الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة إيمي كاملة

انت في الصفحة 71 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز

قاسېة كقسۏة كلماته لها ولكنه كان اسرع منها يمسك كفها قبل بلوغه وجهه يلويه بقوة خلف ظهرها ضاما جسدها اكثر اليه ليلتصق صدرها بصدره بشدة لكنها اخذت تحاول التملص منه بيأس بينما ينحنى عليها يبتسم ابتسامة شرسة ذئبية قائلا بصوت اجش فاكرة اخر مرة ايدك اتمدت عليا عاقبتك ازاىولا لحد هنا وذاكرتك وقفتبس انا بقى هفكركلم يمهلها لحظة سوى لالتقاط الانفاس ينقض على شفتيها يقبلها بقسۏة جعلتها تتأوه الما لكنه لم يعيرها اهتماما يتراجع بها ناحية الفراش بخطوات متخطبة دون ان يفصم قبلتهم حتى وصل اخيرا بها الى الفراش يلقيها فوقه فاخذت تتراجع الى الخلف بتعثر وهى تهتف به محذرة بهلع عارف لو قربت منى هاهاصوت والم عليك البيتلوى شفتيه بابتسامة ساخرة لم تصل لعينيه ويده تزيح حقيبة ملابسها تلقى بيها ارضا قائلا بصوت ثقيل ياريت ساعتها يمكن يفتكروا انى بربيكى من اول وجديد زاى مانتى محتاجة فعلاصرخت بقوة حين قبض فوق كاحلها بغتة يجذبها منه ناحيته حتى اصبحت تستلقى امامه تماما يسد بجسده طريق الهروب امامهاوفجأة اصبح فوقها يمسك بذراعيها فوق رأسها يراقبها بعينان كانت اكثر ما يخيفها فيه تظهر نواياه بها لتتسع عيونها جزعة هامسة باسمه بتضرع دون ارادة منها وعيونها يغشاها الدموع تتطلع له برجاء لتتوقف حركته كألة نزع مقباسها يقف متجمدا صدره يتعالى بانفاس متسارعة تضيق قبضته اكثر فوق معصميها فى لحظات مرت عليها كالدهر قبل ان تنحل قبضته شيئا فشيئا يفرج عن نفسه حاد متراجعا عنها ببطء بنظرات مذعورة يهتف بصوت اجش مرتعش انتى ايه عاوزة توصلينى لايه عاوزة تثبتى ليا ولنفسك انى زاى ما عقلك المړيض مصورنى ليكى انا صمت يتجعد وجهه اشمئزاز يكمل بخشونة انا بقيت مقروف من نفسى ومنك انتى بقيتى بتطلعى اسوء ما فيا انا زفر پعنف يدفع كفه بين خصلات شعره يتلفت حوله كالتائه ثم تحرك ناحية الباب بخطوات سريعة تاركا لها على الفراش كما تركها جسد ملقى باهمال ووجه شاحب شحوب المۏتى فين التعليقات عوزه الجروب يسمع ????????الفصل الخامس عشروقفت مكانها تراقب تقدم جلال البطيئ من تلك الزائرة وعلى وجهه قناع غير قابل للقراءة قائلا بهدوء اهلا اميرة حمدلله على السلامةالتفتت قدرية الى جلال تهتف بسعادة شوفت يا جلال اميرة جات تقعد معانا كام يوم تنورنا فيهمجلال و عينيه فوق اميرة بتفكير رغم توجه بالحديث لامه تشرف يا امى بس مقلتيش يعنى انها جاية كنا حتى على الاقل استقبلناهاتوتر ملامح قدرية تلتفت الى اميرة لتسرع اميرة فى اجابته قائلة انا اللى طلبت منها يابن عمتى كنت عاوزة اعملهالك مفاجأة بس الظاهر انها مكنتش مفاجأة حلوة ليكقالت كلماتها الاخير بعتاب وتدلل جعلت من ليله الواقفة تتابع ما يحدث بعيون متسعةوهى ترى ابتسامة جلال التى ارتفعت فورا فوق شفتيه قائلا برقة وترحيب لا ازاى دى احلى مفاجأة على فكرة من زمان وانا نفسى اشوفك واشوف خالى وباقى العيلةاميرة وهى ترفرف برموشها بخجل مصطنع وانت كمان والله وحشتنى علشان كده جيت اقعد معاك ومع عمتى كام يوم وبعدين بابا هيبقى يحصلنىهنا ولم تستطع ليله التحمل لتهتف بعصبية منادية اياه جلاااال الټفت اليها جلال بجانب وجهه مجيبا اياها ببرود ارسل القشعريرة فى جسدها لتسرع قائلة بتردد متلعثمة وهى تتابع بعينيها تلك الوافدة اظن كان فيه موضوع مهم كانا بنتكلم فيهقال جلال دون ان يلتفت لها بخشونة مش وقته ياليله وقت تانى هنتكلمهتفت اميرة وهى تمرر نظراتها فوق ليله من اعلاها الى اسفلها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والعكس بأستعلاء قائلة بسخرية مبطنة لم تلاحظها سوى ليله بقى انتى ليله ازيك يا حبيبتىلم تجيبها ليله بل وقفت تطالعها هى الاخرى بأستعلاء تمرر عينيها فوقها هى الاخرى تلاحظ شعرها الاسود الفاحم والموضوع فوقه حجابها يظهر من اسفه نصفه وعيون مرسومة بالكحل الثقيل اما فستانها زهرى ذو قصة قصيرة لا تناسب الاعراف هنا قبل ان توجه حديثها مرة اخرى لجلال قائلة بحزم لاا انا عوزة اتكلم دلوقت وحالا مش هستنى لحظة واحدة بعد كده والا قطعت جملتها حين الټفت اليها جلال بغتة عينيه تتطاير بداخلها الشرر سائلا اياها بهدوء مفترس والا ايه ياليله احب اعرف اللى هتعمليهنظرت ليله متوترة ناحية اميرة والتى رفعت لها حاجبها بتحدى تسرع قائلة بارتباك نتكلم فى اوضة المكتب احسنلكن وامام عينيها المنصدمة صدعت ضحكة جلال الساخرة وهو يجاهد للحديث بصعوبة بعدها قائلا انتى شايفة كده طب متخلينا هنا احسن ويبقى وفرتى على نفسك المجهودليله ووجهها قد اصبح محتقنا من سخريته منها بتلك الطريقة امام الاخرين لكنها قالت بحزم رغم ارتجاف صوتها لا اوضة المكتب احسن وياريت دلوقت وفورادلفت الى غرفة المكتب سريعا يتبعها هو ايضا يتقدم بخطواته ناحية مكتبه يجلس خلفه بهدوء وراحة عاقدا كفيه امام شفتيه وهو يطالعها بنظرات متفحصة بطيئة جعلتها تتملل فى وقفتها من
70  71  72 

انت في الصفحة 71 من 124 صفحات