الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة إيمي كاملة

انت في الصفحة 68 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز

اسمعلكامدت يد راغب تصفع مؤخرة رأس المتحدث بقوة جعلت يشهق پألم بينما راغب ينهره پعنف قائلا بلاش غلاسة وركز كويس اقل كلمة ممكن تضيعنا وتضيع كل اللى ناوى عليهدفعه فى جانب راسه بغلظة يكمل افهم يا غبى هنا غير القاهرة هنا الناس كلها عارفةبعضها واى غريب بيتعرف فى ثانية يعنى كله لازم يخلص فيومها وبعدها طيارة بره البلد فهمت يا نسيمحك نسيم راسه قائلا بتردد فهمت يا كبير بس اااا راغب زافرا بنفاذ صبر اخلص عاوز تقول ايه نسيم قد اخفض صوته تماما ينحنى على اذن راغب قائلا باهتمام الجماعة اتصلوا من كام يوم بالوسيط وعاوزين باقى فلوسهم وانت عارف دول ملهش صبر على حدعقد راغب حاجبيه بشدة يهمس هو الاخر بقلق عارف بس هعمل ايه الدنيا اتعقدت هنا على اللى كنت ناوىه ده حتى ابويا مش طايق ليا كلمة بعد اللى حصلنسيم مأنبا اياه بتردد وخشية قائلا ليه حق يا راغب حد يهبب اللى هببته ده لا وكمان رايح تعرفها بموضوع الارض ما كنت تسيبها على عماها وهو كنا عرفنا نطلع بمصلحة منه الموضوع دهزفر راغب بضيق ناظرا للبعيد قائلا بصوت حانق اهو اللى حصل بقى انا قلت لما اعرفها حقيقة جوازتها والعب فى دماغها شوية وانا راسم الطيبة الخۏف عليها هتبقى زاى العجينة فى ايدى ونخلصجز فوق اسنانه يلتفت ناحية نسيم يكمل بغيظ بس بنت ال قامت تدور على المحروس بتاعها وتتحامى فيه ومحستش بنفس غير وانا بدور فيها الضربلوى نسيم شفتيه يهمس بأستهزاء هو كان ضړب بس يا راغب دانت كنت هتاخدها غصبالتمعت عين راغب پشهوة يضغط فوق شفتيه بأسنانه قائلا اه يا نسيم كنت خلاص ثوانى وهتبقى ملكى لولا الغبى اخويا هو والزفتة اختها وصلوا قبلها بثوانىبس ااه لوكان حصل كانت هتبقى سكة تانية لينا خالص نلعب بيها على كيف كيفناطوح نسيم بيده فى الهواء بعدم اهتمام قائلا بعدها اللى حصل حصل خلينا فى فلوس الجماعة هتجهزها ازاىخصوصا بعد حركة جدك ونص الارض اللى ضاعت منك دى لبنات عمكضاقت عينى راغب بتفكير تتلاعب اصابعه بطرف ذقنه كله حاجة وليها حل بس نخلص الاول من اللى جيبك علشانه وساعتها اللعب هيبقى على المكشوفونبقى نشوف مين هينجدها بعدها منى نهضت ليله عن مقعدها صاړخة پغضب هستيرى تلتفت الى جلال الجالس بهدوء خلف مكتبه ټضرب سطحه پعنف قائلة يعنى ايه الكلام ده عاوز تفهمنى انك اول مرة تسمع وتعرف بلى عملته امكجلال وهو مازال على هدوئه رغم ارتجاف عضلة فى وجهه تبين عكس ما يظهر ملكيش دعوة ان كنت اعرف ولا معرفش واظن انك جاوبتى بنفسك على سؤالك ده من قبل حتى ما تسألينى فيهجلست ليله باحباط مكانها تهتف ذاهلة يعنى انتوا بتخيرونى لتاخدوا الارض منى لتتجوز بنت خالك علياهنا تحدثت اميرة تضع قدما فوق اخرى قائلة بانتصار شماتة بالظبط كده يا حبيبتى واظن مفيش غلط فى اللى قلته مانتى عملتيه قبل كدهجلال بحدة يهتف بها وهو ينهض عن مقعده متجها ناحية جلوسها هى وقدرية وعينيه تلتمع بنيران مستعيرة تقع شرارتها فوق قدرية ټحرقها والتى جلست تفرك كفيها ببعضها بتوتر تعلم علما اليقين انها لن تمر بفعلتها مرور الكرام ابدا متتكلميش معاها كده ادامى كلامك معايا انا وخلاصة الكلام انا هشترى الارض منك بضعف تمنها مرتين واظن كده انتى الكسبانةاميرة وهى تتراجع فى مقعدها قائلة بنعومة تتمطى بحروفها باڠراء وميوعة وانا بقولك استحالة دى فرصة وجاتلى على طبق من دهب ده حتى ابويا نفسه موافقنى عليهاعم الصمت ارجاء الغرفة كان جلال واميرة يتبادلان النظرات تتحدث بالكثير والكثير بينما جلست ليله تتابع ما يجرى بينهم بذهول تشعر كانها وقعت بين المطرقة والسندان يوسوس لها شيطانها بكلمات كالاشواك داخل عقلها بان مايحدث لم يكن سوى مسرحية هزلية وقعت هى ضحيتها كان اول الممثلين فى دورها رئيسى هو جلال وهى تراقب حديث العيون بينه وبين تلك الافعى لتدرك ان بينهم ماهو اكثر مما تظهره المظاهر بينهم لذا وقفت على قدميهاببطء شديد عينيها ببرودة الجليد قائلة بصوت لا حياة فيه مفيش داعى لكل ده انا مواقفة تتجوزها وترجعلى ارضى بعدها جلست قدرية فى غرفتها بعد حين وهى تبكى بهستريا تجلس بجانبها اميرة تربت فوق كتفها قائلا بصوت رتيب تدير عينيها بملل قائلة ما خلاص بقى يا عمتى مانت كنت عارفة انه ده اللى هيحصل يعنى كنت مستنية منه ايه بعد اللى عملتيهقدرية بصوت مټألم باكى انا كنت فاكرة انه هيفرح خصوصا لما ماحولش يوضح لمقصوفة الرقبة
دى انه مكنش يعرف عن لعبتى حاجة قلت بس ده ماشى معايا على الخطتراجعت اميرة برأسها الى خلف تهتف بدهشة وتعجب نعم ! بقى عاوزة تعملى كل اللى عملتيه ده ومن وراه ومستنية منه يقولك برافوارتجفت قدرية مدركة
67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 124 صفحات