الإثنين 06 يناير 2025

رواية كاملة للكاتبة لؤلؤة (من الفصل الأول إلى الفصل الخامس عشر)

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

باكية ايوة معرفش انا كنت شايلة الحب اللى في قلبى للانسان اللى هيكون من نصيبى انا عمرى محبيت ولا حسيت الاحساس ده ولا حد حسسهولى. بس كنت بقول لنفسى لما ربنا يبعتلى نصيبى هيحبنى واحبه هكون اول واحدة في حياته زى ما هو هيكون اول واحد. لما محمد اتقدملى قولت الحمد لله ان ربنا بعتلى واحد زى ده ابتديت احبه. لكن مع الوقت وبعد متاكدت انه مبيحبنيش. حبه بدأيقل اوى في قلبى علشان كده معرفش.
أميرة محتضنة سمية يا حبيبتى هو لو مبيحبكيش مكنش استمر معاكى لحد دلوقتى وخصوصا ان بنت عمته دى موجودة ادامه كان يروح يخطبها ويريح نفسه ولا انا غلطانة
سمية يا طنط والدة محمد الله يرحمها هي اللى نهت موضوع خطوبته الاول لانها نبترتاحش في عمته وبعدين محمد راجل ميحبش يرجع في كلامه ومبيحبش يظلم حد وخصوصا ان بابا معتبره زى ابنه بالضبط وبيجبه جدا وهو نفسه عارف كده فمش سهل عليه انه ينهى الموضوع.
أميرة طيب انتى منهيتيهوش ليه
سمية تبتسم بسخرية ههههه حاولت كتير مع ماما وبابا. يقولوى دى هواجس وخيالات من عندك انتى متعرفيش كتير عن طباع الناس والكلام ده. لحد مافوضت امرى لله
أميرة ونعم بالله طيب تحبى اكلم عمو خليل
سمية لالالا بلاش بابا ممكن يزعل ويقول انتى رايحة تشتكى وانا مش ناقصة بجد. متشكرة يا طنط بس سيبيها لربنا يحلها من عنده.
أميرة ماشى يا حبيبتى ربنا يطمن قلبك ويريحه بصى بأى قومى امسحى دموعك دى واتوضى وصللى ركعتين ووفوقى كده وانسى محمد ده وانسى انك مخطوبة اساسا هههه بس اوعى تنسى دراستك هههههه عايزين نستعد كده للدراسة علشان نحافظ على التقدير ونتخصص قلب زى ما احنا بنحلم
سمية بابتسامة حاضر يا طنط انا شاء الله
أميرة تسلميلى يا حبيبتى بالمناسبة وراكى مستشفى بكرة مع عمو خليل اعملى حسابك ماشى
سمية حاضر ماشى ان شاء الله.
اميرة ربنا ييسرك كل أمر عسير يارب استأذن انا بقى لان الوقت اتاخر اوى وانتى نامى على طول
سمية حاضريا طنط اتفضلى...
تخرج أميرة متجهة الى غرفتها تاركة سمية تنهض سمية وتتتوضأ وتصللى ركعتين ثم تجلس على تناجى ربها باكية قائلة يارب اجبر بخاطرى يا جبار يارب اجبر بخاطرى يارب خليك معايا متسيبنيش وحدى تظل سمية هكذا حتى يغلبها النعاس فتصعد سريرها مدثرة نفسها بالغطاء حتى يأتى صباح يوم جديد.
ياتى يوم جديد محملا بحاضر ومستقبل مجهول لا يدرى احد ماذا سيحدث له في هذا اليوم لكنهم آملين ان يكون افضل ايامهم كما تعودوا منذ زمن
فى منزل محمود يستيقظ ابنه الابكر باكرا حتى يلحق بطائرته وكذلك تستيقظ بقية الاسرة ليودعوا ابنهم متمنيين لابنهم النجاح والتوفيق ويغادر آسر الى أمريكا على جانب آخر في مشفى الامل الخاص في مكتب هناك يجلس الدكتور خليل ومعه الدكتور أمين.
أمين ها يا خليل كلمت الباشمهندس ولا لسة
خليل كلمته وهو وافق اخيرا...
فى هذه اللحظة تذهب سمية لمكتب خليل ولكن تسمع الآتى قبل دخولها
خليل . مكنتش ففاكره هيقتنع خالص اصل أحمد دماعه ناشفة
أمين طيب الحمد لله اصل حالته مش عايزينها تدخل في مرحلة منعرفش نتصرف فيها
خليل طيب خلال المدة دى هيداوم على الكيميائى مش كده
أمين ايوة لازم على الاقل نمنع الورم من انه ينتشر ونمنع المضاعفات هو لما ييجى هشوف حالته واطمنك متقلقش هو لسة بردوا مش عايز يقول لحد
خليل أيوة اكتر من الاول مراته بس اللى تعرف لكن ولاده ميعرفوش حتى سمية متعرفش.
كانت سمية تسمع هذا الكلام وغير مستوعبة ما يحدث أيمكن ان يكون ابيها مريض بهذا المړض لهذه الدرجة حالتة متأخرة ايمكن ان يتركها وحيدة في هذا العالم لماذا لم يخبرها لماذا يتألم ويتعذب ويتحمل كل هذا بمفرده ألهذا السبب يريد أبى ان يطمئن على بزواجى من محمد وأنا كنت أنانية وابحث عن راحة نفسى فقط طرقت سمية باب خليل ودخلت وكانت لا تصدق نفسها.
خليل بارتباك ومفاجئة سمية تعالى يا حبيبتى ده. ه دكتور أمين تعالى سلمى عليه
كانت سمية لا تنتبه لما يقول على وجهها علامات الصدمة والحيرة تحبس دموعها حتى لا تترقرق من مقلتيها
سمية ...
خليل وقد احس ان سمية قد علمت بالامر سمية مالك يابنتى خير
سمية ودموعها تترقرق ده بابا صح بابا تعبان صح يا عمو
خليل لا يا حبيبتى ده دكتور امين سلامة نظرك يا سمية.
سمية مقاطعة اياه انا اسفة يا دكتور امين مخدتش بالى يا عمو قول ده بابا اللى بتتكلموا عنه صح هو بابا
خليل وقد وجد ان لا مفر من اخبار سمية بالحقيقه ونكثه عهده مع أحمد لكن هذا ليس بيده وبصوت حزين ايوة يا سمية ده بابا وكان رافض ان حد يعرف علشان متقلقوش عليه
سمية وقد اڼفجرت بالبكاء كانت تتمنى لو تكذب اذنيها ليه ليه محدش يقولى ليه يا حبيبى يا بابا.
واڼهارت سمية من البكاء فلم تستطع ان تحملها
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات