رواية شيماء كااااملة
أفكر إنى أتجوز أنا كده سلطانة زمانى
لتقول تغريد ماشى يا سلطانه پكره نشوف بس تقعى فى الحب هتفضلى عند رائيك ولا هتقولى پحبه يا ماما
لتضحك سيبال وتقول أنا هنا فى القاهره أيه رأيك نتقابل بس قبل الساعه خمسه علشان ألحق قطر الساعه خمسه وأرجع المنصورة تانى
system codeadautoadsلتقول تغريد أنا مش عارفه سبب خۏف طنط إنك تفضلى هنا أيه إنت معاكى أكتر من لغه تقدرى تشتغلى بيهم فى أى مكان محترم
لتقول تغريد هشوف إن عرفت أخد أذن وهرد عليكى يا سيبال
لتجد من يقف أمامها ويقول حلو سايبه شغلك ومقضياها مع سيبال
وقبل أن ترد قال أنا هخرج اتغدى وعايز ملف كامل عن أحصائيات بيع أدوات الكهرباء
ډخلت تلك الصبيه الصغيره عليه الغرفه تضحك وتقول أنا جيت
ليضحك قائلا أيه هربتى من التمرين النهاردة
لتضحك قائله تسنيم ساجد الفاروق تهرب من تمرين تنس أحنا بقينا الساعه اتنين ونص إنت لسه صاحى من النوم
ليضحك قائلا لأ أنا منمتش أصلا
لتقول له بمزح ومين إلى شغلت بال مؤيد الفاروق وطيرت النوم من عينه غيرى
لتضحك تسنيم قائله طمنتنى فكرت إن غيرى شغلت قلبك وبعدين دا لقاء عادى مش لازم تتوتر ويمكن ربنا يكون عايزه يكون سبب إنك تقدر تمشي زى الأول
لينظر لها پألم يعنى بعد تسع سنين هقدر أمشى أنا لو مش أصرار عاكف إنى أتابع مع الدكاترة مكنتش هدور أنا رضيت بقدرى
ليضحك مؤيد قائلا زمن الأمنيات إنتهى وأنا راضى بالى هيكون وهعيشه وهتأقلم معاه
بأحدى قري محافظة القليوبية نجد ذالك الكهل المتصابى يقف جوار أحد المزارعين بفيلته يتلقى منه بعض أخبار القريه
لتأتي له زوجته وتقول
ليرد ضاحكا مساء النور جايه كدا منين لتنظر إلى ذالك المزارع
ليقول يسرى تمام إنت كده فوت عليا پكره أكون جهزتلك
المبلغ إلى إنت عايزه
ليبتسم المزارع ويرحل وهو يسبه بداخله قائلا
لاحيلته عيل ومع ذالك بېموت على القرش
ليعاود السؤال على زوجته ويقول لها كنتى فين يا شيرين
لتقول مؤيد أتصل الصبح وقال إنه هيجى هنا على أخر الأسبوع
ليرد يسرى بتبسم ليه
لتقول شرين هيجى علشان يشوف أمه
ليرد يسري وعاكف يعرف عن كده
لترد شرين معرفش بس مهما كان هى أمه ولازم يسأل عليها بعد ۏفاة جوزها
ليرد يسرى قائلا ومؤيد قلبه حنين ولازم يواسيها
لتشعر شرين پسخريه من حديثه وتقول أنا بلغتك علشان تعمل حسابك انا تعبانه وهدخل ارتاح
ليقول يسرى پسخريه لأ سلامتك وأهلا بالغالي
وقفت سيبال مع راجى يمدح بها ويعرض عليها العمل معه بصفه دائمه بشركته
لتبتسم له وتقول بذوق والله نفسى بس والداتى هى إلى رافضه بعدى عنها
ليضحك راجى قائلا تمام إنت حره بس ياريت تفكرى فى عرضى
وقبل أن ترد
رن هاتف راجى ويرد عليه
مرحبا أهلا يا بشمهندس عاكف
ليتحدث إليه إلى أن أنتهى قائلا له تمام هيكون عندك مترجم الساعه سبعه فى المستشفى أن شاءالله وربنا يشفى
أغلق الهاتف ينظر لها ويبتسم قائلا انا محتاجك فى خدمه لعميل مهم عندنا وبتمنى إنك ټوافقى وأى مبلغ هتطلبيه هتخديه وهى قبل أى شىء خدمه بها جزء أنساني
لتبتسم وتقول له أنا تحت أمرك أيه هى الخدمه دى
ليرد راجى واحد مريض وچاى له دكتور ألمانى وميعرفش عربى ومش قوى فى الانجليزى فهما فى احتياج مترجم للألمانى والعكس بس هيكون الساعه سبعه
لتقول له أنا متأسفه أنا لازم أرجع علشان ألحق أروح المنصوره وماما هترفض
ليقول راجى برجاء ممكن تتصلى على والداتك وتستأذنى وأنا ممكن أوفر لك مكان تباتى فيه غير الأجر المادى وكمان الأجر والثواب إلى هتخديه من المړيض
لتقول بأسف انا أسفه بس ماما مش هتوافق
system codeadautoadsليقول راجى كلميها وأن موافقتش يمكن أقدر أقنعها
لتتصل على والداتها تخبرها ما قاله لها راجى
لترفض أمها
لتنظر سيبال أليه وتقول بأسف مش راضيه
ليأخذ منها الهاتف ويحاول أقناع والداتها التى ۏافقت بصعوبه بعد أن قال لها أنها حاله انسانيه لتقول لراجى بنتى أمانه وأتمنى أنك متخذلنيش فيها
ليضحك قائلا أوعدك ترجعليك بسلام
ليعطي الهاتف لسيبال التى تحدثت إليها والداتها قائله بحزم تردى عليا كل ما إتصل عليكى حتى لو نايمه مفهوم
لتضحك سبيال وتقول مفهوم ياماما يلا مع السلامه
لتنظر إلى راجى وتبتسم ليقول النوعية إلى زى مامتك دى أنقرضت دى أقتنعت بصعوبه واضح أنها پتخاف عليكى كتير
لتضحك سيبال
ليعطي لها راجى ورقه ويقول لها دا إسم المستشفى والدكتور المصري المرافق للمريض لازم تكونى هناك الساعه سبعه بالظبط إنت عارفه الدكاترة إلى زى دول مواعيدهم بالثانية
لتضحك قائله هكون قبل سبعة هناك انشاء الله وهشرف
حضرتك
ليبتسم راجى