رواية عندما يتكلم الحب _الفصل الثاني_
تفوقين إلى نفسك وتنتبهي لها هناك أشياء رائعة كثيرة في انتظارك غير ذلك اله0س والعشق الذي لا يوجد منه رجاء أتمنى أن تستوعبي ذلك قبل فوات الأوان، حبيبتي لقد خوضنا سويًا أنا وأنتِ في حياتنا الكثير أيام جميلة وأخرى صعبة والأن أنتِ سبب فخر لي والجميع يحبك ويحترمك وهذا ما أريده لا أريدك أن تخسري حياتك لا تحاولي يا تولين أن تصلي إلى القمر يا طفلتي:
أنهت مهيرة حديثها مع تولين داعية لها بصلاح الحال وأن يكتب الله الخير وقالت:
_"حسنًا لقد انتهينا من كل شيء لا تنسين جواز سفرك ضعيه في حقيبة يدك وسوف اوقظك في الثامنة صباحًا، سوف اتركك الأن تنامين قليلًا واذهب لأنهي بعد الأعمال بداخل القصر، بالمناسبة قبل ذهابي كان السيد جاسر يسألني عنكِ وعلى احوالك ويريد أن يطمئن عليكِ وهل ينقصك أو تحتاجين شيء".
ابتسمت تولين بود قائلة:
_"لا أمي كل شيء على ما يرام لا أحتاج شيء".
_"إذًا تصبحين على خير طفلتي".
نهضت مهيرة ذاهبة إلى الخارج وتسطحت تولين أعلى الفراش مسنده رأسها على وسادتها الناعمة شاردة نقطة وهمية تفكر بعمق وكانت تصل لها أصوات الموسيقي من الخارج لكن اهداء من الضوضاء التي مازالت في الخارج، وفي الحديقة كان جاسر يقف مع بعض المدعوين من رجال الأعمال المهمين يتحدثون ويعقدون الصفقات المهمة كان جاسر يتحدث مع أحد الرجال المهمين:
قال زاهر:
_"بالفعل هناك أز7مة يعاني منها أغلب وكلاء السيارات والمستوردين تتعلق بصمود مخزونهم من قطڠ الغيار في مواجهة طلبات الصيانات وبعض القطڠ مثل تيل الفرامل والزجاج قد سجلت تراجعًا في مخازن بعض الفروع المختلفة لڈم ..".
جاسر بانتباه وجدية: