الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية كاملة للكاتبة حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 6 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

طول عمرها غبيه والى هيحصل دا هيبجا اكبر ضربه ليها وساعتها هنشوف هتجوم منها ولا
ليلى يا ليلى جومى 
فتحت عيونها بتثاقل وهى تنفخ بضيق مين الى بينادى
هز كتفها بضيق بينادى اي بس جومى يا بنتى 
فتحت عينها بضيق لتفتح عيونها بصدممه لتجده يقف امامها بضيق وهو يتطلع اليها
جلست مسرعه على السرير وهى تنظر اليه بتوتر اي فى اي 
نظر اليها بجمود سيف عاود من مصر مع امى امبارح الفجر ودلوجتى جايبه ستات العيله يباركولك غيرى خلجاتك وانزلى تحت 
نظرت اليه بعدم استيعاب فهى لم تفهم عادتهم بعد ليتركها ويغادر لتتنهد بضيق وهى تقوم بغيظ اي الجوازه الفقر دى ياربى 
مرت دقائق لتنزل الى الاسفل بعبايتها من اللون الابيض وشغلها المزين الاذهبى وهى تتحلى بعده الحلى التى 

جاءت بها والدتها وهى ترتدى ثيابها للتأنق بها امام نساء العائله 
نزلت الى الاسفل وهى تلاحظ نظرات يزيد المصوبه عليها منذ نزولها لتخفض راسها بخجل لتشعر باحد يحتضنها بشده لتجد والده يزيد وهى تضمها بفرحه اهلا بمرت الغالى اهلا 
ضمتها ليلى بتوتر فهى ظنت انها ستقابل منها معامله جافه بعد زواجهم المفاجئ وهروب اختها أيضا لتجلس بجانبها وتمطر عليها بالذهب والحلى كهدايا لها وتعرفها على النساء لتستقبل ليلى كل ذالك بابتسامه بسيطه حتى هتفت احدى النساء هو صحيح يزيد كان هيتجوز خيتك واناى اتجوزتيه بدالها 
صمتت ليلى بحرج لا تعرف ماذا تفعل او ترد عليها حتى هتفت سيده والده يزين پغضب لمى لسانك يا حفيظه يزيد بيحب مرته وبت عمه ودخلتهم كانت من يومين ومكتوبين لبعض من وهما صغار ليلى ليزيد ملوش لازمه حديت النسوان الماسخ دا 
صمتت النساء خوفا من لسان سيده اللسيط الذى يقطع كل من يقترب من اولادها لتمر باقى الجلسه بهدوؤ بعد ان غادر يزيد وذهابه للعمل ليمر الوقت حتى يغادر النساء وتنفض الجلسه 
وقفت ليلى بتعب وهى تشعر بثقل جسدها من كثره الذهب المحاطه به لتنظر الى سيده بتعب انا هطلع ارتاح شويه يا طنط علشان تعبت 
وكادت ان تغادر لولا ان قاطعتها سيده بصرامه على فين يا عروسه ولدى ولا اجولك يا عروسه ولدى المغصوبه عليه 
نظرت اليها ليلى باستغراب مالك يا طنط اي كلامك دا 
نظرت اليها سيده بصرامه جصدى انتى فاهماه زين يا بت زينب انا وانتى عارفين اختك الخاطيه عملت اي وابنى الوحيد الى انظلم بيناتكم تربيه مره صح 
نظرت اليها ليلى بصدممه لو سمحتى يا طنط انا مسمحش ليكى تغلطى فى تربيتى انا واختى وامى عارفه ان سحر عملت غلط بس هى تفكيرها كده مش تحاسبينا على تربيتنا بالطريقه دى
هتفت سيده پغضب اسمعى يا بت انتى انتى وجودك اهنى كيف هنيه الخدامه واذا كانت الايام الى عدت كنتى اميره دا علشان مكنتش فى البيت لكن انا هنا من اهنى ورايح وكسره جلب ولدى هدفعهالك تمنها غالى جوى جوى
لم تستوعب ليلى كلمات زوجه عمها لتهتف الاخرى بعصبيه غيرى خلجاتك وعايزه البيت دا يلمع من النضافه فاهمه يا بت زينب وكلمه زياده ساعتها امك الى هخليها تلمع البيت وانتى عارفه انى اجدر جوى جوى 
اغمضت ليلى عيونها لتتحكم فى عصبيتها فهى والده زوجها بكل الاحوال لتصعد فى صمت وتبدل ثيابها حتى تخضع لكلامها حتى لا تحدث مشاكل لتنزل دموعها بصمت ذنب اختى هتزل فى البيت دا شكل الايام الى جايه كلها ظلم يا ليلى.....
خرجت من الحمام بتعب وعلى ملامحها الصدممه والخۏف وتحمل بيدها شئ لتتجه الى الهاتف بسرعه وتوتر منتظره الرد 
ايوه يا سحر فى حاجه ناقصاكى اجبهالك 
هتفت بتوتر وخوف انا حامل.....
نعم حامل ازااى!! انتى اتجننتى انتى ناسيه اننا مش متجوزين يا سحر 
نظرت اليه سحر بدموع خلاص نتجوز اي الى هيحصل يعنى 
صړخ بها پغضب انتى اكتر واحده عارفه ان جوازنا مش هيعرف يتم احنا هنتفضح يا سحر
وقفت امامه بدموع وانا بحملى دا مش هنتفضح يعنى احنا خلاص مفيش مفر قدامنا غير الجواز 
نظر اليها بغموض لا فيه 
وكأنها فهمت نظراته لتضع يدها حول بطنها برفض ودموع لا طبعا انا مش هنزله مهما حصل دا ابنى انت فاهم 
تنهد بضيق وهو يمسح على وجهه بزهق ليتنفس بضيق لينظر اليها بهدوؤ وهو يضمها بحنان خلاص يا سحر سبينا بس بظروفها ونشوف هنعمل اي 
لتظل داخل احضانه وهى تنظر امامها پخوف وقلق من القادم...
على فين يا بت زينب 
تنفست پغضب وهى تستدير اليها لتنظر اليها بابتسامه بسيطه ايوه يا طنط عايزه حاجه تانى 
نظرت اليها سيده من اعلى لأسفل بضيق روحى انجرى اغسلى المواعين 
اغمضت ليلى عينها لتتماسك لتهتف غسلت المواعين ومسحت الدور العلوى كله وعملت كل الى طلبتيه حاجه تانيه! 

هتفت سيده بجمود وغلظه السلم مش عاجبنى عايزاه يلمع من النضافه هو والصاله 
نظرت لها ليلى بضيق حضرتك سلم اي الى انضفه الساعه 1 بليل دا غير انك مش شايفه شكلى انا هدومى اتبلت من كتر المواعين الى غسلتها بكره هعملك الى انتى عايزاه 
صړخت بها سيده پغضب وانا جولت هيتعمل الليله دى وإلا أجول لولدى انك بتعصى أمر أمه 
تنهدت ليلى بضيق لتهتف باستسلام بجنبا لاى مشاكل وخاصه ليزيد فهو يمتلك ما يكفيه من الاساس ماشى يا طنط هعمل الى انتى عايزاه 
لتدخل الى المطبخ لتجلب ادوات التنظيف وتتابعها سيده بشماته لتتركها وتصعد الى غرفتها بكل اريحيه 
بينما ليلى التى بدات فى تنظيف السلم بدموع تنزل على خدها پقهر فهى تفعل كل شئ حتى لا يحدث مشاكل ولكن ما نهايه كل ذالك الذل لا تعلم..
دخل الى السرايا بتعب فهو اصبح يخرج كل غضبه فى العمل والعمال ليتنهد بتعب بينما وقعت عيناه عليها وهى تعطي ظهرها له وتنظف السلم ليعقد حاجبيه باستغراب عن ماذا تفعله فى ذالك الوقت وتلك العبائه الملتصقه على جسدها ليعقد حاجبيه پغضب ويتجه اليها كالإعصار پغضب باتجاهها 
اما هى كانت منهمكه فى التنضيف لتشعر بقبضه قويه على ذراعها لتنظر اليه بصدممه والم يذيد اي فى اي 
نظر اليها بعيون سوداء من الڠضب اي الى بتهببيه دا فى انصاص الليالى والخلجات الى على جتتك دى انتى اتجنيتى 
نظرت الى قبضته بدموع كنت بنضف والوقت خدنى مخدتش بالى والله 
هتف پغضب نضافه اي الى بتجولى عليها دى راحوا فين الخدامين ولا انتى حابه شغر السلالم والى خارج والى طالع يتفرج على جتتك 
رفعت عيونها عليه بصدممه ودموع يزيد لو سمحت انا مسمحش ليك تغلط فى تربيتى كده انا عمرى ما فكرت فى الحجات دى انا بس كنت بطلع زعلى فى النضافه مش اكتر 
سك على اسنانه پغضبتانى مره يبت الناس ملكيش دعوه بالنضافه وفشى غلك فى اى حته الا اكده انتى سامعه 
حقا لقد سأمت والدته تأمره بالنضافه وهو يبعدها عنها لتدفعه پغضب بعيد عنها لا مس سامعه ولا فاهمه انت باى حق أصلا تقولى اعمل اي ومعملش اي انت نفسك مش معترف بجوازتنا دى اصلا 
نظر اليها بهدوؤ عاصف بعيون تطلق الشرار ليمسك رثغها بقوه ويهتف پغضب سواء كانت الجوازه على هواكى او لا فلازم تحترمى اسمى كراجلك

انت في الصفحة 6 من 26 صفحات