الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية عز وغرام بقلم ماهي أحمد كاملة

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


تحرك راسها يمين وشمال ك.. كفا.. كفايه
عز غريبه يعني مش عايزه ټموتي 
غرام لاء .. لاء مش عايزه اموت 
عز بعد السکينه عن غرام وبعد عنها وغرام بسرعه اخدت نفسها وحطت ايدها علي الچرح والدم بقي ينزل ما بين ايديها 
عز القلم اللي ادتهوني ده تمنه غالي الچرح اللي جرحتهولك ده مايجيش حاجه في اللي هتدفعيه 

انا بحذرك احنا هنقعد مع بعض سنه حاولي في السنه دي ماتظهريش قدامي كتير
غرام بنفس مقطوع حاضر .. 
غرام بسرعه دخلت الحمام وبقت تبص علي نفسها في المرايه 
وايديها كلها ډم راحت حطت ايدها علي المرايه والمرايه اتبهدلت ډم وبقت تمسح عنيها من الدموع ووشها كله بقي ډم ومره واحده حست ان من كتر الډم اللي نزل منها هيغمي عليها راحت بسرعه بقت تدور علي شاش وقطن في الحمام وفتحت الدرج ولاقيته ولانها ممرضه بتعرف تخيط الچرح لما كانت بتدخل العمليات مع الدكاتره وكانت شاطره وبتتعلم بسرعه 
وواحده واحده خيطت جرحها وحطت عليه شاش وقطن وبعدها نضفت جسمها ودخلت اوضتها ونامت علي سريرها  رجلها بأيديها كانت هي دي قعدتها ونومتها المفضله كانت دايما بتحاول  نفسها عشان عمر ما حد  في يوم غير امها اللي ماټت وسابتها من صغرها 
تاني يوم 
عز صحي الساعه سته زي عادته دخل اخد الشاور بتاعه بيبص لقي المرايه كلها ډم غرام مانضفتش من وراها بعد ما خيطت الچرح كانت تعبانه جدا ومش قادره تقف 
عز اتغاظ جدا من شكل الحمام المقرف ونزل بسرعه لغرام 
وفتح الباب عليها وهو بيزعق وبيقولها 
عز انتي ياهانم 
غرام من كتر التعب كانت نايمه ومش قادره تتحرك ومش حاسه بنفسها وكانت  نفسها  رجليها بأيديها 
عز شاف نومت غرام افتكر بسرعه لما كانت مرات ابوه بتظلمه وتقول عليه كلام محصلش لباباه وتتبلى عليه وباباه طبعا يصدقها ويكدبه هو ويعاقبه كان برضوا بيجرى علي سريره  نفسه وهو صغير وينام نفس النومه دي 
عز اول ما شافها كده واول ما افتكر نفسه بحركه لا اراديه منه راح جاب الغطا وغطاها بيه ولسه هيسيب الغطا علي جسمها عز بسرعه راح رمي الغطا في الارض وقال لنفسه
عز في نفسه فوء ياعز انت بتعمل ايه دول كائنات قذره مايستحقووش الشفقه ولا الرحمه كلهم صنف واحد كلهم  بيجروا ورا غريزتهم وبس 
عز مشي وراح مسك الاوكره بتاعت الباب ورزع الباب 
غرام من كتر الرزعه بتاعت الباب قامت واتنفضت بسرعه من علي السرير بتبص لاقيت الساعه سته والساعات بتاعت الفيلا كلها بقت ټضرب جامد اوي وعرفت ان ساعات الفيلا دي بټضرب مرتين في اليوم مره سته الصبح وقت صحيان عز ومره سته بالليل وقت رجوعه 
غرام قامت بسرعه عشان تحضر الفطار لعز عشان كانت خاېفه من عقابه جداا
وطلعت تجري علي المطبخ بتبص لاقيت نفسها لابسه هوت شورت وبدي حماله رجعت بسرعه اوضتها غيرت هدومها وطلعت علي المطبخ وحضرت الفطار وكان عز نازل من علي السلم وهو لابس وماشي 
غرام الفطار جاهز 
عز هاتي ال 
غرام باستغراب ال pasket 
عز بشخيط ايوه هاتي ال pasket بسرعه 
غرام راحت بسرعه جابت ال pasket بتاعت الزباله وجت 
عز راح حط الاكل اللي غرام عملته
في الزباله وقلها 
عز الساعه بقت سبعه وانا فطارى سته بالدقيقه ما بعرفش اكل في وقت غير ده المره اللي جايه
سته يكون الفطار محطوط 
غرام داست علي سنانها واتنرفزت وهي شايفه الاكل اللي تعبت فيه اترمي في ال pasket عز بعدها سابها ومشي كان بارد معااها لابعد الحدود 
غرام وقتها غمضت عنيها واخدت نفس وحاولت تهدي نفسها وبقت طول اليوم حرفيا تنضف الفيلا من الاكل اللي كان مرمي في الارض والدم اللي في الحمام وعز علي قد ما بيقدر كان بيبهدل اوضته عشان غرام تتعب في التنضيف اكتر واكتر 
غرام بعد ما خلصت اخيرا بتبص علي التلاجه مالقيتش الورقه اللي عز بيكتبها عشان تشوف هتعمل غدا اي وفضلت مړعوبه طول اليوم عشان لما ييجي اكيد هيسألها عن الاكل ومابقيتش عارفه تعمل اي 
الساعه جت سته بس اليوم ده الساعات مادقتش زي كل يوم في
 

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات