رواية بقلم أمل إسماعيل

ضيق من الصدر والمؤخره وواسع من بعد الركبه ومترز بي اللؤلؤ من على الصدر
سامي وبعدين معاك يا سيمران انا مش قولتلك ان الحفله دي خيريه عاملها فاروق بيه علشان يجمع تبرعات لملاجئ الأيتام ومينفعش اروح لوحدي وبعدين احنا هنقعد شوية صغيرين ونتبرع وناجي
سيمران حاضر يا بابا بس مش هنطول علشان انتا عارف اني مبحبش جو الحفلات ده
سامي حاضر يا سيمران اي أوامر تانيه
سيمران بضحكه رقيقه لأ مفيش
ذهب الأثنان الي قصر فاروق بيه التي تقام فيه الحفله وعندما دخلا الي القصر وجدو جميع الأعين مصوبه بي اتجاه سيمران بي إعجاب فهذا شيء طبيعي بالنسبه لي سيمران ولهذا السبب كانت تكره ان تذهب إلى الحفلات او الأماكن التي توجد بها الكثير من الناس اخذ سامي ابنته وجلسوا على إحدى الطاولات وما ان رائاهم فاروق حتى ذهب إليهم كي يرحب بهم وقال بي ابتسامة وهوا يمد يده كي يصافح سامي نورت الحفله يا سامي بيه انتا والأنسه
صافحه سامي وقال بي ابتسامة الحفله منوره بي اصحابها يا فاروق بيه
نظر فاروق الي سيمران وقال بي ابتسامة وهوا يمد يده لمصافحتها مكنت اعرف انك عندك بنت بي الجمال ده
مدت سيمران يدها كي تصافحه وهي تقول بي ابتسامة ده من زوقك يا فاروق بيه
قام فاروق بي تقبيل يدها كما يفعل الرجل النبيل وقال قوليلي يا عمي
سيمران بي ابتسامة حاضر يا عمي
جلس فاروق معهم وتحدثو قليلا ثم نهض فاروق وقال عن اذنكم يا جماعة هنادي على حازم ابني اصل هوا حابب يتعرف عليك يا سامي بيه بالطبع كان لي فاروق هدف اخر
سامي اتفضل يا فاروق بيه ناديله انا كمان حابب اتعرف عليه
ذهب فاروق الي حيث يوجد ابنه كان حازم يجلس وحيدا فهوا شاب مغرور ياعمل الأخرين بي تعالي ولا يحب الأختلاط بي أحد فهوا يرا انه افضل منهم
فاروق بي ڠضب بردوا قاعد لي واحدك
حازم بي برود انا قولتلك اني مش عقعد مع حد
فاروق بي نفاذ صبر وبعدين معاك بقى انا عازم اكبر رجال الأعمال وأصحاب اكبر المصانع والشركات علشان نكون صدقات ونبدأ شغل على تقيل ونوسع شغلنا وانتا تقولي مش هقعد مع حد
حازم بي لهجه مستفذه انا كنت سامع انك عامل الحفله دي علشان تجمع تبرعات لي ملاجئ الأيتام ثم اكمل بي سخريه اظاهر اني سمعت غلط
فاروق بي غيظ وڠضب ولا كلمه زياده وتقوم معايا دلوقتي علشان تتعرف على سامي بيه وبنته واعمل حسابك انا ناوي اخطبهالك
حازم بي غيظ انا مش هخطب متتعبش نفسك
فاروق بي نبرة تهتيد مش بمزاجك انتا تنفظ كلامي وبس احسنلك ولا انتا عارف انا ممكن اعمل ايه
حازم بي ڠضب حاضر كده بس انتا تؤمر
اخذ فاروق ابنه الغاضب وذهب الي سامي وابنته
فاروق بي ابتسامة ده بقى يا سامي بيه ابني حازم
سامي بي ابتسامة اهلا وسهلا بيك يا حازم ومد يده كي يصافحه كان حازم ينظر إلى الجه الأخرى پغضب
قام فاروق بي نكز ابنه في كتفه وقال بي نبره ټهديد سلم على سامي بيه
استدار حازم ونظر الي سامي ومد يده وسلم عليه وهوا يبتسم ابتسامه باهته وقال اهلا بيك يا سامي بي
ثم قام فاروق بي تعريفه على سيمران وقال والأنسه الجميلة دي تبقي سيمران بنت سامي بيه
قال حازم بي برود دون أن ينظر إليها اهلا
سيمران بصوت رقيق اهلان بيك
نظر حازم ليرا مصدر ذلك الصوت الرقيق لكنه تفاجئ عندما رائا ذلك الملاك الجميل الذي خطڤ قلبه من نظره واحده ظل حازم شارد بعض الوقت وهوا ينظر إلى سيمران بي إعجاب شد حتى ايقظه فاروق من شروده وهوا يقول خد سيمران هانم وارقص معاها يا حازم
حازم بي سعاده كبيرة طبعا ثم نظر الي سيمران ومد يده لها وقال تسمحيلي بي الرقصه دي يا انسه سيمران
سيمران شكرا بس مش عايزه ارقص
تدخل سامي وقال متكسيفهوش يا سيمران وقومي ارقصي معاه الرقصه دي
سيمران بي انزعاج حاضر يا بابا
كانت سيمران و حازم يرقصان وكان حازم ينظر إلى سيمران بي إعجاب شديد اما سيمران فكانت تتفادي النظر اليه حاول حازم ان يكسر الحاجز الذي بينهم وقال انا سعيد اني اتعرفت عليك يا انسه سيمران انا عمري ما كنت اتخيل ان ممكن يكون في حد بي الجمال ده
لم تجبه سيمران بل اكتفت بي الأبتسام ببرود
في هذه الأثناء كان فاروق وسامي يتحدثان فاروق انا اتشرفت بي معرفتك يا سامي بيه انتا وبنتك
سامي الشرف لينا يا فاروق بيه
فاروق بس انا طمعان في اننا نقرب من بعض اكتر
سامي بعدم فهم قصدك ايه يا فاروق بيه
فاروق بي سعادة انا عايزه اطلب منك ايد الأنسه سيمران لي حازم ابني
سامي بي ابتسامة انا يشرفني اني اناسبك يا فاروق بيه بس لازم اسائل سيمران الأول
فاروق طبعا اسائلها وان شاء الله توافق
سامي ان شاء الله
في هذه الأثناء كان حازم وسيمران انتهيا من