رواية عندما يتكلم الحب _الفصل الرابع
أكثر فتطلق ضحكة خفيفة وتد1عب إطراف أنفها برفق بأنفه، كانت تشعر تولين بخجل متوهج في عينيها وهي مازالت تلمس وجهه ووجنته برفق بيدها الناعمة، كأنها ترغب في حفظ ذكرى هذا اللحظة الحميمية في قلبها للأبد، تداعب بأصابعها الصغيرة إطراف أنفه ووجهه برقة كما لو أنها ترقص على لحن المحبة والغرام الذي يتردد في الجو من حولهم.
توقفت للحظة وهمست بكلماتها العذبة إلى حبيبها:
_"أنت مصدر إلهامي، وعشقي، وغرامي وأنا أتوق لأن أكون بقربك دائمًا وأبدا، أنت لا تدرك حبيبي كم أنت رجل مميز بالنسبة لي في كل شيء، وكيف أنك قد غيرت حياتي بشكل رائع وكبير وعشت معك جمال الحياة وروعتها".
ابتسم جاسر وهو ينظر إليها بعيون مفعمة بالحب والرغbة وقبل أن يتمكن من الرد أقترب منها وقbلها بعشق أكبر وشغف ورغbة يعمق قbلته الغض الناعم؛ ثم قام بمسح دموع السعادة التي ملئت عينيها؛ فارتسمت ابتسامة شفتيهما بشكل
واضح، وبدأت تولين تعبر عن مشاعرها بكلمات لا تخفى وجهها العاشق:
_"حبيبي سطرت بعذبات قلبك بيننا قصة عشق وغرام تملؤها أمواج الحب والعاطفة ستكون يدي في يدك، وقلبي ينبض بجانب قلبك معًا إلى الأبد".
تبادلوا النظرات المشتعلة بالغرام، ودمجت أحضاnهما لتشكل صورة تعبيرية عن الحب العميق الذي يوحد قلبيهما، وتخللت أنفاسهما القصيرة تلك اللحظة الرومانسية الحمـeمة ، وسط حضn معبر عن الأمان والعشق الروحي، وكأنهما في عالم خاص بهما هما الأثنين فقط، وغمرته مشاعر العاطفة الحارقة التي انصهرت في مكان واحد ولم يعد هناك أي شيء يهم سوى حاضرهما العاشق ومستقبلهما المشرق.
وبهدوء طغى على اللحظة، ثمة شعور عميق انبعث من قلبيهما المتشابكين كما لو أنهما قد أدركا أن هذا الحظة ستبقى محفورة في أرواحهما للأبد، فقرروا أن يبقوا معًا بغض النظر عن