يونس و ورد بقلم يارا أمجد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
رحيم بالعباد ربك اسمه العادل يعني أكيد له حكمة في ده وبعدين إحنا هندخل في علم الغيب استغفر الله.
_ أنا والله راضية بقضاء ربنا بس انا مقدرش أحرمك من حقك واحنا لازم نط....
_ليه لازم! ليه عايزة تبعديني عنك.
_أنا....
_أنتي إيه حرام عليكي يا ورد ليه مصممة تتعبي قلبي وياك.
_أنت إللي غاوي تعب قولتلك مينفعش نكمل مع بعض من
_من حقي تكوني ليا من حقي تكوني جمبي من حقي أنك تكوني بنتي ومراتي وصاحبتي وأختي ومن حقي إني مبعدش عن روحي من حقي أكون مع ملكة قلبي.
_يونس أنت ليه مش قادر تفهم أنت والله مش فاهمة أي حاجة أنا...
_أنتي تسكتي خالص.
وكمل بهزار وتريقة
_طلقني يا يونس نينينيني أنا مش عايزة أكمل يا يونس
نينيني إحنا هنفضل صحاب الفترة دي وبعدين تطلقني يا
ضحكت من وسط دموعي
_بقى أنا بتكلم كد يا يونس.
_لاء أنا يا عيون يونس.
_ما خلاص يا عم أنت هتذلني.
_ ده أنا هذلك طول عمرك بيها علشان تحرمي تقوليها تاني أيا كان يا ورد إللي هيحصل بينا أوعي تنطقي الكلمة دي تاني ممكن في وقت عصبية مني انطقها وأفضل طول عمري ندمان على لحظة تهوري أوعي يا ورد تنطقيها تاني أوعي.
يعني أنك ممكن تتخلى عني.
_خو ممكن الإنسان يتخلى عن طيفه.
_يونس من غير ورد زي الإنسان وطيفه مينفعش ينفصلوا عن بعض يونس وورد روحهم متعلقين ببعض يا ورد أوعي في يوم تقرري تفصيلهم لأن وقتها هيكونوا هاشين أوي لدرجة أي ريح بسيطة هتعدي عليهم هتخليهم رماد.
_لأنه طالع من قلب يونس لقلب ورد.
_طيب.
_طيب بعد كل ده طيب امشي يا ورد من قدامي قومي بدل
ما أحدفك بالتليفون ده قومي.
_ما أنت قاعد تتكلم كلام كبير عليا وأنا مش فاهمة حاجة.
_مش فاهمة حاجة!!!.
_بس حاسه بيه ياعم.
_عم!! أنا كده اطمنت على نفسي.
_امشي من وشي.
كتمت ضحكتي بصعوبة وقومت من قدامه أعمل أي يجماعة يعني ما أنا مش بعرف أرد على الكلام الحلو بس خلينا متفقين أن يونس بيخطف القلب من غير استئذان. بعدها كلم بابا وحدد معاد الفرح على طول وطبعا بابا استغرب أن يونس حدد الفرح بالسرعة دي ويونس أقنعه إنه عايزني أكون جمبه خصوصا أن شقتنا جاهزة وبابا وافق وعملنا الفرح وبعد سنتين جواز ربنا أنعم عليا بنعمة الأمومة وبقيت أم واتقالي يا ماما كانوا أصعب سنتين عليا مسلمتش فيهم من كلام مامته وخالته بس يونس كان ونعم الزوج كان بيوقف كل شخص عند حده والحمد لله بقى معانا حمزة عمره سبع سنين نسخة مصغرة من يونس.
أنت بجد بتاع سلمى.
يونس بصلي بتوعد وضحك
_مين قالك كده يا حبيبي.
_ماما.
بصيت لأبني إللي مترباش ثانية ويونس بصلي وضحك جامد
أوي وأنا بصاله بإستفهام
_إيه إللي بيضحك جامد كده يا سي يونس أه ما إحنا فكرناك
بست سلمی یا بتاع سلمی.
_أنتي عارفة سلمى تبقى مين.
_بنت خالتك الصفرا هتكون إيه يعني غير أنها صفرا.
قالي بضحك
_تبقى أختي في الرضاعة.
_نعم!!.
_والله أختي.
_ولیه معرفتنيش أنها أختك.
_حبيت غيرتك عليا ياجميل.
_والله!.
_أيوه والله.
_أمشي من قدامي يا يونس أمشي بجد.
_مالك بس ياعيون يونس.
_بقى بتضحك عليا طول الوقت ده.
_أنا.....
_ما خلاص يا ماما قالك أنها أخته إيه لازمة النكد بقى.
_أبني حبيبي أنا مش عارفة كنت مشغولة في إيه ونسيت أربيك يا حمزة.
تجاهلني المهزء وكلم باباه
_بابا ليه دايما بتقول لماما ياعيوني!.
_أه صحيح ليه دايما بتقولي ياعيوني.
_ لأن لما بحب حد بصدق يا حمزة بقوله ياعيوني لأنها كلمة دافية أوي بتحتوي إللي قدامي كلمة بتطلع من القلب تطبطب على قلب حبيبه عرفت ليه بقى يا حمزة بقولها ياعيوني.
_عرفت یا بابا.
بصيتله بحب العالم كله وعيوني دمعت من الفرحة جبر
ربنا لقلبي عظيم أوي ربنا بعتلي رزقي في الدنيا على هيئة
يونس
_وأنا بحبك أوي يا يونس بحبك أووي ياعيوني ورد.
تمت