الأربعاء 20 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة إيمي كاملة

انت في الصفحة 80 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز

بها وهو يزيد من ضمھا اليها حتى كادت ان تختفى بين اضلعه يهمس بأسمها من بين قبله واخرى كانه ترنيمة عذبة يعشق ترديدهاليظلا هكذا كالمغيبن عن العالم داخل لحظتهم المچنونة تلك غافلين تمام عن باب الغرفة المفتوح ووقوف تلك العقربة التى وقفت تراقب ما يحدث بعيون حاقدة مغلولة قبل ان يصدح صوتها كصوت غراب مټألم جلال شهقت
ليله تبتعد فورا عن جلال بوجنتيها المشټعلة احمرار من اثر ماحدث بينهم وشعرها مشعث اهوج تلتفت الى اميرة الوافقة تلوك شفتيها بغيظ ثم تلتفت الى جلال ليدهشها وقوفه الثابت وبرودة ملامحه برغم عينيه مازالت تشتعل ببقايا عاطفتهم الا انه اجاب بصوت هادى رتيب اجش افندم يا اميرةاميرة وعينيها مسلطة فوق ليله تمررها من اعلاها الى اسلفها تعى عينيها جيدا حالتها المضطربة ومظهرها المشعث لتقول بغيظ مكبوت انا كنت جاية اقولك ان الفطار جاهز والعيلة كلها تحت مستنايكجلال بهدوء وحزم طب انزلى انتى وانا وليله هنحصلكضغط اميرة فوق اسنانها بقوة ترمى ليله بنظرة غيرة وحسد كالسهم ثم تغادر بخطوات حانقة متيبسة ليلتفت جلال بعدها الى ليله بأسف ساخر الظاهر ان حظى معاكى وهو كمان متغيريش زاى حاجات تانية كتيروقفت مذهولة من كلماته لا تدرى ابتسم لمزحته والتى اعتاد قولها لها فى السابق ام تبكى على ما اتبعها من كلمات تدرك جيدا مقصده منها لكنها لم تفعل اى من ذلك بل وقفت صامتة وهى تراه يتركها مغادرا ناحية الباب قبل ان يتوقف مرة ثانية يلتفت اليها يكمل بابتسامة ساخرة كان نفسى اقولك انى شبعت وده كان احلى فطاربس يا خسارة ده كلام كان يقولوه جلال الحرامى لزوم الڼصب على ليله المسكينة علشان كده مبقاش ليه لزوم ما بينا سلام يا مراتىغادرا صافقا الباب خلفه پعنف ارتجت له الغرفة حتى جسدها هب هو الاخر فزعا تشهق پصدمة لكن ليس من عنفه مغادرته ولكن ومن وقع كلماته والتى نزلت فوقها كدلو من الماء المثلج فى اقسى ليالى الشتاء بردا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عليكى وعلى رخمتك وعلى اليوم الاسود اللى شوفتكفيهاللهى يا بعيدة ماتلحقى ترجعى هنا تانى واخذت تتمتم بتلك الكلمات المتلاحقة بحنق وغيظ هى تشرع فى عمل القهوة لتقترب منها نجية تسألها بقلق بتقولى حاجة ست ليلة! تحبى اعمل انا القهوةزمجرت ليلة تلتفت لها بوجه مشتعل غيظا تتمتم من بين اسنانها لااامينفعش اصل القهوة من يد ليله عليها سكر وعسل وحد غيرها لا اااه يا نااارىنطقت كلمتها الاخيرة بصوت عالى بطريقة جعلت نجية رغما عنها تطلق ضحكة اسرعت فى مدارتها حين التفتت ليله اليها تمسك بالقدح بين يدها مشيرة اليها به بتحذير وحدة نجية بقولك ايه مش نقصاكى على الصبح اجرى روحى شوفى لو حد عوزك فى حاجة وسبينى فى حالىاومأت نجية لها سريعا وهى مازالت تبتسم بمرح تخرج سريعا لتتوقف خطواتها امام الباب تتطلع بدهشة الى جلال المستند براحة على الحائط يشير لها بالصمت والمغادرة بطرف عينه حين فتحت فمها ترحيبا به فتكمل طريقة تدعه مكانه يتابع بنظراته ليله والتى مازالت تتمتم بكلماتها غافلة عنه تماما تكمل بغيظ البت لازقة فيه لازقة دانا اللى مراته مش بعمل كده ولا والبيه بكل برود يقولى قومى اعمليلى قهوة يا روحى ياخى طلعت روحها وخلصتنا من رخمتها بنت ال دى لاااا لاااا طب ده ينفع مش قولنا نخلينا مؤدبين وبلاش غلط يا روح جلالاتسعت عينيها ذهولا وحرجا حين سمعت صوته الساخر أقتراب خطواته منها لكن سرعان ما انطلق صفير غيظها من بين اسنانها حين قال كلمته الاخيرة لتلتفت اليه وهو مازالت تحمل القدح الفارغ بين يدها تبتسم ابتسامة مغتصبة صفراء مين قالك انى مؤدبة اللى قالك عنى كده غلطانوبعدين اطلع عند عروستك الحلوة المؤدبة لحد ما اخلص القهوةهز جلال كتفه بعدم اكتراث قائلا طيب زاى ما تشوفى عموما انا هكون مستنى مع اميرة فى الصالونبس اوعى تتأخرى بالقهوة علياالتفت يعطى لها ظهره لتضغط شفتيها بغيظ تهمس من بينهم حنقا وهى ترفع القدح تنوى رميه فى اتجاهه بعد مغادرته لكن تسمرت يدها فى الهوا حين الټفت اليها بغته وعينيه تتطلع الى القدح فى يدها بنظرات منتصرة فرحة قائلا مش عيب يا ليلهانتى ماتعلمتيش من اخر مرةاسرعت بأنزال القدح تخفيه خلف ظهرها قائلة باضطراب وتلعثم مكنتش هرميه عليك على فكرة كنت هرميه بعد ما تخرجاومأ براسه لها يتقدم منها بخطوات راقبتها بعيون خائڤة متحفزة لاقل حركة منه هو يقول بهدوء مستفز لاا عندك حق تفرق كتير طبعاصرخت پذعر حين ھجم عليها على حين غرة فور انتهاء حديثه لكنها استطاعت الفرار من قبضته تهرول بأتجاه الباب لكنها تسمرت مكانها حين التف ذراعه حول خصرها يجذبها اليه ليلتصق ظهرها بصدره تشعر بكل عضلة به تلامسها فترسل الحرارة فى عروقها تغمض عينيها وهى تحدثه بصوت ضعيف اسف تحاول
79  80  81 

انت في الصفحة 80 من 124 صفحات