رواية بقلم أمل إسماعيل

انا مش كذابه انتا مش عايز تفهم ليه
كان حسام ينظر لها بي هيام وهوا يكاد لا يصدق انها حقيقه وليست حلم ثم يقول علشان غبي وعقاپا ليك على غبائك انتا متحول للتحقيك
تقاطعه سيمران وتقول تحقيق ليه مش مستهله هوا كان بيشوف شغله وبعدين الحرامي موجود ومستعد يعترف ان هوا فعلا سرق الشنطه من المدام علشان كده انا ضړبته
حسام بي حب وهيام يقول من غير ما يعترف انا مصدقك وهحبسه وكمان هخليه ياخد مؤبد
يتدخل السارق بي سرعه ويقول الحقيني يا انسه بيقولك مؤبد
تنظر سيمران الي السارق وتقول متخافش انا عند وعدي ثم نظرت الي حسام وقالت ومين قال اني عيزاه يتحبس انا عايزه يخرج الوقتي
حسام بي نظره حب زي ما تحبي ال انتي عيزاه
سيمران تحدث نفسها بي انزعاج وبعدين معاك سيمران تعلم جيدا معنى هذه التصرفات فقد اعتادت عليها من الأشخاص الذين يعجبون بها
قاطعهم صوت السارق وقال يعني امشي انا يا باشا
حسام وهوا ينظر بي هيام الي سيمران أشار بيده الي السارق وقال غور يلا
ذهب السارق ونظرت سيمران الي حسام وقالت عن اذنك امشي انا ونهضت كي تغادر فأمسك حسام يدها وينظر إليها ويقول لأ متمشيش
سيمران بي انزعاج ليه هوا اعترف انه سرق الشنطه فعلا يعني انا كده مش متهمه
حسام مقصدش كده بس احنا متعرفناش يعني كنت حابب نتعرف
نزعت سيمران يدها من يده وقالت بي برود مبحبش اتعرف على الناس اصل انا مش اجتماعيه وتركته وغادرت
كان حسام ينظر إليها وهي تغادر ويقول لي نفسه هوا في كده شكلك وقعت يا حسام ومحدش سما عليك
كانت سيمران تسير في الشارع بي اتجاه منزلها وهي تكاد ټنفجر من الڠضب وتقول والله لوريك يا جاسر بقى انا اخش السچن حسابك تقل عندي اوي كانت سيمران قد وصلت إلى منزلها فدخلت الي المنزل وهي تحدث نفسها وتقول اهدي سيبك من جاسر الوقتي خليك في المهم الوقتي انتي لازم تعملي غدا لي حمزه مهو مش معقول هتسبيه ياكل من الأكل ال هوا بياكله ده بس هتعملي كده ازاي من غير ما تلفتي الأنتباه سيمران تضع اصبعها على رائسها وتفكر ثم تقول لقيتها انا هعمل كميه كبيره من الأكل وهقول ان دي هوايه عندي اني اطبخ كتير علشان كده بفرق الأكل الباقي على الغلابه انا عارفه ان ده هيبقى مجهد ليا اني اطبخ كميه كبيره بس ده ارحم عندي من اني اشوف حمزه بياكل الأكل ده بس هطبخ ايه اه عرفت هعمل فراخ وأرز وخلتبيطه بي الصلصة
تبدأ سيمران في إعداد الطعام وبعد أن تنتهي من اعداده تأخذه وتذهب أمام مخزن جاسر حيث يعمل حمزه
وعندما وصلت وجدت حمزه وعندما رائها حمزه ابتسم وذهب إليها وقال ايه ال انتي عملاه ده
سيمران بي سعاده دي هوايه عندي اني اطبخ كميه كبيره من الأكل بس طبعا انا مش هقدر اكل الأكل ده كله علشان كده باخد الأكل ال بيفيض واوزعه على الناس ال في الشارع ثم تقوم سيمران بي سكب الطعام لي حمزه وتقول له بي ابتسامة اتفضل دوق وقول رائيك
يأخذ حمزه الطعام من سيمران ويتناوله ويقول حلو اوي انتي طلعتي شاطره في الطبخ
كادت سيمران ان تطير من الفرحه لأن الطعام أعجب حمزه وارتسمت على وجهها ابتسامة جميلة تظهر فيها غمزاتها
ينظر حمزه الي سيمران بي شك ويقول بس انتي هنا من يومين اول مره اشوفك بتعملي كده اشمعنا النهارده
سيمران بي توتر اصل كنت تعبانه من السفر وكنت بجهز البيت ثم بدائت بي توزيع الطعام على الأطفال والعبيد والفقراء وهي تنظر إلى حمزه الذي يتناول الطعام ويبدوا على ملامحه انه يستمتع به
كانت سيمران تنظر اليه وهي في غاية السعاده والأبتسامه لا تفارق وجهها وفي هذه الحظه جاء جاسر وهوا ينظر إليها ويقول روحت القسم علشان اجبلك عيش وحلاوة لقيتك خرجتي
لم تجبه سيمران وتجاهلته وهي تقول لي نفسها سيبك منه متبوظيش فرحتك بسبب واحد تافه زيه
جاسر انتي شكلك زعلانه اما انتي بتزعلي بتتحديني من الأول ليه
سيمران تنظر إلى جاسر وتقول بي برود وانتا مين علشان ازعل او مزعلش منك يالا هش من هنا مش فضينلك
حمزه بي ڠضب ايه هش دي شيفاني فرخه
سيمران بي تلقائيه لأ شيفاك غراب
حمزه بي ڠضب اكبر قولتلك بلاش تتحديني علشان متندميش
سيمران قولتلك عايزه اندم ثم رائت سيمران فأر يقف بي القرب منها فصړخت والدموع في عينيها واختبأت خلف حمزه وهي تقول له بي بكاء وترجعي حوشه بعيد عن هنا والنبي يا حمزه
لم يستطع حمزه وجاسر ان يتمالكا واڼفجرا في الضحك اما سيمران كانت تبكي وتصرخ وواضح على وجهها الخۏف والفزع
جاسر وهوا لا يستطيع أن يتوقف عن الضحك بقى سيمران البنت القويه ال مبتخفش من حد ولا بيهمها حد تخاف من فار
سيمران بي عصبيه وهي تبكي اسكت خالص انتا مالك انتا