رواية سلمى تامر كااااملة
كل حاجه
فضل يوسف يقنعها انها مهمة عنده ومهم جدا رأيها لحد ما اخيرا اقتنعت وبدأت ريناد تتقرب منها ويفهموا شخصيات بعض لحد ما قدرت انها تاخد مكانة كبيرة في قلوبهم كلهم واولهم يوسف
وفشلت خطة هالة
عديت سنة واخيرا جيه اليوم المنتظر
فرح ريناد ويوسف
كانت جميلة جدا وفرحانه ويوسف جنبها طاير بيها وحاسس انه ملك الدنيا ومافيها
معادا واحد واقف من بعيد وبيراقب كل اللي بيحصل ده بحزن ودموع
معقول خسرها !
معقول خلاص كده ريناد بعدت عنه وهتبقى في حضڼ حد تاني غيره !
خلاص بقيت على اسم راجل تاني غيره !
قرب ناحيتهم بإبتسامة شاحبة واختفت الابتسامة من على وش ريناد واتوترت جدا لما شافته قدامها
_بلال !
بلال بحزن وابتسامه تعيسة ومد ايده ليها
يوسف مد ايده مكانها واتكلم بحدة
_الله يبارك فيك..مراتي مبتسلمش على رجالة
ابتسم بلال بحزن اكبر وهو سامع كلمة مراتي واللي دب..حته من جوه
بصلهم الاتنين بعجز ومبقاش قادر يعمل حاجه
وهيعمل ايه اصلا!
ريناد ضاعت من ايده وانتهى الامر
بصلها آخر نظرة وقعدها بص لجوزها اللي بيبصله بحدة ولمح لارا واقفة بترقص بسعادة طفولية ونسيته تماما
كان عايز يشوفها لآخر مرة..كان عايز يعتذرلها لآخر مره
لكن لسانه اتجمد مقدرش يقول حاجه وهو شايفها لابسه فستان فرحها وفي ايد جوزها
وصل للنيل ووقف على السور وهو حاسس ان حياته كلها بتدمر..خسر شغله..خسر حبيبته..كره والدته
حس ان حياته خلاص مبقاش ليها معنى وجابت آخرها
محسش بنفسه غير وهو بيقع في النهر بإستسلام وشريط حياته كلها بيمر قدام عنيه ومش شايف غير ضحكة ريناد قدامه ونظرتها اللي كلها حب ليه
_لأ..لأ..ريناااااااد لاااا
مبقاش فاهم حاجه من اللي حواليه ومبقاش عارف هو كل اللي شافه ده كان حقيقة وحد انقذه من المۏت..ولا كان حلم وريناد لسه معاه وفي بيته ومطلقهاش ومتجوزش ريهام ولا هي اتجوزت يوسف
اتنفس پعنف وفتح باب الأوضة ببطئ واټصدم لما
لقى ريناد نايمة في اوضتها القديمة بسلام وجنبها بنتها
دموعه نزلت پعنف..يعني فعلا كان حلم وريناد معاه وفي بيته كمان
ردد پصدمه
يعني مفيش يوسف!
ريناد لسه مراتي
ريناد متجوزتش!
اتقلبت ريناد بقلق وفتحت عنيها واول حاجه شافتها بلال وهو واقف وعنيه مدمعة وبيبصلها پصدمه
قامت واتكلم بقلق واستغراب وهي رايحه نحيته
_بلال !
مالك فيه ايه انت تعبان رد مالك فيه ايه اتك
قاطع باقي كلامها.
_الف حمد وشكر ليك يارب..الف حمد وشكر ليك يارب
_فيه ايه يابلال انت كويس !
هز بلال دماغه برفض وهو بيسحبها لأوضته وقعدوا عالكنبة اللي موجودة
_لأ يا ريناد..لأ انا مش كويس ابدا انا شوفت كابوس..حلمت ان انا اتجوزت عليكي وبعدها اتهمناكي بالسرقه وطلقتك وانت سبتيني وروحتي اتجوزتني
وحكالها الحلم بالتفصيل وكل اللي شافه وريناد كانت بتسمعه بتأثر وعنيها دمعت واتكلمت بحزن
_وانت فعلا ناوي تتجوز عليا زي ما قولتلي يابلال امبارح
بلال هز دماغه برفض ورجع حضانها تاني
_اقسم بالله ما هيحصل..انا مبحبش ولا هحب في حياتي غيرك ومكنتش هقدر اعمل كده..مش هقدر اخلي حد غيرك على زمتي
انا كنت غبي ومخي طخين وبعدك عني الفترة دي علشان مفكر اني هحس بالذنب لو قربت منك لكن ده غلط طبعا
علشان كده ربنا خلاني احلم الحلم ده علشان يكون ليا قلم شديد يفوقني ويرجعني لوعيي واتقبل مۏت معتز الله يرحمه واحس بقيمتك وانك حاجه كبيرة اوي في حياتي ومن غيرك اضيع
واني لازم اغير من طريقة تفكيري وشخصيتي قبل فوات الاوان
ريناد ابتسمت بفرحه ودموع ان اخيرا بلال فاق من اللي هو فيه وعرف قيمتها
_بحبك يابلال..بجد بحبك اوي ومش متخيلة حياتي من غيرك
وبعديت عنه وبصتله بدموع
_تعرف يابلال ان لو اللي انت حلمت بيه ده حصل بجد..انا مكنتش هستحمل..انا مش