رواية للكاتبة اسراء إبراهيم
الشنطة وقعت من ايديها پخوف من صوته العالي وشكله وهو متعصب وقالتله بتهتهة وخوف
ااانا اسفة اوي انا افتكرت قصدك القوضة دي مكنتش اعرف انك تقصد القوضة التانية متأسفة اوي والله
لمحت سيلا عيون مراد وهي بترمي نظرات للصور اللي علي الحيطة بحزن لثواني بس حست انه اتأثر وبعدين لقيته بيقرب منها پغضب وبيوطي ياخد شنطتها وهو بيقولها بأمر
خرج مراد وخرجت وراه سيلا وهي بتحاول تمنع دموعها اللي محپوسة بين جفونها بس من جواها كانت مخڼوقة وخاېفة وحاسة انها لوحدها ومش حمل كل اللي بيحصلها ده كله
دخل مراد اوضة سيلا وحط الشنطة وبص لسيلا اللي كانا باصة في الارض وكأنها بتداري عيونها منه وسمعته بيقولها بجمود
حركت سيلا راسها برفض وقالت وهي لسة باصة للارض من غير ما ترفع وشها
انا مش جعانة متشكرة لحضرتك ومش هنسي تعليماتك حاضر
مراد فضل باصص عليها شوية وبعدين سابها وخرج وقفل الباب وراه وهنا سيلا سابت نفسها تعبر عن اللي جواها واڼفجرت في العياط وهي بترمي نفسها عالسرير باهمال
تاني يوم صحيت سيلا وهي علي نفس وضعها اللي كانت عليه وهي بټعيط وكانت حاسة ان عنيها منفخة من العياط فقامت بتعب ودخلت الحمام بتاع القوضة وغيرت هدومها وخرجت من القوضة وهي بتتفرج بعنيها عالشقة وبعدين دخلت المطبخ ولقت الفطار عالترابيزة متجهز فقربت منه وبدأت تاكل لانها كانت جعانة اوي وشوية وانتبهت للباب وهو بيتفتح فسابت الاكل وقامت بسرعة وهي بتمسح بؤها بتوتر لحد ما دخل مراد عليها وقالها بجدية
قال مراد كلامه وسابها وخرج وسيلا خرجت وراه علطول ووقفت قدامه بس رجعت قعدت لما لقته بيشاورلها تقعد وهو بيتكلم
دلوقتي احنا الاتنين اتفرض علينا الوضع ده وانا مكنتش اتخيل اني ممكن اتجوز بالطريقة دي وكمان بنت صغيرة زيك وعشان كدة انتي شوفتي رد فعلي امبارح كان ازاي انا كلمت بابا وخليته راح عملك نقل من جامعتك للجامعة اللي بدرس فيها هنا وانا خلصتلك الاجراءات ومن بكرة هتنزلي الجامعة
بس حذاري حد يعرف انك مراتي فاهمة انتي هتروحي وكأننا منعرفش بعض وحتي متوجهيش ليا كلام او تحاولي تبيني اني اعرفك انا بكره الواسطة والحجات دي انا مش عاوز حد يعرف اني علي علاقة بيكي لاني انا ليا اسمي وسمعتي ومش هرضي انها تضر ابدا
سيلا كانت باصة في الارض وقلبها ۏاجعها وهي بتسمع كلامه وبعدين ردت عليه بهدوء عكس اللي جواها
مراد قام بجمود وقالها قبل ما يسيبها ويدخل اوضته
لا واعتبري الشقة مشتركة بينا لحد ما مشكلة باباكي تتحل ووقتها اطلقك وترجعي تاني مصر
دخل مراد ووقتها غمضت سيلا عنيها بحزن وبعدين قامت دخلت اوضتها وهي مقررة تتجنب مراد وتعتبر نفسها انهم بس جيران مش اكتر
لحد ما ترجع تاني لحياتها الطبيعية
..........................
تاني يوم الصبح كانت واقفة سيلا قدام المراية وبتلبس طرحتها عالفستان وكانت قمة في الجمال والشياكة وبعد ما خلصت اخدت نفس عميق وبعدين اخدت شنطتها وخرجت ووقفت تستني مراد اما يخرج من اوضته وكانت متعمدة تخلص بدري عشان متديلوش فرصة انه يضايقها بكلامه عشان التأخير شوية وخرج مراد وهو بيبص في ساعته وبعدين اتفاجأ بسيلا