رواية ولاء رفعت الجزء الثاني
ألف سلامة ع عم سالم .. والله كنا رايحين أنا وخالتي لاجل نزروه هناك ف القصر العيني لكن الجيران قالولنا ده نقلوه ع مستشفي خاصة ومحدش يعرف عنوانها
أبتسم طه ولم تصل إبتسامته لعينيه وقال تسلمي يا آنسه سماح كأنك جيتي بالظبط
دفعته بالصينية للداخل وقالت لامؤاخذه ياسي طه ده فطار كده ع ماقسم
أيوه ياخالتي جايه أهو . .. صاحت بها وهي تبتعد عنه ليستفيق وقال بتعلثم شكرا .. ع ع علي الفطار يا
قالتها وهي تفتح ذلك الباب الذي كان مواربا فكادت تصتدم برحمة التي كانت تتابع كل ماحدث ف صمت
رمقتها سماح من إسفل لأعلي ثم ذهبت لتولج إلي داخل شقتها
أنتبه طه لرحمة وهو كاد يغلق الباب ... نظرات الإزدراء التي تلقيها عليه كفيلة بكل ماكانت ستتفوه به
طه بتوتر قال أأ هلا يا رحمة ... أتفضلي
قالتها لتهم بالمغادرة فأمسكها من معصمها وقال رحمة .. أنتي فاهمه غلط والله العظيم ه.....
قاطعته وهي تبعد رسغها عن قبضة يده وقالت وأنا مالي بتبرر ليا بصفتي أي !! ... دي حياتك وأنت حر فيها ومش جديد عليك يعني
رفعت كفها لتشير له إلي خاتم الخطبة خاصتها وقالت اصدي كل واحد بياخد نصيبه ... قالتها ونظرات ڼارية تخرج من چحيم عينيه فلم يدرك حاله وهو يجذبها إلي الداخل وأوصد الباب بالمفتاح وقام بوضعه ف جيب بنطاله
يخربيتك بتعمل أي ... أفتح الزفت ده ... خطيبي لو عرف هيقتلك
أقترب منها وع وجهه إبتسامه سخرية ده مين الي ېقتل مين !! ... ده عيل هاتيا أخره يروح يشتكي لأمه عشان تجبله حقه
أطلق ضحكة مدوية وهو يقترب منها أكثر وهي تتراجع إلي الخلف حتي أرتطم ظهرها بالباب
أبتلعت ريقها بقلق وخوف وقالت أرجوك ياطه لو لسه باقي ع العيشره الي مابينا أفتح الباب وخليني أمشي الله لايسيئك
خفق قلبها بقوة حتي سمع دقاته المدويه تريد الإبتعاد لكن خاڼها ذلك القلب اللعېن الذي مازال يكن له الحب ... فقالت بصوت ضعيف أرجوك أبعد ياطه وكفايه لحد كده
وإن إنتهي من همساته التي بعثرت مشاعرها لتشتعل ڼار عشقها له التي طالما حاولت أخمدها ليأتي هو الآن يضرم
يوسف ..........
طه وقد أنفرجت أساريره بتتكلم جد
يوسف
.........
طه حاضر جاي ع طول ... سلام
أغلق المكالمه ليقترب من رحمه مهللا أبويا فاق .. أبويا فاق
أبتعدت عنه وقالت الحمدلله ربنا يطمنكو عليه ديما
طه استنيني 5 دقايق هاخد دش بسرعه وهغير هدومي وهاخدك معايا ونروح له
تغيرت ملامحها وقالت بحرج آسفه ياطه مش هينفع
وبعد أن تدارك الأمر قال معلش نسيت ... ثم أخرج المفتاح من جيبه وقام بفتح الباب لتركض مسرعه إلي الخارج وتهبط الدرج وهي تلتفت يمينا ويسارا حتي دخلت إلي البناء التي تقطن فيه ودقات قلبها تكاد تقف من الخۏف .... فتحت باب منزلها لتوصده بدون إصدار صوت ثم ذهبت إلي غرفتها وأغلقت الباب وهي تسند بظهرها عليه أرتمت بجسدها ع تختها وهي تكتم شهقات بكاءها .
في شركة البحيري للصلب ....
يجلس عزيز خلف مكتبه بأريحيه مرتديا نظارته الطبية يتفحص بعض الأوراق ثم وضعها أمامه ع سطح المكتب بعد أن أطلق تنهيدة وقال
تمام كده يا وفدي ... ياريت تديهم لرقية بره عشان تعمل عليهم نسخ وبعد كده تروح ع خط الإنتاج وتبدأ التنفيذ
أخذ ذلك الموظف المدعو وفدي الأوراق وأومأ برأسه وقال أمرك يا عزيز بيه ... ثم نهض وأردف حضرتك تؤمر بحاجة تاني
عزيز لاء شكرا
وفدي عن إذن حضرتك ... قالها ثم غادر المكتب ليصتدم به آدم الذي يولج إلي مكتب والده وهو يرتقب نظراته التي يعلمها جيدا
السلام عليكم ... قالها آدم وهو يتحاشي نظرات والده الثاقبه
زفر عزيز پغضب ونهض كالبركان وصاح وهيجي منين السلام طول ما دماغك الي متركبة شمال دي بتتصرف بطيش وأنانيه
أتسعت عينيه پصدمة وقال أنا !!!
ضيق عزيز عينيه وقال بسخرية لاء أمك ... صمت ثم أطلق زفره بنفاذ صبر وأردف عارف لولا إنك ابني كنت زماني رميتك بره الشركة
أبتلع آدم ريقه وقال بابا ممكن تفهمني فيه أي
رفع عزيز إحدي حاجبيه بإبتسامة تهكميه وقال ياض ده أنا الي مربيك ومشكلك ع أيديا الاتنين دول ... تقدر تقولي الي خلاك تنبش ورا قصي العزازي وتبلغ عن مخازن السلاح الي تبعه الي بسبب تهورك ده حرقالنا مخازن البضاعه بتاعتنا ولولا أهالي المنطقه والحراس هناك كان زمان المخازن بقت رماد
كان آدم يستمع لوالده وهو