رواية للكاتبة إيمي كاملة
بها وهو يزيد من ضمھا اليها حتى كادت ان تختفى بين اضلعه يهمس بأسمها من بين قبله واخرى كانه ترنيمة عذبة يعشق ترديدهاليظلا هكذا كالمغيبن عن العالم داخل لحظتهم المچنونة تلك غافلين تمام عن باب الغرفة المفتوح ووقوف تلك العقربة التى وقفت تراقب ما يحدث بعيون حاقدة مغلولة قبل ان يصدح صوتها كصوت غراب مټألم جلال شهقت
ليله تبتعد فورا عن جلال بوجنتيها المشټعلة احمرار من اثر ماحدث بينهم وشعرها مشعث اهوج تلتفت الى اميرة الوافقة تلوك شفتيها بغيظ ثم تلتفت الى جلال ليدهشها وقوفه الثابت وبرودة ملامحه برغم عينيه مازالت تشتعل ببقايا عاطفتهم الا انه اجاب بصوت هادى رتيب اجش افندم يا اميرةاميرة وعينيها مسلطة فوق ليله تمررها من اعلاها الى اسلفها تعى عينيها جيدا حالتها المضطربة ومظهرها المشعث لتقول بغيظ مكبوت انا كنت جاية اقولك ان الفطار جاهز والعيلة كلها تحت مستنايكجلال بهدوء وحزم طب انزلى انتى وانا وليله هنحصلكضغط اميرة فوق اسنانها بقوة ترمى ليله بنظرة غيرة وحسد كالسهم ثم تغادر بخطوات حانقة متيبسة ليلتفت جلال بعدها الى ليله بأسف ساخر الظاهر ان حظى معاكى وهو كمان متغيريش زاى حاجات تانية كتيروقفت مذهولة من كلماته لا تدرى ابتسم لمزحته والتى اعتاد قولها لها فى السابق ام تبكى على ما اتبعها من كلمات تدرك جيدا مقصده منها لكنها لم تفعل اى من ذلك بل وقفت صامتة وهى تراه يتركها مغادرا ناحية الباب قبل ان يتوقف مرة ثانية يلتفت اليها يكمل بابتسامة ساخرة كان نفسى اقولك انى شبعت وده كان احلى فطاربس يا خسارة ده كلام كان يقولوه جلال الحرامى لزوم الڼصب على ليله المسكينة علشان كده مبقاش ليه لزوم ما بينا سلام يا مراتىغادرا صافقا الباب خلفه پعنف ارتجت له الغرفة حتى جسدها هب هو الاخر فزعا تشهق پصدمة لكن ليس من عنفه مغادرته ولكن ومن وقع كلماته والتى نزلت فوقها كدلو من الماء المثلج فى اقسى ليالى الشتاء بردا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.