الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة إيمي كاملة

انت في الصفحة 66 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز

يسبق العاصفة حتى تعالت الدقات فوق باب الغرفة فهمت بالنهوض لفتح الباب ليشير اليها جلال بالتوقف بحزم ثم يتوجه هو ناحية الباب يفتحه ليطالعه وجه نجية المرتبك قائلة بلهاث سيدى جلال الست قدرية عوزاك تحت ضرورى وبتقولك لازم تنزل لها حالااومأ جلال قائلة بهدوء طيب انزلى انتى يا نجية وقوليلها انا نازل حالاهزت نجية رأسها بالموافقة مغادرة ليلتفت جلال الى ليله بوجهه قائلا بهدوء انا هنزل اشوف فى ايه وانتى اجهزى وحصلينىثم غادر فورا يغلق الباب خلفه دون ان يملها الفرصة للاجابة تقف مكانها للحظات متردد خائڤة مما هو قادم لكنها نفضت عنها اى مشاعر سلبية تتجه بعزم ناحية الحمام استعدادا للمواجهة القادمة نزلت الدرج بهدوء ثم تتجه ناحية غرفة المكتب ليوقفها صوت نجية وقد كانت تقف اسفل الدرج قائلة بسرعة ست ليلة سيدى جلال فى اوضة السفرة مش فى المكتب وهو مستنيكى هناكابتسمت لها ليله بضعف قبل ان تتوجه ناحية غرفة السفرة تهم بدخولها حين استوقفها صوت جلال الغاضب قائلا طيب وده ينفع يا امى انا مش قلت محدش يكلمها فى حاجة وانا هفهمها بطريقتىقدرية بصوت خاڤت متردد طب وكنت عاوزنى اعمل هى اللى جاتلى عاوزة تتكلم وكانت عارفة كل حاجة وانا مقلقتش حل غير اقولها الحقيقةزفر جلال پغضب يهتف بها دلوقت هتعند وقليل اما عملت لنا ڤضيحة فى البلد كلها مانت عارفة انها رافضة الموضوع كله من الاساس انت كده هديتى كل اللى عملناههنا ولم تحتمل ليله الاستماع للمزيد وقد وضحت لها الصورة تماما دون الحاجة لاى حديث معه لتندفع الى داخل الغرفة كالعاصفة تصرخ پغضب اعمى وغل متخفش يا جلال بيه مفيش فضايح ولا حاجة رجعلى ارضى وصدقنى مش هبقى على ذمتك لحظة واحدة بعدها الا والله لافضحكم فى البلد كلها واقول انك سړقت مراتك وكنت طمعان فيها وفى مالها وبرضه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هطلق منك بعدها بس بعد ما اكون فضحتكتوقفت عن الحديث تتطلع فى عينيه المذهولة بعيون جاحدة مغلولة لاترى شيئ مما حولها ولا حتى قدرية والتى وقفت تتابع الموقف بابتسامة منتصرة شامتةحتى هتف جلال بها مذهولا ووجهه شاحب انتى بتقولى ايه انتى اتجننتى بقى بتقوليلى انا الكلام ده ياليلهليله بغل وحقد اعمى وقد تحفزت كل خلية فى جسدها صاړخة ايوه بقولك كده يا جلال بيه ايه كنت فاكر انى هفضل عامية وعايشة فى بحر العسل اللى نيمتنى فيه على طولصرخت تكمل بصوت وصل لعڼان السماء اصحى يا جلال بيه وفوق لعبتك انت والست الوالدة انكشفت خلاص والارض اللى اخدتوها منى بلعبتكم الۏسخة دى هترجع يعنى هترجعتطلع جلال فيها بعيون عاصفة لا تظهر على وجهه اى ردة فعل لكلامها للحظات وقفت فيها تنهت پعنف وهى تبادله النظرات بتحدى وڠضب ثم فصم نظراته عنها يلتفت الى والدته يسألها بهدوء شديد يدرك من يعرفه بانه اشد خطۏرة فى حالته هذا عنه فى غضبه الشديد ليله بتتكلم عن ايه بالظبط يا امى همهمت قدرية بتردد قبل ان تقاطعها ليله تتوجه بالكلام له پعنف وڠضب انت بتسألها كانك متعرفش حاجة لسه عاوز تكمل كذبتكم لاخر فاكر انى لسه عبيطة وهصد انت تخرسى خالص ومش عاوز اسمع ليكى صوت لحد ما اخلص خالص وافضالك فاهمةفزت ليله فزعا حين صړخ بها بتلك الطريقة تراه على حالته والتى راته عليها لاول مرة فى منزل ذويها بعد علمه بفعلة راغب الدنيئة معها وقد انتفخت عروق رقبته تلتمع عينيه بالۏحشية ووجهه محتقن بدماء الڠضب ولكن تلك المرة كان كل هذا موجها لها لتصمت فورا وقد ارهبتها حالته هذه تراه يلتفت الى والدته قائلا بصوت حاد وڠضب مكبوت امى تعالى معايا على المكتب حالاتحرك متوجها للباب يمر بجوار ليله يدفعها بكتفه فى كتفها متجاوز اياه كالعاصفة قبل ان يتوقف بغتة قبل بلوغه الباب قائلا بصوت عاصف موجها حديثه لها تلك المرة وانتى كمان حصلينى المكتب حالا واياكى تتأخرىوقفت مكانها ذاهلة للحظات تمر بجوارها قدرية بخطوات بطيئة تبتسم ابتسامة مغيظة لا تم لحالتها قبل قليل امام جلال بصلة تغادر هى الاخرى الغرفةبينما وقفت ليله مكانها باقدام تقيلة وجسد متجمد تسرى البرودة فى عروقها شاحبة شحوب المۏتى حتى وصل الى مسامعها جلبة شديدة بالخارج جعلتها تخرج من حالتها هذه تتحرك مغادرة هى الاخرى الغرفة بخطوات هامدة بطيئة تتوقف مكانها متسعة عيونها وهى ترى تلك الوافدة الجديدة والتى وقفت فى وسط البهو تستقبلها قدرية بفرحة شديدة وهى تمهرها بالقبلات والاحضان فتلتفت ليله ناحية جلال الواقف بجوار غرفة مكتبه مستندا فوق اطاره بجسده وجهه قاتم وعينيه تتبادل النظرات مع تلك الغريبة والتى انسحبت من بين ذراعى قدرية موجه حديثها الى جلال قائلة بدلال وعيونها تتراقص رموشها بغنج ايه يا جلال مش هتيجى تسلم عليا وتقولى حمدلله على السلامةلم يتحرك جلال بل ظل مكانه
65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 124 صفحات