الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية عندما يتكلم الحب _الفصل الأول _

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


أكملت مهيرة بحzن: 
_"لا تكونِ مثلي فتضيعي وسط عالمهم كما ضعت أنا من قبل وخسرت عائلتي بعد تركي لهم من أجل والدك وفي أخر الأمر لم أنل منه سوى الغdر والخيـ1نة وتركه لنا بعد ولادتك من أجل اسم وثروة عائلته"

نظرت لأمها بأعين دامعة: 
_"أمي هل أنا لست بارعة في جذبة لي؟ أم لم أقوم بكل ما أستطيع لجعلة ينتبه لي ويحبني كما أحبه"

تنه١دت مهيرة قائلة: 
_"تولين أنتِ مازلتي صغيره على العشق ثم أنهم من عالم ونحن من عالم أخر أنتم الأثنين قطبين مغناطيس لا يمكن أن تنجذبا إلى بعضكما البعض، نعم نعيش بينهم ومعهم ويعاملونا جيدًا ولكن لا نناسبهم ولا نستطيع أن نناسب منهم، والأن هيا فلديكِ رحلة سفر طويلة ومستقبل باهر ومشرق في انتظارك".

فقد كانت تولين مجتهدة في دراستها وقد حصلت علي منحة دراسية خارج البلاد بسبب تفوقها الدراسي لتكملة تعليمها في كلية الفنون بأحد جامعات باريس العريقة اردفت تولين تنظر إلى الخلف حيث تواجد حمزه وهما ذاهبتان إلى الملحق الذي بجانب القصر حيث تعيش هي وأمها: 
_"لكن أمي ربما يأتي اليوم الذي ينتبه فيه حمزه إلي ويحبني مثلما أحبه".

قالت مهيرة بحزم منهية ذلك الحديث الموجع إلى قلبها قبل قلب أبنتها: 
_" حسنًا مراقبتِك الڈم ..ة تلك إلى حمزه الراوي ليست في مصلحتك تولين وعمل غير مقبول ولا من الأدب هيا إلى الداخل ودعينا نبتعد عن تلك الأجواء الأن".

حاولت تولين المماطلة والتلكع في السير بعد أن لمحت من بعيد حمزه يقبل أحد الفتيات من وجنتها بدون حياء أو حرج والدموع تتلألأ في عيناها الفيروزية الجميلة نظرت لها مهيرة في يأس من عشق مستحيل يجذب أبنتها إلى الهاو١ية فتولين صغيرتها عنيدة لا تستمع إلى نصحها مدام الأمر يتعلق بحمزه الراوي.

《 عودة بالزمن إلى وقت ماضي 》

تتذكر مهيرة بينما هي تمسك بيد ابنتها الصغيرة تولين وتسيران في الطريق الهاديء والمظلم إلى القصر، وكانت الليلة شتوية باردة عندما توقفت الصغيرة فجأة تراقب

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات