الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة ورود الجزء التاني (كاملة)

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

الجزء الثاني الفصل الأول...
استيقظت على صوت صړاخ صاخب وذهبت لأرى مصدر الصوت فوجدت عمي وزوجته يتشاجران بسببي 
بعدما وجدتهما يتخانقان بسبي كنت اود ان اعرف المشكل فسمعته يقول ستتزوج هذا الرجل ولن اتراجع في كلامي وقالت زوجة عمي لكنها لا تزال طفلة وتود ان تحقق احلامها وتكمل دراستها لما العجلة فأجابها اريد ان اضمن لها حياتها فأنا لن أدوم وهذا الرجل سيكون مسؤولا وسيعوضها عن كل شيء 

فتناقشت معهما ووافقت مباشرة بعدما فكرت في الهرب لكن ليس لي مأوى انا اسمي ندى عمري 18سنة ټوفي والداي في حاډث وتكفل بي عمي وزوجته وانا ممتنة لهما
مرت الايام واليوم يوم زفافي انا خائڤة جدا مرتبكة لدرجة كبيرة تجهزت لبست فستانا احمر قصير من الامام وطويل من الخلف وكان شعري اسود وضعت عليه بروش ذهبي مع مكياج خفيف لا احب المكياج كثيرا
تعجب الجميع من بساطتي لكن انا احب هكذا انتهت حفلة الزفاف دخل رجل طويل اسمر له لحية خفيفة يرتدي طقم عريس جميل بنسبة متوسطة عمره تقريبا سبع وعشرين سنة تفاجئت هل هذا زوجي مسك بيدي فخرجنا سويا كنت خائڤة جدا متوترة جدا وقلبي ينبض بسرعة فائقة
توقفت السيارة ودخلنا الى منزل جميل فخاطبني قائلا انا طبعي عصبي وقاسې أحيانا وحنون في نفس الوقت وعڼيف احيانا قليلة اشعر انك ستعانين معي قليلا 
بلعت ريقي ونظرت الية نظرة خوف وقلت في نفسي
مرت الليلة الاولى بسلام بدى لي حنون جدا حيث انه هو من اطعمني و تكلمنا قليلا عن انفسنا 
قد حل اليوم الثاني من زواجنا قمت باكرا اعددت الفطور ووضعته فوق الطاولة فذهبت لأوقظه من نومه العميق نهض من فراشه قائلا لي صباح الخير كيف حالك كيف نمتي
فأجبته بخير الحمد لله فنظر الي نظرة صاعقة كأنه سيفعل لي شيء فبدأ يقترب مني وقال لي لماذا لم توقظيني لصلاة الفجر فشردت في الأرض
فصړخ صړخة هزت الأرض و بدأ قلبي يتراقص من الخۏف فقلت له أأأأنا لا أعلم فبدأ يقترب مني كيف لا تعلمين وقد اوصيتك بهذا وإقترب مني كثيرا اغمضت عيني كنت انتظر كفا يسقط عل وجهي الا انه همس في اذني آخر مرة مفهوم
فأجابته ننننعم مفهوم 
صراحة انا لم اكن اعطي صلاة الفجر اهمية حيث انني كنت اصليها عند الشروق لكن تغيرت عاداتي بعدما توسعت في ديني
نزلنا لنتناول الفطور كانت الطاولة شهية جدا انا ماهرة في الطبخ رغم صغري سني جلسنا ومد يده للأكل فوضعت له الشاي فقال لي شايك لذيذ شكرا جزيلا على الفطور كان رائعا وقال لي جهزي نفسك لنذهب 
فقلت الى اين فقال لي قلت جهزي نفسك فقط لا أريد تعليقات اخرى 
ذهبت وجهزت نفسي وقلت انا جاهزة حبيبي هيا نذهب قال ههه حبيبي الحمد لله سمعت كلمة رومنسية منك 
قال رامز ما هذا اللباس كيف ستخرجين معي هكذا اذهبي وغيري ملابسك ثم عودي لنذهب ارتدي شيءا واسعا اكثر
قلت لكنني قبل الزواج كنت البس هكذا فأجابني رامز بعصبية مثلما قلت قبل الزواج والآن نحن بعد الزواج اذهبي وغيري ملابسك والا سأظهر الوجه الثاني ولن يعجبك ابدا فقلت له حاضر سأغيرهم وضع يديه الاثنتان على وجهي
وقال شطورة
خرجنا من المنزل وجهزت نفسي وركبنا السيارة وذهبنا وصلنا الى مكان جميل هادئ نزلنا من السيارة وكان في انتظارنا صديقه وزوجته مد صديقه يده فصافحته وسلمت عليه وعلى زوجته فأخذني زوجي في جنب قائلا حسابك عسير معي على المصافحة والتسليم
فعدنا الى الجماعة امضينا وقتنا تسلينا كثيرا اكلنا لعبنا مرحنا بعد مرور اسبوع عدنا الى المنزل لا ازال احس نفسي غريبة في هذا المنزل
صعدت الى غرفتي وكان رامز خلفي وفجأة عند وصولنا الغرفة ناداني بصوت مرعب لا يبشر بالخير اقترب مني اذ بكف قوي ينزل على وجهي فسقطت ارضا ونظرت اليه پخوف كبير.
الفصل الثاني...
صعدت الى غرفتي وكان رامز خلفي وفجأة عند وصولنا الغرفة ناداني بصوت مرعب لا يبشر بالخير اقترب مني اذ بكف قوي ينزل على وجهي فسقطت ارضا ونظرت اليه پخوف كبير ومد يده ومسكني من شعري بقوة قائلا اذا لمست رجلا آخر المرة القادمة فلن يكون خير لك
لم

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات