رواية بقلم إيمي عمر
انت في الصفحة 1 من 83 صفحات
البارت الأول
في قصر الألفي
داخل جناح كبير مكون من عدة غرف منها خاص بالرياضة والأجهزة الكهربية الخاصة بالتدريبات الجسدية وأخري خاصة بالثياب الأنيقة والأحذية التي علي أحدث موديلات السنة وغرفة النوم التي علي أحدث طراز ف ديكورها الذي يشبه كثيراالديكورات التركية الأنيقة و مرحاض واسع يحتوي علي مغطس مياه ما يسميبالچاكوزي و دش مياه محاط بالزجاج..
كان ليث يقوم بعمل رياضته اليومية و المفضلة لديه لتجعل منه جسد قوي و جذابة في آن واحد تجعل الفتيات تتلفت عليه وتتمني منه نظرة أنتهي من رياضته وسحب منشفته وأزال حبات العرق التي نبتت علي جيبنه ثم وضعها علي كتفه وأخذ ذلك المشروب المعد من الفواكه المختلفة والتي تعمل علي زيادة الطاقة وقام بأرتشفه حتي اخر رشفة ثم توجه إلي المرحاض لكي يستحم بعد مدة خرج من المرحاض متوجه إلي غرفة الثياب ثم أختار ثياب مريحة فاليوم عطلة بعد آخر مداهمة له في سيناء الذي قضي من خلالها علي بعض من أفراد الأرهاب الأسود باحترافية ومهارة هو وفريقه الملقب بأسود الصحراء ويريد تقضية يومه مع عائلته الحبيبة انتهي من ارتداء ثيابه و مشط شعره الأسود الناعم التي تتمرد خصلاته لتعطيه مظهر جذاب و رش عطره ومن ثم خرج من غرفته مشي في ممر طويل وفي طريقه سمع ......
في نفس الوقت
كانت فتاة نائمة في مضجعها براحة تامة وتروادها أحلامها السعيدة فتاة تملك من الجمال ما يجعل الرجال تتلفت إليها لتدخل فتاة أخري في نفس عمرها وتقوم بأيقظها وهي تقول
قومي يا دودي بقي كل ده نوم!
اممممم عايزة إيه يا رخمة سبيني أنام بقي يا لورا
تركتها لورا وقامت متجهة نحو الشرفة ثم فتحتها لتدخل أشعة الشمس الذهبية إلي الغرفة تملأها..
مسكت ديمة الوسادة وضعتها علي وجهها لتحجب الأشعة الذهبية وهي تقول بضيق أوفففففف والله حرام عليك يا لورا
لورا باصرار مش هسيبك غير لما تقومي
بصراحة آه .. نطقت بها لورا التي تمسك بيدها حاسوب شخصي ما يسمي باللابتوب ثم تحركت خطوتين وجلست مربعة القدمين ووضعت الجهاز علي قدم ديمة وهي تقول عايزكي تخترقي صفحة..
نعم!!!!! لا طبعا ..نطقت بها ديمة معترضة علي حديثها..
لورا بترجي عشان خاطري يا دودي وحياتي بلييييز.
ديمة يا بنتي انا أيوا بعرف أخترق أي صفحة بس مش معني كدا إني أتجسس علي حد ده مش من مبادئي .
تأففت ديمة وهي تقول يا لهوي بقي علي القمص اللي علي الصبح تعالي يا ستي بس دي آخر مرة نعمل كدا فاهمة
مضت اليها لورا و وجهها مبتهج وهي تقول حبيبتي يا دودي أيوا بقي أختي الجامدة اللي مفيش منها
هزت رأسها يمينا ويسارا وهي تبتسم وتقول دلوقتي بقيت أختك الجامدة .. ومن ثم إلتقطت منها اللابتوب وفتحته وفي لمح البصر كانت قد أخترقت تلك الصفحة لتشهق وهي تقول يخربتك يا لورا دي صفحة قصي !
أشششششش أسكتي هتفضحينا ..نطقت بها لورا وهي تضع يدها علي فم ديمة..
ألتمعت عين ديمة بمكر وهي تقول أنت بتحبي قصي يا لورا
ديمة بعدم تصديق امممممم قولتلي طيب يا أختي داري عليا داري .. كله هيبان مع الوقت
غيرت لورا مسار الموضوع وهي تسألها وإنت بقي مش عايزة تقولي مين الحبيب الخافي بتاعك اللي بتكراشي عليه!
ديمةأنا مش هعمل زيك وأخبي .. بصراحة هو في واحد بس اللي معجبة بيه
لوار بترقب ولهفة لمعرفته مين يا دودي ها مين قولي بسرعة .. وليه أختارتي هو بالذات!
ديمة حالك ..حالك عليا يا بنتي واحد واحدة .. رجعت بجسدها وأستندت بظهر علي الفراش وهي تقول بصي أنا هقولك أنا ليه أختارته .. أنا أختارته لان شخصيته تشبه شخصية آبيه ليث ..هيبته شموخهغروره وسامته .. بصراحة أنا كان نفسي أحب حد زي آبيه مع أن أنا بخاف منه جدا بس في نفس الوقت بحب الشخصية دي وفهد في كل المواصفات او معظمها اللي تشبه لآبيه ..
لورا هو عارف !
ديمة بنفي لا طبعا هيعرف منين بس ناوية أجس نبضه النهاردة في العزومة اللي بابا عملها
قامت لورا بتشغيل إحدي الأغاني الشعبية ومن ثم سحبت ديمة التي كانت ترتدي شورت قصير وبلوزة تكشف ذراعيها وقاموا بالتمايل علي أنغامها لتقول لورا تعالي نرقص شوية بمناسبة التصريحات العظيمة دي..
كان يستمع للحديث من خلف الباب ويشعر بحزن قلبه و يتسأل وهو ېصرخ بداخله ..كيف لعشق طفولته وشبابه أن تحب آخر !!لا ومن!! صديقه المفضل .. تقدم من الباب ودفشه
وبصوت دوي في
أرجاء