الأربعاء 20 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة إيمي كاملة

انت في الصفحة 82 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز

وبعدين واحدة زيك المفروض ميهمهاش غير دهب الشبكة وبسالفتت اميرة اليه تهتف بعتاب غاضب وليه بقى كده يا جلالانت نسيت انى بنت خالكوبعدين يعنى مشبهش الست لي قطعت الباقى من حروفها حين التف لها وبعينه نظرة ارجفتها وهى تراه كمن تلبسه الشيطان يهتف بها بۏحشية وعڼف اخرسى خالصاسمها ميجيش على لسانك ومتنسيش نفسكوان كان على موضوع بنت خالى دهفانا نسيته ومن وقت ما دخلتى نفسك فى لعبة ۏسخة علشان طماعةفبلاش النغمة دى معايارسمت اميرة دموع التماسيح داخل عينيها تنظر اليه بحزن لكنه لم يتأثر به بل عاد باهتمامه للطريق مرة اخرى لتنكس راسها الى اسفلا متظاهرة بالخزى والخجل المصطنع لكن كانت عينيها كانت تنطق بكل حقد وغل العالم موجها لاسم واحد فقط نهرها هو منذ قليل عن النطق به لكن سرعان ما رفعته حين سمعت صوت جلال يسأل بحدة وتوتر وهو ينظر الى المرآة الجانبية بيعمل ايه الغبى ده! دى سواقة بها نظرت اميرة هى الاخرى بقلق لتلك السيارة والتى اخذت تترنح فوق الطريق يمينا ويسارا حتى اصبحت بمحاذاتهم لتصطدم بهم من الجانب بقوة حتى كادت ان تخرجهم عن الطريق لولا استطاعت جلال السيطرة على السيارة فيوقفها بجانب الطريق وعينه تضيق بحدة وهى تتابع توقف السيارة الاخرىامامهم مباشرا لتمتد يده الى داخل سترته يسحب سلاحھ الخاص قائلا لها بصوت حاد صارمخليكى مكانك متتخركيش منه ابدا مهما حصلاومات اميرة له بالايجاب وقد سيطر الړعب على ملامحها وهى ترى جلال ينظر ناحية الاخرى بنظرات ثابتة هادئة يتابع خروج رجلين منها يتقدم احدهم صوبهم اما الاخرى فوق بجوار السيارة وكل منهم يوجه سلاحھ اليهم حتى وصل الرجل اليهم يميل فوق نافذة جلال قائلا بصوت متحشرج وانفاس كريهة براحة كده ومن غير حركة كتيرالعربية دى تلزمناابتسم جلال له قائلا بهدوء ساخر لا يا راجل حركة ايه وبتاع ايه العربية اهى متغلاش عليكمبس تسبنا ننزل منها وحلال عليكمابتسم الرجل هو الاخرى ابتسامة ثقة مبتعدا عن الباب وهو ينظر الى زميله الاخر يومأ له وقد كانت الفرصة التى انتظرها جلال ليخرج سلاحھ فورا لتتعالى صرخات اميرة المړتعبة مع دوى اطلاق الړصاص وينتهى كل شيئ فى لمح البصر ظلت تجوب ارض البهو ذهابا وايابا بقلق وتوتر تنظر الى ساعة الحائط وهى تزفر بحدة تتسأل بقلق تجاوز غيرتها عن مكانه حتى الان وان يكون قد ذهب هو وتلك الحرباء حتى هذا الوقت ولم لايرد على اتصالتهمزفرت مرة اخرى بقلق هذه المرة ليتعالى صوت قدرية تهتف بها بحدة اقعدى بقى يابت انتى فى مكان مش نقصاكى انت كمانالتفتت لها ليله قائلة بحدة قلقانة يا حاجة قلقانة على جوزى ولا بلاش اقلقاحتقن وجه قدرية غيظا حين سمعت منها كلمة زوجى بتلك الطريقة تهم بالرد عليها بحدة لكن قاطعتها زاهية قائلة بخبث والله ليكى حق تقلقى جوزك برضه وخاېفة عليهلوت سلمى شفتيها هى الاخرى حنقا تنهض عن مقعدها مستأذنة بحدة ثم ترتقى الدرج كمن لدغتها حية هى تبرطم بكلمات غير مفهومة جعلت ليله عينيها تتسع ذهولا وقد سمعت اسمها يتردد من بين كلماتها لتسرع حبيبة بعد اختفائها تتحدث قائلة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بصوت حاولت تهدئة الاجواء به متقلقيش يا ليله ان شاء الله خيرعمى هو وفواز بيحاولوا يوصلوا لحاجةوقفت قدرية من مكانها تصرخ غاضبة فى ايه منك ليها هو جلال ده عيل صغير اياك وعاملين الهيصة دى كلها علشان اتأخر شويةزفرت ليله تغمض عينيها فى محاولة للصبر بينما قالت حبيبة بقلق ياما ماالوقت اتاخر فعلا وبعدين مش بيرد على حد فينا يبقى لينا حق نقلق ولا لاتوترت قدرية تعلم جيدا ان ما قالته صحيح يتأكلها القلق والخۏف عليه ولكنها اظهرت التماسك قائلة بحدة تتمتزج معها السخرية ټقتل بها قلقها هذا عادى تلاقيه مشغول هنا ولا هنا انتوا ناسين انه عريس واكيد وراه مليون حاجة يجهزلها مع عروستهتوقفت ليله عن الحركة تلتفت لها ببطء عينيها تطلق نظرات كالړصاص ناحية قدرية والتى وقفت تبادلها النظرات بتحدى وقد ساد الصمت التام ارجاء المكانحتى تعالى صوت صبرى يهتف بفرحة جلال وصل يام جلال وبخير الحمد للهالتفتوا اليه سريعا متناسين ماحدث منذ قليل تسأله ليله بلهفة بخير ياعمى يعنى هو بخيرابتسم لها صبرى قائلا له بحنانايوه يا بنتى بخير موضوع كده حصل معاه وعطله والحمد لله عدت على خير وهو جاى ورايا اهوبالفعل دلف جلال الى الداخل لتبتسم ليله بفرحة وسعادة سرعان ما اختفت حين وجدت تلك الحية محمولة بين ذراعيه متعلقة بعنقه وهى تلقى برأسها فوق صدره تتسمر مكانها بوجهه شاحب لتزيحها قدرية عن طريقها تدفعها پعنف فى كتفها تسرع ناحيتهم وهى تقول پخوف وقلق خير يا بنى مالها اميرة حصل ايه ليهالم يجيبها جلال يتقدم بحمله الى الداخل وعينيه ثابتة فوق ليله تلتمع بمشاعر لامست قلبها فورا جعلتها
81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 124 صفحات