قصص كاملة للكاتبة ضحى كارم

انه هو للي عمل الجروب من الاساس كان في مره ولد بيكلم معايا وكنت بضحك معاه عادي كلنا مع بعض في الجروب لقيته عمل للولد بلوك من الجروب ودخل كلمني خاص وقالي بالنص كدا الواد دا لو بعتلك على 
ان الولد مغلطش معايا اصلا تاني يوم اقابلته قالي فتحتي المسدج بتاعته اللي بعتهالك على الخاص قولتله لا پخوف فعلا برغم اني مش مضطر ارد ولا مضطر انفذ كلامه بس يمكن كان واخد جزء من قلبي وصعب عليا ازعله مني لان وقتها كنت هزعله قبله ...
_ انا كتبت الجمله دي حلوة 
_ كداب 
_ من صفحتك الحقيقه بس عبرت عني كتبتها !

_ خطك اتحسن جدا علفكره برافو الجمله دي كانت مكتوبه من فتره طويله جدا قبل ما تعرف عليه يعني دخل صفحتي وفضل يقلب فيه كتير بق لالا دا انا طلعت مهمه اخر حاجه 
_ طيب شوفي الجمله دي كدا !
_ عاندني تفكيري واحبك حلوة جدا الخط اتظبط اوي 
_ احبك !!
عملت سين على الرساله ومردتش
_ بس شوفي كلمه احبك مكتوبه حلو ازاي !
_ ااه شكلها حلو جدا 
_ ذي اللي بكتبها عشانها 
كنت بعمل نفس هبله وهو بيلمحلي بحبه كنت بحس ان التلميح بالحب احله من الاعتراف 
_ ااه حلوة جدا يا عمر عااااش استمر 
كان كل يوم يبعتلي جمله جديده وكل يوم يلمح بجمله وطريقه جديده وانا متجاهلها وهو عارف اني بتجاهل وحاسه بيه وبحبه لكن كنت بحس انه بيستعبط ذي بضبط 
_ عايز رقم ابوكي عشان تعبت 
_ حلو خطك هنا جدااااا برافو
_ طيب هاتي الرقم ! 
_ انت بتهزر يا عمر صح !!
_ لا ما انا مش اشتري قلم جديد واسكتش جديد عشان اكتبلك جمل تعبر عني وفي الاخر ملقتش حاجه اكتبها
_ بص انت خطك احلو وكل حاجه بس انا لسه هفكر !
_ هكسر دماغك لو فكرتي ترفضي 
_ لا ما انا موافقه عادي
_ ...بس تعرفي خطك احلو فجاه كدا
اخطو ببعض الحروف لتفهم منها اني احبك 
انا مبفهمش التلميحات اوي 
تلميحات ايه يا بنتي ده قالك بحبك !
أه صح
وقفت و حطيت إيدي ف وسطي و أنا بتتريأ 
و عيزاني أعمل إيه يعني أرقصله أروح أرقصله
لا ارحميه كفاية شحططة فيه
قعدت و قولت بكبرياء
اما يثبتلي إنه بيحبني
يثبتلك إيه أكتر من كدة ما هو اتقدملك و انتي رفضتيه ! 
متقدمش من قلبه لاء محستوش مقنع
انتي بتتكلمي بجد !
أيوة لما قعد مع بابا قاله سناء هي اللي هتعوضني عن مراتي اللي ماټت يعني عايزني سد خانة
حافظة مش فاهمة يا ربي سد خانة إيه ! دا هيتجوزك يابنتي
لاء و قولي لأخوك سناء بح مش موافقة و بطل تزن عليها و ريح دماغك عشان متكسرهلكش
هي إيه
دماغه.
أعرف كريم من زمان كنا في الجامعة مع بعض أنا و هو و أخته كنا زمايل و مع بعض دايما في كل الخروجات و في كل الحفلات كنت موجودة قدامه طول الوقت كنت دايما جانبه لكن مكانش شايفني كنت دايما مستنيه منه كلمة كلمة واحدة بس بحبك 
كلمة بحبك لما بتيجي متأخر بيكون فات الأوان على أنها تغير حاجة.
دخلت الشركة اللي إحنا التلاتة برضو متعينيين فيها أو بمعنى أصح اللي أنا اتعينت فيها من بعده عشان أبقا قريبة منه أبقا جانبه و شيفاه دايما و يا ريتني ما مشيت ورا قلبي عشان الشخص اللي حبيته من تلات سنين حب بنت مدير الشركة و اتجوزها و كنت بشوفهم كل يوم و هما داخلين من باب الشركة كان قلبي پيتحرق زي الفحمة و بيتعصر و ېصرخ من غير صوت لكن عمري ما اتمنيت ده يحصل عمري ما اتمنيت إنه هو قلبه يوجعه بالشكل ده .
رديت عليه و كتبتله
بلدي أنت أو على فكرة
بعتلي ايموشن ضحكة و بعدين كتب
طب تيجي نشرب اتنين قهوة يمكن تحبيني في سهوة
ف كتبتله 
تيجي تحل عن دماغي يمكن معملش فيك شاكوة
عدت ثواني لقيته معادش رد و هوب لقيت صوته ورايا
شكوة مفيهاش ألف
لفيت بالكرسي و قولتله... 
أنت مش وراك شغل
لاء ورايا كرسي
اتنهدت و قولتله
عايز إيه يا كريم 
بجد مش عارفه 
ده مكان شغل
الأماكن بتتغير لكن القلوب لاء