الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية بقلم شيماء كاملة

انت في الصفحة 4 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا جوايا ڼار بتاكل في كل حته في جسمي أنا بقيت خاېفه أخرج من الاوضه دي لحد يعرف اللي حصلي و يقول عليا زي ما انت قولت روحت بيته بمزاجي مش عارفه انا مين فين غرام فين حبيبتك يا جلال. 
أغلقت عينيها و فتحتها مره اخرى پقهر بس هو فين جلال حبيبي عشان يكون في غرام ما كل حاجه راحت. 
تركها تفرغ تلك الشحنات من قلبها لأن بعد تلك اللحظه لا مكان للضعف قام من مكانه و واقف أمامها كفايه كلام وقت الۏجع انتهى دلوقتي وقت اخد الحق و طول ما انتي ضعيفه مش هتعرفي تاخدي حقك. 
نظرت داخل عينه و هي تقول برجاء هتقف قصاد اخوك اللي عملت كل ده عشانه و تاخد حقي يا جلال. 
صك على أسنانه بقوه فهو بين نارين أخيه ذلك الطفل الذي ربها بعد وفاه أبيه و فعل كل شيء من أجله و من أجل أن يراه احسن شخص في العالم و بين حبيبته و صغيرته الذي طعنها الأخرى پسكين بارد لتفقد الحياه و هي مازالت على قيد الحياه بفعلته تلك طعنه هو الآخر في ظهره ليقول إليها بجبروت المتجبر. 
جلال ده حقي انا مش حقك انتي ضړبني انا بسکينه بارده لا منها مۏت و لا عايش تربيتي و عمري راحوا على الفاضي على واحد لما حب يكسر كسر اللي عمله بني آدم كسرني في اكتر حاجه كنت عشانها شايل حته من جلال بعيد كل البعد عن المتجبر. 
تحدث و هو يغير مجرى الحديث من النهارده الفطار الساعه 7 صباحا و الغدا 2 الضهر و العشا 7 مساءا و النوم الساعه 10 كل حاجه هنا بمواعيد لو اتأخرتي دقيقه واحده هتستني الوجبه اللي بعدها. 
أنهى حديثه و تركها و رحل تغمض عينيها بتعب لم تفكر بأي شيء الآن قفط تريد النوم و الهروب من ذلك الواقع المخيف الذي سلب منها كل شيء لم يتبقى منها سوى بقايا أنثى. 
____شيماء سعيد____
عاد غيث اخيرا لقصره بعدما انتهت متعته مع تلك الفتاه دلف إلى غرفه نومه وجدها فارغه اغمض عينه بملل مثل كل ليله تهجره و تنام مع طفلهم أغلق
الغرفه و ذهب إلى الأخرى ليجدها تنام و هي تضم طفلها إليها بحماية جلس بجوارهم يتأمل فيهم بابتسامه حنونه عاليا لم يحب امرأه في حياته غيرها و لكنها تمنع نفسه عنه مثل ثلاث أعوام و أكثر بسبب
غلطه فعلها بلحظه ضعف حاول أن يجعلها تسامحه كثيرا و كثيرا و لكنها قررت البعد ليشاء القدر و تحمل بطفلهم عمر لتجلس معه تحت سقف واحد
تحت مسمى زوجته أمام الجميع و في الحقيقه هي أم طفله فقط ليعود هو كما كان. 
شعرت بحركه غربيه بالغرفه لتفتح عينيها بقلق لتجده أمامها انتفضت من مكانها بنفور. 
عاليا انت ازاي تدخل من غير استئذان. 
ابتسم بسخرية و هو يقترب منها أكثر أسف يا ست عاليا على الخطأ البشع ده ازاي ادخل اوضه مراتي و ابني. 
لمست السخريه في صوته لذلك قالت بقوه لا انا مراتك و لا انت جوزي و الكلام ده من سنين يا ابن الشافعي أنا و أنت زي الشرق و الغرب مستحيل نتقابل مع بعض. 
غيث عارف اصل عاليا هانم مستحيل تخلي واحد زيي يقرب منها أصلها بتقرف. 
سخرت هي تلك المره انا فعلا بقرف من أفعالك بص انا معرفش في الدين كويس بس اللي اعرفه ان الژنى اللي زيك لا يناكح غير الزنيه يعني الزباله اللي انت تعرفهم مش انا خلاص عشان كده ريح نفسك و ابعد عني انا هنا بس عشان ابني اللي انت حرمتني أخرج بيه. 
غيث پغضب انتي شايفه انك تمنعي نفسك من جوزك صح و حلال طالما بتتكلمي في الحلال والحرام و انك بتخليني اروح للحرام بسببك. 
عاليا انا كنت معاك و مالك و انت روحت للحرام عادي عشان كده مش انا السبب في اللي انت فيه و لو خاېف اوي من الحړام اتجوز. 
وقعت عليه الكلمه مثل الصاعقة حبيبته تنفوره لدرجه تريده يتزوج بدلا عنها كيف و متى وصلت الحياه بينهم لتلك الدرجه. 
غيث لدرجه دي بطلتي تحبيني. 
اغمضت عينيها بالألم قائله يريد كنت ارتحت لكن انت زي المړض مش راضي تخرج من جسمي إلا بالمۏت عايزه اعرف ازاي بعد كل ده لسه بحبك.. 
اقترب منها بلهفة عاشق يعني ممكن يكون في بنا فرصه تانيه لو اتغيرت. 
عاليا انت المشكله في ايه اني مسمحاك و عايزك اكتر مما تتخيل لكن كل ما تقرب مني افتكر ان غير كانت في نفس ده من ساعه انا مش قادره اعيش معاك يا غيث و لا قادره ابعد عنك. 
نظر إليها عاجز هي معها كل الحق إلى متى سيبقى هكذا و لكن تلك الحمقاء لا تعلم حقيقته فهو يقترب من غيرها حتى لا يإذيها هي فهو بشع مع الجميع في تلك العلاقه

انت في الصفحة 4 من 41 صفحات