رواية للكاتبة منه القاضي كاملة (من الفصل العاشر إلى الفصل العشرين)

سالي انا مش هقولك حصل ايه و لا هي معيطة ليه بس انا هسألك سؤال واحد بس بتحبها و لا لاء
مروان بحب بمۏت فيها
سالي و اللي بيحب حد بيزعله
مروان هي اللي ديما بتزعلني
سالي هي برضو اللي اتجوزتك عشان تشيل من فوق دماغها هي برضو اللي نكدت عليك يوم فرحك هي برضو اللي كانت شغالة شتيمة و اهانة
مروان يا سالي والله كنت متعقد .. و حاولت اقرب منها بس هي بتصدني
سالي بنتي دماغها ناشف و مبتنساش بسهولة
مروان و العمل
سالي الزمن هينسيها انت بس متضغطتش عليها و هي هتبقى كويسه لان اي ضغط عليها هيجيب نتيجة عكسية
مروان مشاكسا انتي اللي عملتي فيها كده يا سالي خلتيها بتخربش بعد ما كانت قطة سيامي

انتي اه خلتيها قمر بس مفترية
سالي و انت حبتها الا لما غيرتها
مروان تصدقي بالله
سالي لا اله الا الله
مروان انا بحبها من اول يوم جواز و كان كل غبائي دا معاها عشان استفزها و تعمل حاجه تكرهني فيها بس بجد معرفتش اقاومها
سالي بكبرياء طبعا مش بنتي
مروان ممازحا ايوا يا واثق انت يا كبير حبيبتي يا لولو والله
و تركها و عاد الى الجناح مرة اخرى نام
كان يومهم في الغردقة كالتالي بحر بالصباح ثم غداء و يعودا ليناموا قليلا ثم يعاودون النزول مرة اخرى ليعودا في منتصف الليل
و في احد الايام كانوا جالسين جميعا على شاطىء البحر و نزلت ابنة صديقة سالي المياه و خرجت .و 
لجين انتي مش بتنزلي البحر ليه يا مي و لا مروان مانعك
مي لاء مش مانعني
لجين طيب ما تنزلي
مي لاء
لجين why
مي لسببين الاول اني مبعرفش اعوم و ثانيا بقى و دا الاهم عشان انا مش هلبس مايوه
لجين بضيق و ماله المايوه
مي مالوش بس انا جسمي مش سلعة اللي يسوى و مايسواش يبص عليه
شرحت هذه الكلمة صدر مروان و كان من بداية الحوار يراقب بابتسامة و سعادة بكلام مي و قال لنفسه انه لو كان يرسم فتاة احلامه بيده ما كانت لتصل لدرجة مي .و 
مي مروان هات المفتاح عشان طالعه
مروان ليه لسه بدري
مي مصدعة .. هبقى انزل تاني
صعدت مي الغرفة و جلست وحيدة اما هم فجلسوا ثم قرروا ان يتناولوا الغداء هاتفوا مي فااخبرتهم عدم رغبتها قررت سالي الصعود لها و لكن مروان اوقفها .و 
مروان هشوفها انا يا طنط
صعد مروان الغرفة فتح الباب و دخل ليجدها جالسة فوق السرير توجه نحوها .و 
مروان مش هتتغدي ليه
مي ماليش نفس
مروان كده مينفعش هتتعبي
مي خاېف عليا اوي
مروان طبعا 
مي ليه
مروان مش مراتي
مي بجد
مروان انا عارف انك زعلانه بس والله ما كان قصدي
قامت مي من مكانها ووقفت امامه باكية مكنش قصدك ايه بالظبط مكنش قصدك تتجوزني ڠصب عني مكنش قصدك تنكد عليا في اللي المفروض احلى ليلة في عمري
ثم استطردت صاړخة و لا مكنش قصدك تهيني و تشتمني و لا مكنش قصدك تحاول تضربني
ثم تابعت بحړقة و لا مكنش قصدك ترفضني و تعمل معايا اكترحاجه بتوجع كرامة اي ست
مي بصړاخ و لا مكنش قصدك تسبني في اكتر وقت محتجاك فيه بعد اما ابويا ماټ و لا مكنش قصدك تعلق كل همك عليا
و تابعت بۏجع و لا مكنش قصدك تقارني بالزباله اللي خانتك و لامكنش قصدك تتستخسر فيا حبك و انا كنت بعشق التراب اللي بتمشي عليه
مي پغضب ما تنطق قوول و زعلان اوي اني زقيتك اما بوستني زعلان مني لأي عارفه ان كل اللي في دماغك رغبة مش اكتر
مي بصړاخ حاد وسط دموع منه ما تنطق قوول انا علملتلك ايه عشان تعمل فيا كده
ثم خارت قواها لتجلس السرير
مي پبكاء يفطر القلب حرام عليك الى عينها مباشرة .و 
مروان بنبرة حانية انا عارف اني بهدلتك معايا كتير اوي و عارف اني مستحقكيش و كل اللي قولتيه صح ما عدا حاجه واحده بس
مي بنهنهة ايه
مروان اني بعشقك و عمري ما استخسرت قلبي فيكي و لا حبي بس هو الشيطان كان عامي قلبي
امسك وجهها بيديه و استطرد و يوم ما بوستك بوستك لأني كنت مش قادر اخبي اكتر من كده استخدمت تعبير غلط بس ڠصب عني صدقيني يا حبيبتي انا عمري ما هغصب عليكي حاجه و لو مش عايزاني انا مستعد ...
وضعت يدها على فمه قبل ان يكمل مالمصيبة اني مش هعرف ابعد عنك
مروان مصډوما و دي مصېبة
مي ايوا
مروان باابتسامة حانية والله العظيم انتي روحي و حياتي و قلبي و عقلي و عيني من جوه
مي بعد تصديق انا بحلم صح انت مش مروان
مروان مبتسما انا هو بشحمه بلحمه
نظر لها طويلا ثم امالها على الفراش و ملس فوق شعرها و قبل وجنتها فشفتيها فوجنتها الاخرى و نظرلها مرة اخرى
مي بهمس بتحبني
مروان بعشقك
كانت سالي و صديقتها و ابنتها جالسون في احد المطاعم ينتظرون مي و مروان و عندما تأخروا خمنت سالي ما حدث .و 
لجين انطي هي مي و مروان اتأخروا ليه
سالي الغايب حجته معاه
لجين يمكن مي تعبانة و لا حاجه ياانطي
سالي لاء ان شاء الله مش تعبانه
لجين و هي تهم بالوقوف انا قايمه اشوفهم
صديقة سالي ليلي و هي تشد يد ابنتها اهمدي بقى عيب تطلعي لاتنين متجوزين اوضتهم
سالي اقعدي يا لجين احنا نتغدي و هما اما ينزلوا يتغدوا براحتهم
نادت على النادل و طلبت الطعام و جلسوا يتناولونه
اما عند الزوجين الحديثين فتذكرت مي ان مروان جاء ليصطحبها و ان امها بالطبع قلقت عليهم فدفعته بعيدا عنها . و
مروان بفزع في ايه تاني
مي ماما بعتاك تنزلني صح 
مروان ايوا
مي زمانها قلقت علينا
مروان لا لا لا سالي فاهمه اكيد
مي بعد ان شهقت يا نهار ابيض هتقول عليا ايه دلوقتي
مروان انتي هبله هو انا طلع لصاحبتي في الرحله انتي مراتي يا عبيطة
مي بس برضو يا مروان
مروان طيب انتي عايزه دلوقتي .. ننزل
مي مش هعرف اوريهم وشي نااو خالص
مروان و هو يسحبها نحوه مرة اخرى انا بقول كده برضو
مي و هي تفلت منه اوعى بقى
مروان اوعى بقى مين و الناس نايمين
مي مش قولت هننزل
مروان مش انتي قولتي مش هتعرفي توريهم وشك
مي بعد ان طبعت قب
لة على خده يلا بقى
مروان و هو يسحبها و يميلها مرة اخرى طيب تعالي بس عايز اقولك حاجه
مي يا مروان بقى
قب
لها ثم يا روح مروان
مي يلا ننزل
مروان لاء
مي يا مروان بقى
مروان بتحبيني
مي اوي
مروان بجد
مي والله العظيم
مروان والله العظيم ايه
مي بخجل بحبك
مروان و انا بمۏت فيكي
مي يلا بقى
قام مروان من مكانه ماشي يلا بقى بس بشرط
مي ايه
توجه نحوها و سحبها اليه ثم قبلها . و 
مي بهمس يلا بقى يا حبيبي
مروان انتي قولتي ايه
مي يا حبيبي
اخلف مروان وعده لها بالنزول
سكتت مينوز عن الكلام الغير مباح
.....................
نترك ناحية الغردقة قليلا و نتوحه ناحية القاهرة حيث كانت ميرنا تجلس مع وائل في احد المقاهي يتفقون على ميعاد الخطوبة و التجهيزات .و 
وائل لزمتها ايه خطوبة و قاعة و بتاع و بعدها