رواية للكاتبة اسراء إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
طفلة !! بقي انا تجوزوني طفلة يا بابا وكمان الاقيكم باعتنهالي المانيا هنا
قالها مراد پغضب وهو ماسك تليفونه وبيتكلم وهو واقف في شقته وقاعدة قدامه سيلا وبتبصله بترقب واستغراب وفجأة لقيته قام بعصبية وهو بيقول
وانا مالي انا ابوها عليه طار ولا يكون ماټ حتي انا اصلا معرفهوش ومليش دعوة بصداقتكم دي
انا اسف يا بابا اني بكلم حضرتك بالطريقة دي بس يعني حضرتك اكيد عاذرني فجأة الاقي حضرتك بتكلمني وبتقولي انا كتبت كتابك بالتوكيل اللي عامله ليك وكمان مراتك في الطيارة اللي هتوصل بليل حتي من غير ما تاخد رأي
حاضر يا بابا حاضر حاجة تاني
سيلا كانت بتفرك ايدها بتوتر وقلق وهي بتسمع مراد وهو بيتكلم وبعدين لقته قفل الخط ورمي الفون عالكنبة پغضب وحط ايده علي وشه وهو باصص للسقف وبيتنفس پغضب وكانت للحظة حاسة انها فريسة ليه واتمنت لو تكون شفافة دلوقتي ومش شايفها عشان ميطلعش غضبه فيها فجأة قلب سيلا اتقبض اول ما لقته شال ايديه من علي وشه وبصلها نزلت عنيها بسرعة في الارض وهي خاېفة وبتهز رجليها بتوتر وحست بخطوات رجليه بتقرب منها ولقيته قعد قدامها وهو بيتنهد بضيق وبعدين اتكلم
سيلا ردت وهي باصة في الارض پخوف وترقب
اسمي سيلا وعندي 20 سنة
سمعت زمجرة صوته لما عرف بسنها وسمعته بيسألها بجمود
انتي طبعا عارفة سبب جوازنا ده ايه وليه انتي هنا مش كدة
سيلا رفعت عنيها وبصت لمراد بقلق وقالت بهدوء
ايوة عارفة
مراد بص في عيونها وبعدين قالها وهو بيشاور بايده انها تكمل
شيلا افتكرت ابوها وعيونها دمعت وقالتله بحزن
انا كنت في الجامعة وجيت لقيت بابا بيقولي انه هيجوزني ابن صاحبه ولما سألته ليه قالي انه كان عليه طار زمان وان الناس دي عرفت مكانه وخاف عليا احسن يأذوني فطلب مني اوافق اني اتجوز ابن صاحبه ده عشان يبقي مطمن عليا
رد مراد وهو بيقوم من مكانه وبيتجاهل الدموع اللي في عيون سيلا
قامت سيلا من مكانها وبعد ما مشيت خطوتين وقفت ولفت وشها وبصت لمراد اللي كان مديها ضهره وبعدين سمعها بتسأله
هو انا هنام في انهي اوضة بالظبط
مراد لف واتنهد بضيق وهو بيقرب منها وبشاورلها علي الاوضة اللي جمب اوضته وبيقولها
دي هتبقي اوضتك ودي اوضتي واوعاكي تقربي منها انتي فاهمة طول ما انا موجود او مش موجود متقربيش من اوضتي او اي حاجة تخصني انتي فاهمة
هو انا مش شاورتلك عالقوضة اللي جمب اوضتي من الناحية التانية ايه اللي خلاكي تدخلي هنااااا
سيلا