يحكى أن بقلم سمير شريف
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لأنك لن تستفيد شيء. ولكن أنصحك أن تذهب لزيارت صديقك . وهناك ستحصل على جميع أجوبتك منذ أن تراه
تعجب الشاب من كلام الرجل ثم قرر أن يذهب ويعرف ماذا كان يقصد
ذهب الشاب الى منزل صديقه طرق الباب . فتحت أم صديقه. ثم قادته الى نحو غرفة مظلمة
فتحت له باب الغرفة
فتفاجأة الشاب حين وجد صديقة .قد أصبح مچنونا فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فأسرع ٳليه يبكي ويعتنقه وهو يقول له هذا أنا صديقك ورفيق طفولتك أنه أنا لقد عدت ..
فقال كيف حصل هذا معاه
أجابت لقد كان دوما شاردا ويحدث نفسة ويقضي طوال اليوم في داخل هذي الغرفة بمفردة. فذهبت به الى طبيب نفسيا فقال لي أنه تعرض لخيبة أمل من شخص غالي على قلبة. وهذا ما جعله يفقد عقله لأنك لم تسأل عنه. وكنت دوما أسمعه يكلم نفسه وهو يقول. لقد هانت عليك صداقتي يا أخي الغالي
أجابت الام لم أسمع أبدا أنه جاء رجلا كما قلت لم يأتي احد
أجاب الشاب وهو يبكي يا له من مخادع وحقېر لقد ضحك علي وجعلني أكره صديقي وتسبب في دمار حياة أخي..ولكن لن أعفو عنه وسوف أجعله يدفع الثمن غاليا
المحتال وجعله يعترف بكل شييئ ..
ولكن الأمر أنه قد فات الأوان لم يستطيع أن ينقذ صديقة ويعيد له عقله ..وأصبح يعيش حياته فى ندم.
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص