الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة إيمي كاملة

انت في الصفحة 63 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز

جلال وطولة البال والخطط بتاعته انا اخطڤ الحاجة اللى عوزاها وبعدها يحصل زاى يحصلليلة بتردد وخشيةتقصدى ايه تقصدى ان جلال كمان قدرية وقد لمعت عينيها بالخبث والشماتةاه اقصد اللى فهمتيه بالظبط اومال كنت فاكرة حاله اللى اتغير معاكى بين يوم ليله ليه انه حبك وداب فى هواكى مثلانكزتها فى صدرها تدفعها تكمل بقسۏة فوقى لنفسك يابنت صالحة جلال لحبك ولاعمره هيحبك جلال اهم من الارض عنده مفيش اللعبة كانت مرسومة من الاول وبالمظبوط هو يحنن ويدلع ويحب لحد ما توقعى وانا اجى اضرب ضربتى فهمتى ولا لسه عوزانى اقول كمانشعرت ليله بالارض تميد من تحت اقدامها وجهها شاحب بشدة عينيها تتجمد داخلها الدموع لكنها حاولت التظاهر بالتماسك حين همست بضعف فهمت كل حاجةمش محتاجة كلام تانىقدرية وهى تتحرك ناحية الفراش تجلس عليه براحة وعينيها تتطلع الى ليله بسخرية قبل ان تقول مستهزئة طيب كويس انك فهمتى اصل بصراحة الموضوع مرات الابن والحما الطيبة كان طول ومسخ اووى ولا ايه رايكلم تجيبها ليله بل تحركت ببطء ناحية الباب تبغى المغادرة وقد اصبح جو الغرفة مثقلا بالكراهية والحقد فيشعرها بالاختناق لكن تأتى كلمات قدرية لها توقفها قبل بلوغها الباب بعدة انشات حين قالت بسخرية متهكمة طبعا هتروحى لجلال تعيطيله وتقولى رجعلى ارضى مليش دعوة انت وامك ضحكتوا عليا وانا عاوزة الارض من تانىليله دون ان تلتفت لها بصوت بارد لا حياه فيه وتفتكرى ده هجيب نتيجة بعد كل اللى عملتوه وتعبتوا نفسكم علشان توصلوا ليهقدرية ببرود هى الاخرى بصراحة لا ومش هينوبك وقتها غير كرامتك اللى هتتهان بعد ما جلال يطلع عليكى القديم والجديد ماهو مش سهل عليه اللى عمله برضه علشان يوصلك ولا ايهشعرت ليله بكلماتها كطعنات تنخر فى قلبها بقسۏة تدميه بجراح مستحيل شفائها وهى تعلمها بتلك القسۏة ماذا كانت ومازالت بالنسبة لهلذا شعرت بعدم جدوى اى حديث معها تفتح الباب پعنف ثم تغادر الغرفة بخطوات سريعة دون ان تلتفت ولو لثانية ناحيتها بينما وقفت قدرية تتابعخروجها تلك المرة بقلق دون ان توقفها قائلة تحدث نفسها وهو تلوك جانب شفتيها بتوتر ياخوفى منك يا بنت صالحة ياما نفسى المرة دى بالذات كرامتك هى اللى تفوز على عقلك زى كل مرة ومتعرفيش جلال حاجة عن كلامنا دهسرعان من تحول حالها للنقيض ترتسم تلك الابتسامة والتى تجعلها تحاكى الشيطان فى شره وخبثه قائلة بس هو انا لسه هستنى وبقى تحت رحمتك تقولى ولا متقوليش لاااا دانا هضرب ضربتى وبسرعة وصدقينى المرة دى ضربتى والقپر عجبك اللى عملته ده يا اخر صبرى انا كنت عارف انها مش هتعدى على خيرصرخ علوان بتلك الكلمات الحانقة فى وجهه راغب المستلقى فوق الفراش تغطى الكدمات وجهه تمامافاتحا عينيه بصعوبة من شدة تورمها وهو يحاول التركيز على حديثه والده بعد دخوله العاصف عليه لتهب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فوزية والدته من مكانها بجواره هاتفة بحنق هى الاخرى ده وقته يا علوان انت مش شايف حاله عامل ازى الصباح رباح سيبه دلوقتى يرتاحجز علوان على اسنانه غيظا مقتربا منها صارخابعنف جعلها تتراجع الى الخلف خشية منه ومن غضبه انتى بذات تخرسى خالص وكفاية عملتك السودا بقى تنزلى توطى على رجلين ابن الصاوى علشان يسيبلك المحروس ابنكفوزية پخوف وتردد لا كنت اسيبه ېموت ابنك من الضړب علشان يعجبك وبعدين ده كل اللى همك مش همك اللى عمله راغب مع ليلةهنا ودوى صوت راغب الشرس مقاطعا حديثهم وهو يعتدل فى الفراش متجاهلا الالام التى انتشرت فى جسده من اثر تحركه المباغت هذا خلاااص اسكتوا انتوا الاتنين مش عاوز اسمع ولا كلمة منكم واطلعوا يلا وسيبونى عاوز ارتاحعلوان مبتسما بتهكم قائلا اهو ده اللى انت فالح فيه الشخط والنطر فيا وفى امك انما ادام ابن الصاوى تبقى زى الفرخة الدايخة من خۏفك منهثم تحرك من مكانه متوجهاا ناحية الباب يكمل بغيظ وحنق قومى يا ولية من هنا خلينا نروح نتخمد جتها نيلة اللى عاوزة خلف من صنفكم ان كان انت ولا اخوك الخايب التانىغادر علوان الغرفة بخطوات سريعة غاضبة تاركا خلفه جو من التوتر جعل فوزية تلتفت الى راغب الجالس ينظر بشرود بعد خروج والده العاصف قائلةبتردد وخشية متزعلش يا راغب انت عارف ابوك طول عمره قاطعها راغب عن اكمل حديثها هاتفا بحدة روحى انتى كمان نامى ياما وسبينى لوحدى شويةهزت فوزية رأسها برفض قائلة لاا انام ايه الدكتور قايل لازم حد يسهر معاك الليلةراغب وقد كادت قدرته على التحمل توشك على النفاذ قائلا بنفاذ صبر وحدة روحى ياما وسبينى دلوقت وابقى تعالى بعدينترددت فوزية لوهلة تهم بالرفض مرة اخرى ولكنها تراجعت حين رفع لها راغب وجهه الحانق ناحيتها لتومأ له براسها بعدها پخوف ثم تغادر الغرفة بخطوات سريعة ليسود الصمت الغرفة قبل ان يهمس راغب
62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 124 صفحات