رواية عندما يتكلم الحب _الفصل الثاني_
الصوت ولكنها استطاعت فهم ما يقول فقد كان يقول لها حسناً فأكملت:
_"لا تقول شيء من فضلك اتركني انهي حديثي كاملًا أنت تعلم إنني سوف أرحل في الصباح إلى خارج البلاد لمدة ليست بالقصيرة وأنا لا أعلم هل بعدي وفراقي ذلك سوف يشكل لك أهمية أم لا ولا أتوقع أن تفكر في باستمرار أو حتي قليلًا فأنا بالنسبة لك غير مرئية".
تنحنحت تجلي صوتها:
_"أنا فقط كنت أريد أن أقول لك إنني سوف اشتاق إليك كثيرًا ربما أنت لم تلاحظ اهتمامي بك
ولكنِ منتبهة دائمًا لأصغر تفاصيلك ومهما الجميع أخذوا ضدك موقف أو فكره خاطئة عنك أو اعتقدوا فيك السوء فأنا أعلم أنك بداخلك مختلف عما يتصورون أنت شخص رائع، مدهش، حنون، عطوف، وإعطاء ومن أجل كل ما هو جميل ورائع بك تستحق أن تعلم إني أهتم بك وأفكر فيك باستمرار واشتاق إلى غيابك قبل ذهابي أردت أن أقول لك إنك أهم شخص في حياتي لو أستطيع أن أعطي لك عمري بالكامل لن أتردد لحظة واحدة لو تأثر قلبك بكلامي هذا وشعرت في وقت ما بنفس شعوري اتجاهك انتظرني حتى أعود وأكون لك فقد قررت أن لا
أصمت وأنا عند مفترق الطريق أجلس أشكو ألام قلبي واندب چراحة وأبكي حزنً1 لما أنا فيه من عشق لك وحzن على خسارتك ونdم بعدم مصارحتي بمكنونات قلبي".
●●●
لم يكن تنفسها العميق حجه تعبر بها عن عزمها فحسب بل كانت أيضًا نداء صادقًا للتعبير عن مشاعرها التي عاشت بها طويلاً وبكل تفاصيلها، و بينما كانت تجاهد لإيصال كلماتها انتابها شعور بالقlق حول كيفية استقبال حبيبها لتلك الكلمات ولكنها ما زالت متمسكة بالأمل وكأن
كلماتها تهب كطيف خفيف يعانق الهواء ويرقص بخفة في منتصف الأجواء فتتجول كلمات عشقها في المكان مثل طيورٍ صغيرة تحلق في سماء بعيدة، ولكنها تتردد في العودة إلى