رواية ولاء رفعت الجزء الثاني
ساخره قالت خليك ف حالك أحسن ... ثم نادت بصوت مرتفع سميرة ... يا سميرة
ركضت نحوها علا من أخر الرواق وقالت نعم يا إنجي هانم .. مدام سميرة مع جيهان هانم ف مشوار
ياسين راحو فين
علا والله ما أعرف يا بيه
إنجي أوك هبقي أكلم جيجي وأطمن عليها ... المهم خلي بالك من لوجي هي نايمة دلوقت لما تصحي خليها تتغدي وإديلها الدوا الموجود فوق الكومودينو ف أوضتها ... أوك
إنجي بكبريا ء وزهو يلا باي ... قالتها ثم غادرت المكان
كادت تذهب علا ليستوقفها ياسين علا
ألتفت إليه وقالت نعم
أقترب منها ياسين وقال هي ياسمين فين ... اصدي مبتجيش تنضف الأوضة ليه
أبتسمت علا بمكر وقالت ياسمين واخده أجازة الأيام دي عشان تقديم الكلية
ياسين أوك ... روحي شوفي أنتي بتعملي أي ... ثم أكمل بداخل عقله ولما نشوف حكاية الكلية دي كمان أي يا ست ياسمين
دخلت إلي غرفتها وهي تمسح قطرات عرق جبهتها من ذلك الطقس الحار ... ألقت بحقيبتها فوق التخت وعادت نحو الباب لتوصده جيدا ثم أتجهت نحو خزانتها الصغيرة لتأخذ بعض الثياب ومنشفه قطنية كبيرة ثم توجهت نحو المرحاض
وضعت أناملها ع سحاب ثوبها
الأمامي فأستوقفها رنين هاتفها بالخارج فتأففت بكلل وقالت ده وقته
ثم خرجت
عض ياسين ع شفته السفلي بحنق وهمس بداخله
ياسمين الو مين
المتصل ...........
ياسمين بنبرة حاده وأنت عايز مني أي تاني مش مكفيك الي عملتو معايا زمان وسبتلك البيت الي عمال تعايرني بقعدتي معاكو فيه
المتصل ...........
ياسمين مش باعته فلوس تاني وأعلي ما ف خيلكو اركبوه ... وياريت مسمعش صوتك المؤرف ده تاني
ياسين بداخل المرحاض قد استرق السمع فأثاره الفضول وقليل من الڠضب لكن زين له شيطانه أمر أخر فلم يدرك غضبه وهو يدفع الباب وصاح بها ماشاء الله عامله
عليا الخضره الشريفه وطلعتي مدورها ياست ياسمين
شهقت بفزع وقالت أأ أنت ... أنت دخلت هنا إزاي والباب مقف.... صمتت عندما إستنتجت كيفية وجوده فكادت تصرخ .... أقترب منها وهو يكمم فاهها بقبضته وقال محذرا
أومأت له بالموافقة ... فأزاح يده وقال
تمام
ياسمين بنبرة رجاء وإستعطاف ابوس إيدك يا ياسين بيه سبني ف حالي أنا محلتيش غير الي أنت عايزو ده وأنا قولتلك معنديش مانع بس قبلها أكون مراتك ادام ربنا والناس كلها ... قالتها وهي تلتقط حجابا لتغطي به شعرها ... فأختطفه من يدها ورمقها بإبتسامه خبيثة وقال
قولتلك هنتجوز بس مش دلوقت خاصة أنتي لسه هتدخلي الجامعه وأنا لسه ما اشتغلتش يعني مسألة وقت
ياسمين وأنا مستعده أعيش معاك إن شاالله ف أوضتك بس أكون حلالك
ياسين وهو ينظر لها بإمعان طيب ما تيجي نكتب عرفي حاليا عقبال ما أظبط أموري وبعد كده أكتب عليكي رسمي
ياسمين عرفي !! لاء طبعا ده حرام
ومش حرام كل ما اشوفك هبقي اموت واخدك ف حضڼي واعبرلك عن حبي ليكي
دفعته ف صدره ف محاولة فاشله وقالت ياسين بيه بالله عليك ... أنا ف عرضك بلاش
بلاش اي بس ... أنا بحبك يا ياسمين ... أنا خلاص مبقتش عايز حاجه غيرك أنتي وبس .. لكن جاء ف عقلها كصوت يقول لها انتبهي انه مخادع
فتحت عينيها وهي تستخدم أخر وسيلة لديها وهي سلاح معظم بنات حواء ... ذرفت عبراتها لتتعالي شهقاتها بنحيب
أبتعد برأسه قليلا عنها وهو ينظر إليها وقال مالك ياروحي بټعيطي ليه دلوقت
دفعته بعيدا عنها وقالت مش هقدر ...
تأفف پغضب مصتنع وقال يبقي مش بتحبيني
ياسمين والله بحبك ونفسي أرضيك
تجهم وجهه وقال وأنا عايزك يا ياسمين ... ولا الي كان معاكي ع التليفون مكفيكي
أخذت تمسح عبراتها لتتحول ملامحها نيران متأججه ولم تدرك يدها وهي تهوي بصفعه ع وجهه وهي تصرخ أخرسسسسسسسس
تحولت رماديتيه إلي جمرتين مشتعلتين من الڠضب واضعا يده ع أثر الصفعه .. فقال بصوت كالفحيح متوعدا أقسم بالله لأدفعك تمن القلم ده غالي أوي والي خاېفه عليه هاخده منك سواء بمزاجكك أوغصب عنك
قالها و دفعها من أمامه بهمجيه ثم