رواية بقلم الكاتبة شيماء صبحي
وقالميرا لو محكتيش في ايه مفيش رحله مع صحابك
بصتله ميرا پصدمه وبصت لمامتها ومامتها حظرتها بعيونها ولاكنها قالت بتلقائيه چاسمين فرحها النهارده
بصلها مالك پصدمه وبص لابوه وامه وقالايييه
امهوفيها ايه يا حبيبي مهيا من حقها تتجوز برضوا وتكمل حياتها
مالكداحنا مكملناش شهر منفصلين دي اي السرعه دي
مالك پصدمهميخصنيش ازاي دا يخصني ويخصني اوي كمان
امه وابوه بيبصوا لبعض پخوف من رد فعله
مالكدا انا هروح اباركلها بنفسي
وسابهم وطلع لاوضته
امه پخوفاي المصېبه دي بس وبصت لبنتها ولسا هتزعقلها
جريت ميرا وهيا بتجريانا اسفه بس دا بيقول هيلغي الرحله
زوجته ناهدالاولاد دول هيشلوني
اخدها يوسف وقال انا قلبي مش مريحني
وحاسس ان في كارثه هتحصل
ناهدربنا يستر
وبداو يكملوا اكل في سكوت
وفي قاعه للافراح
كان العريس بيتكلم مع صاحبه
مصطفيمتاكد يا احمد وواثق ان الي عملته صح
احمدبس انت بتحب رهف
مصطفيلا الفلوس وبعدين رهف وكمل دلوقت رهف محلتهاش حاجه انت متخيل انها عايشه هيا وامها واختها في حاره شعبيه مش قادرين يواجهوا الناس
احمد بحزنبس البنت ملهاش ذنب كله من ابوها ال...ولا يلا ربنا يسامحه بس هوا انت عزمتها
بصله احمد پصدمه .. اييه اكيد بتهزر
في بيت رهف دخلت نور وهيا شايله اكياس كتير وبتقول
ماما فين رهف
امها خير يا نور في ايه
نور بحزنشوفي البنى ادم الخسيس الي معندوش اصل بعتلها اي
اخدت امها الظرف من ايديها واتفجات وقالت پصدمه يا لهوي
كان دعوه لفرح مصطفي
نورهي فين رهف لازم اوريها الظرف
وهنا قربت منهم رهف وبتقول هو اي الي مينفعش اشوفه دا
امها خبت الظرف وراه ضهرها وقالتدي دي نور جايبه شوكلت وانا بقولها خبيها منك علشان يعني السكر يبنتي
رهف بشكنور
نور بصتلها وكانت هتتكلم امها سكتتها
نور قالتدا دعوه لفرح مصطفي
رهف اټصدمت وامها بصت لنور پصدمه
رهف مش فاهمه قصدك يعني ان مصطفي هيتجوز
نور هزت راسها بمعني ايوا والحيوان بعتلك دعوه
اخدت رهف الظرف من مامتها وفتحته وبدات تقرا المكتوب وقالت پصدمه
دا الفرح النهارده
امها اخدت الظرفمتزعليش نفسك يا رهف يغور دا بني ادم واطي وميستحقش دمعه منك
رهف پصدمهماما انا لازم اروح
امها پصدمهلا يا رهف متعمليش كدا
رهفلازم اباركله بنفسي امال يعني عايزاني اطلع صغيره قدامه
امهايبنتي علشان خاطري انتي كدا ھتحرقي دمك
رهف بالعكسدانا يمكن لما اشوفه مع غيري اثبت لقلبي انه خلاص معدشي يخصه وينساه
سكتت مامتها ورهف دخلت اوضتها تستعد
وبعد حوالي ساعه خرجت رهف وهيا لابسه افخم فستان عندها
نور وامها وقفوا مصډومين من جمالها
رهف بضحكهبتبصولي كدا ليه
نوراي الجمال دا كلو
امهاقم بحب
نوروازاي بق هتخرجي بالشكل دا من هنا دا الواد عجينه لازقلك تحت
فضلت رهف تفكر وقالت سهله وشدت عبايه سمرا وقالت نور فاكره النقاب الي اشتريناه بالغلط
نور بتفكيرايوا
رهف هاتيه دخلت نور تدور عليه لحد ما لقته
رهف اخدته ولبست عبايه سمرا وقالت ها اي رئيكم
بصولها باعجاب شديد
قالت رهف نور انتي هتيجي توصليني علشان عجينه الزفت دا لو سألك هتقولي قريبتنا
لحد اما اخرج بس ووانا راجعه هكلمك
وفعلا نزلت نور وكان عجينه بالفعل قاعد علي كرسي قدام العماره واول ما لمح نور وجمبها واحده منقبه قرب
علي فين يا ست هانم ومين الابله
نوردي واحده قريبتنا كانت جايه تزورنا وماشيه
قعد يبص لرهف وقالماشي يا قريبه زوجتي العزيزه
بصتله نور بابتسامهبعد ازنك بق يا سطى عجينه علشان قريبتنا عايزه تروح لعيالها وجوزها وفعلا بعد عجينه ومشيت نور ورهف واول موصلوا للعماره قلعت رهف العبايه والنقاب وادتهم لنور الي حطتهم في كيس ورجعت للبيت وقفت رهف تاكسي وادتله العنوان ومشيت متجهه للقاعه
وعند مالك وصل اياد للفيلا ودخل سلم علي ابو مالك ومدام ناهد
الي قعدوا يوصوه بانه ميخليش صحبه يتهور ويعمل حاجه
ايادمتقلقوش مالك اعقل من كده
بصوله ربنا يستر
ونزل مالك الي كان في كامل اناقته وقاليلا يا زفت هوا انت لسا هتحكي
بصتله مامته وقالتارجوك يا مالك علشان خاطري
بصلها مالك وابتسم وخرج من