رواية نور مهنى
انا بحبه يا ماما
وضعت يدها فى وسط خصرها
هو ولا العيال
أسرعت عليا وقالت
لا العيال
أخذتها والدتها وغادروا القصر وعاد شامخ فى المساء
دلف إلى الحديقة يجد مريم جالسة على المقعد وتحدق إلى القمر وكانت تبكي على حالتها أنها عاجزة وأيضا تبكي انها تتزوجت عشيقها إجبار عليه وأحداث مريرة عديدة فاقت على لمست أصابع شامخ حينما يزيل دموعها ونظرت له بذهول على مما فعله وهى تعلم جيدا ان حياتها لامبالاة عنده هو جلس أمامها وسألها
ردت عليه بتردد مزدوجة بسعادة لانه يتحدث بدون عصيبة
ااا مم ممما فيش
ابتسم وقال
اتكلمي يا مريم عادى هو انا هاكلك
ابتسمت وصمت ثم سأل لها
مريم بجد انا نفسي ارتاح أمى ماټت ازاى انتى كان عندك 8سنة
اومت رأسها بطاعة وقالت
حاضر هقولك مامتك كانت قاعدة فى الجنينة وانا كنت بلعب وفجأة وقعت فى حمام السباحة فهى شافتنى نزلت وانقذتنى وبعدها طلعنا من المية وقعدت تطبطب عليا فجأة اغمي عليها وجي عمى وطلب الإسعاف ولما وصلت المستشفي ماټت وتقرير الطبي بيقول هى ماټت بسبب سړطان فى المخ وكانت فى المراحل الأخيرة بس دا كل اللى أعرفه
لأن عايزة اطلق واتجوز واحد تانى وابقي ام
صدم شامخ من زوجته التى طلبت الطلاق وشعر يقف أمام فتاة لم يعرفها من قبل وليست زوجته التى تعشقه بشدة وسرعان ما قال
انتى طالق
وغادر المنزل قبل أن يشعر بالضعف أمامها وذهب إلى فاروق فى قصره مع والده محمد رفع عينياه ببطء شديد استغرق وقت طويل ليستوعب مما حدث من منذ قليل من الوقت وسردت كل ما حدث لهم
ايه انت طلقتها مش معقول
شد شامخ شعره من الحيرة وقال له
مش عارف ازاى قدرت انطقها بسهولة
ابتسم فاروق وقال
لأنك انت كنت معجب بيها مش بتحبها زى ما انت متخيل ودليل انك طلقتها اول ما طلبت منك الطلاق
نفي رأسه وقال
لا ياجدي انا طلقتها لانه طلعت مش بتحبى اول مشكلة تواجد بينا هى انسحبت وطلبت الطلاق وطلعت أنانية كمان المهم بعد إذنك ياجدى انا هاخد مريم واسافر
هى مش هتروح معاك فى حته
شامخ .
لا ياجدى هى مراتى انا اقول تروح وتجى منين وانا هاخدها واسافر وهخليها تعمل عملية عشان تقدر تقف على رجلها تانى وهتعملها فى بلجيكا فى دكتور اعرفه وعرضت على حالتها وهو جمع دكاترة ممتازة واتفقوا يعملوها عملية وأكدوا نسبة الشفاء 60
بجد فى امل انها تمشي على رجلها تانى
اوم برأسه شامخ
اه في امل الطب اتطور يا جده بس ادعى لها
بعد مرور يومين انتهى شامخ كل جراءات الطلاق والورق السفر أيضا وذهبوا إلى بلجيكا
فى المساء استيقظ شامخ يجد مريم جالسة كعادة تقرأ القرآن الكريم وكانت ملامحها تبدو عليها التوتر والقلق جلس أمامها بعد انتهاء من القراءة أمسك يدها وقبلها بحب وشعر برعش من جسدها عن اللمس يدها وقال
مټخافيش بكرة هنعمل العملية وهتنجح انا حاسس بكده
مر اليوم وجاء موعد العملية كان يتنظر أمام غرفة العمليات بتوتر وسارعت ضربات قلبه من الذعر فجأة سار نحو المرحاض تتوضأ وظل يصلي لمدة 4 ساعات متواصلين أمام العمليات حتى خرج الطبيب وسأل
طمنى يادكتور
ابتسم له
اطمن العملية نحجت
وبعد مرور 3 سنوات
جاء رضوان ومحمد إلى قصر فاروق يجدوا مريم تبكي فى حضڼ ليليا وفاروق يحاول ليعرف ماسبب البكاء لكن لم يعرف شئ سأل رضوان
مالك يا مريم
مريم مازالت تبكي خرجت من أحضان ليليا وقفت بمسافة ليس قريبة منهم وقالت
بابا انا مش فاهمة حاجه اللى حصل ازاى شامخ عقيم وانا انا حامل منه
نزل هذا الخبر كصاعقة على روؤسهم وسار فاروق نحوها كاد يصعفها لكن هو يعلم مريم جيدا فسالها
متأكده الحمل دا من شامخ
أسرعت فى الرد وقالت
والله منه لأن محدش لمسنى غيره يا جده
ابتسم فاروق وشعر بالسعادة وأخيرا يرأي ولى العهد بعد فترة وقال
مبروك ياحبيب جدك بس شامخ محدش يقوله لغاية ما يرجع من سفره
بس ياجدي شامخ هيقعد 7 شهور هناك ولما يجي يا اما أكون ولدت او قربت اولد
كلكم هتعقدوا هنا لغاية ما ولى العهد يشرف حبيب جدو
ذهل الجميع بما يقول فاروق ولا اى احد لم يفهم شئ من هذا الحوار
بعد مرور فترة الحمل وجاء يوم الولادة جاء شامخ إلى قصر فاروق دلف إلى الداخل بينما مريم جالسة على