السبت 28 ديسمبر 2024

رواية بقلم إيمي عمر

انت في الصفحة 8 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


وجه أبنها الوحيد أنا عايزة أعرف أنت بتجيب الفلوس دي منين! أكيد من طرق شمال حرام عليك يا سليم أبوك زمان مسمعش كلامي وانت دلوقتي مشي في نفس الطريق ليه يا بني كدا!!! حاسة أني هيجرلي حاجة ..
كانت سجي تربت علي والدتها وتنظر لسليم بغيظ وهي تقول حرام عليك يا سليم كل يوم نفس الموال ..ثم وجهت حديثها الي والدتها قائلة من فضلك يا ماما أهدي وبلاش انفعال علشان ضغطك ميعلاش..

ياريت يعالي وأموت عشان أخوك يرتاح ويمشي عوج زي ما هو عايز..
سليم بلا مبالاة مش عارف يا أمي أنت عاملة في نفسك كل ده ليه!!! وأن كان علي الفلوس فهي من شقآيا..
ريما وهي ټضرب علي قدميها وتندب حظها يا ميلة بختك في إبنك يا ريما .. يا حظك المهبب في وحيدك يا ريما..
سجي يا ماما من فضلك أهدي بقي .. هدخل أعملك ليمون يروق أعصابك.. تركتهما سجي ودخلت حتي تعد ذلك العصير ..
في حين قال سليم پغضب وعصبية أنا مش فاهم يعني أنت عايزاني اعمل إيه أديني متخرج من الجامعة بقالي قد كدا وكل لما أروح أقدم علي وظيفة يطلع أسم البيه جوزك اللي مشرف في التخشيبة وأترفض.. ليه.. لاني إبن رد سجون وجاية دلوقتي تقولي لي جايب فلوسك منين ..أنتهي من جملته وترك المكان برمته متجها إلي خارج المنزل..
ريما بحزن لله الامر من قبل ومن بعد.. ثم رفعت رأسها إلي السماء وهي تدعي له بالهداية
خرجت سجي من المطبخ وهي تمسك بيدها كوب من الليمون من والدتها وهي تقول حنان خدي يا ماما أشربي العصير ده عشان يروق أعصابك..
ريما بدموع أخوك بيضيع يا سجي.. بقي ده اللي المفروض يبقي معيد في الجامعة ويخرج أجيال من تحت ايده.. أخوك حاله اتشقلب يا سجي و ماشي في سكك أخرتها الحبس زي أبوه..يا ميلة بختك في ابنك يا ريما.. آآآه يانا
ربتت عليها سجي وهي تقول عشان خاطري أهدي يا ماما وانا هأقولك علي خبر هيفرحك..
هدأت قليلا فهي في أمس الحاجة لسماع أخبار تريح قلبها لتقول ياريت يا سجي نفسي أفرح ده انا قلبي كأنه مكتوب عليه الحزن وبس..
أستطردت حياة بفرحة التدريب بتاعي نزل في مستشفي خاص كبيرة تحت أشراف الدكتورة حياة دكتورة متخصصة في علاج القلب وكمان دكتور تاني مشهور برغم صغر سنه إلا أنه شاطر جدا أسمه دكتور مهاب وانا مبسوطة أوي علشان هستفيد منهم يا ماما بس كله بدعواتك
ريما بحب ربنا يصلح حالك يا بنتي وأشوف أحسن دكتورة في الدنيا..
رفعت سجي يدها وهي تقول يسمع منك يا ماما يارب..
_____________________
في قصر الالفي
كانت تترقب الفرصة حتي يبتعد ليث عنه لتأتي أخيرا تلك الفرصة عندما وجدت ليث يبتعد تقدمت بخطي متمهل لا تعرف كيف تفتح حديث معاه أو تختبر مشاعره اتجاهها وصلت أمامه بابتسامة ساحرة ولكنها لا تعني له شيء فهو لا يري إلا إنتقامه..
أخبارك إيه يا فهد.. قالتها ديمة وهي تفرك كفيها في بعض بتوتر وارتباك..
رد هو ببرود وهو يرمقها بنظرة لما تعي معناها أخباري تمام..
صمت حل بينهما فكان هو يقف منصوب الجسد وضعا يده في جيوب بنطاله وينظر لها نظرة طويلة مرعبة أحست أنها لا تشعر بالأمان لا تعرف لماذا ولكن ما تعرفه تماما أنها تريد الابتعاد كادت أن تهم بخطها ولكن أوقفها صوت فهد المتسأل وهو يقول أنت اللي الأيميل بتاعك بإسم الملاك البريء !
إبتلعت لعابها بتوتر وألتفتت تواجهه وهي تقول بتلعثم ها أنت ع ر عرفت!!!
طبعا عرفت .. وعلي كدا بتحبني من أمتي! قالها بنبرة لينة حتي يحثها علي الاعتراف بحبه وينفذ أنتقامه
أجتاحتها حمرة الخجل لتقول بتوتر أحم.. هو يعني.. مش حب هو مجرد أعجاب..
وها قد وصل الي مبتغاه تقدم منها و حدة وهو يقول بكره أنا بقي بكرهك ومعرفتش أكره حد في الدنيا دي كلها غيرك أنت وأمك وأبوكي..
أتسعت عينيها الزيتونية وهي تري ذلك الكره لتقول بستهجانايه اللي بتقوله ده!!! ليه پتكرهني وليه پتكره ماما وبابا هما عملوا ليك أيه!طول عمرهم بيحبوك انا مستغربك ممكن توضح كلامك!!!!
ليه هو أنت فاكرة أن دول أهلك.. قالها وهو يشاور علي مصعب وماسة المندمجان في الحديث مع أصدقاءهم..
_______________
البارت الثالث
كانت تترقب الفرصة حتي يبتعد ليث عنه لتأتي أخيرا تلك الفرصة عندما وجدت ليث يبتعد تقدمت بخطي متمهل لا تعرف كيف تفتح حديث معاه أو تختبر مشاعره اتجاهها وصلت أمامه بابتسامة ساحرة ولكنها لا تعني له شيء فهو لا يري إلا إنتقامه..
أخبارك إيه يا فهد.. قالتها ديمة وهي تفرك كفيها في بعض بتوتر وارتباك..
رد هو ببرود وهو يرمقها بنظرة لما تعي معناها أخباري تمام..
صمت حل
بينهما فكان هو يقف منصوب الجسد وضعا يده في جيوب بنطاله وينظر لها نظرة طويلة مرعبة أحست أنها لا تشعر بالأمان لا تعرف لماذا ولكن ما تعرفه تماما أنها تريد الابتعاد
 

انت في الصفحة 8 من 83 صفحات