بعدم اكتراث قائلا پغضب خلاص خلصنا وهفهمك الليلة واللى فيها بس ابوس ايدك ركز معايا علشان مش هكرر كلامى تانىاومأ علوان له بوجه مازال ڠضبا ليتابع راغب حديثه
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 124 صفحات