رواية رائعة للكاتبة ورود الجزء التاني (كاملة)
هل السيد رامز هنا
فأجبته لا لقد ذهب لكن هل أستطيع أن أعرف من أنت فقال الم يحدثك رامز عني فأنا صديقه المقرب يعني يظننا الناس إخوة
آه فرحت كثيرا فهذا سيقودني للحقيقة فطلبت منه رقمه أعطاني اياه قلت سأتصل بك قريبا لكن سيبقى سر بيننا ممكن
فأجابني أكيد طبعا ممكن
فانصرف مباشرة وأخيرا سأتوصل الى الحقيقة
اردت ان اتكلم مع رامز بخصوص الدراسة مرة أخرى ربما سيقبل هذه المرة لا ادري دخل رامز كان يبدو مزعوجا
فأجاب رامز لا شيء
لم أتكلم عن موضوع الدراسة لأنه حتما سوف يرفض
اردت ان اقنعه بشكل ما لكن يجب ان اعرف ما سر هذه القساوة والكلمات التي كان يقولها عندما كان ثمل
في الصباح الباكر فتحت الستائر كان الجو لطيف جدا بعض السحاب المبعثر مع الشمس التي تكاد تشرق سبحان الله
مسكت الهاتف وكتبت رقمه لم يجيب من اول اتصال فحاولت مرة اخرى الحمد لله رد قلت السلام عليكم فأجابني وعليكم السلام من
فأجبته انا زوجة صديقك
فقال آآه نعم عرفتك كيف حالك
فأجبته بخير الحمدلله اريد ان اكلمك عن موضوع ضروري وطارىء نوعا ما
فقال نعم اكيد سأبعث لك العنوان
فأجبته آه شكرا جزيلا لن أنسى معروفك ابدا
جهزت نفسي وخرجت من المنزل متجهة نحو المقهى الظاهر في هاذا العنوان.
الفصل الرابع...
جهزت نفسي وخرجت من المنزل متجهة نحو المقهى الظاهر في هذا العنوان عند وصولي جلست انتظر ذلك الشاب لا أعرف اسمه حتى وصل وجلس وتبادلنا أطراف الحديث حتى وصلنا الى الموضوع الأكثر اهمية
فأجابني تامر هاذا اسمه قال هذه قصة طويلة جدا
فقلت له هل ام رامز مېتة
فقال تامر نعم مېتة لكنها في نظره مقتولة
بدأت القصة قبل عشرين سنة كان عمر رامز ثماني سنوات كان ابوه يكرهه جدا ودائما يقول له ليتك لم تكن ابني
حيث ان رامز كان يعاني كثيرا مع ابوه وطريقة معاملة ابوه له كما انه لم يكن يتحمل معاملة ابيه لأمه رحمها الله
وانه قد انجب منها فتاة وبعدما اكتشفت ام رامز تلك الحقيقة فقدت اعصابها واصبحت شبه مچنونة ومعناة رامز لم تكن سهلة ابدا فقد كان يمثل دور الضحېة الطفل البريء المسكين لم يعش طفولته بين اسرة تعرف المودة والرحمة كانت طفولته عبارة عن مأساة حقيقية
فأجابني تامر بعدما عرف الجميع الحقيقة ټوفيت الزوجة الثانية وام تلك الفتاة الصغيرة فقررت ام رامز الاهتمام بها فليس لها مأوى غيرها وشفقت على حالتها
في يوم من الأيام اندلع حريق في المبنى ولم يكن يتواجد احد في المنزل سوى تلك الفتاة
وصل رامز والمكان محاصر لا يستطيع احد الدخول لانقاذ امه فتلك الفتاة هي الوحيدة القادرة فقد كان انبوب الماء امامها الا انها لم تنقذها
لانها كانت في نظرها عدوة امها وتحمل حقد وكراهية اتجاهها رغم صغر سنها وان ام رامز سبب في تعاسة والدتها وكان رامز ېصرخ وينادي انقذي امي انقذيها ....
فماټت والدة رامز اختناقا واحتراقا لم يرد رامز ان ينسى تلك الحاډثة حيث انه يمثل انه قوي و صارم لكن في الحقيقة صدقيني ان لا يوجد احن من قلبه يبدو قاسې لأن عاش طفولته بين الخېانة والظلم والمعاناة وكل اشكال العڼف والمأساة
يجب عليك ان تتوصلي الى قلبه اللين بطريقتك فهو ضائع ولا يعرف مايفعل يجب عليك ان تعوضيه عن كل ما فاته في هاذه الحياة الظالمة
انغمرت عيناي بالدموع لم اجد ما اقوله لكن سأساعده !!
......اتصل بي رقم غريب فأجبت الو
فرد وجد الهاتف في جيب المصاپ هل انت من اقاربه
فقلت نعم خير مابه ماذا حدث
فأجاب السيد رامز تعرض لحاډث مرور وتم نقله للمستشفى