رواية بقلم أمل إسماعيل

حاجه
يعقوب بصراحه ياباشا انا مراقبك من فتره
سالم بي توتر مراقبني ليه
يعقوب بي ابتسامة خبيثه عايز اشتغل معاك
سالم بي خبث بس انتا على حسب ما سمعت عنك انتا مچرم وقاټل خطېر وانا راجل أعمال يبقى هتشتغل معايا ايه
يعقوب بي ضحكه عاليه مبلاش تحوير ياباشا قولتلك مراقبك من فتره وعارف عنك كل حاجه
سالم بي شك طب اشمعنا انا مفي ناس كتيره بتشتغل في الشمال
يعقوب علشان انا عايز اكبر وبصراحة واحد زيك بي الدماغ بتاعتك دي هيكبر بي سرعه ومش بس كده لأ هيكبر ال معاه ها قولت ايه
سالم موافق بس انتا عارف ان في شغلانتنا دي مينفعش نثق في الناس بي سهوله
يعقوب وانا مستعد اعمل اي حاجه علشان تثق فيا
سالم اتفقنا
يعقوب بي خبث اتفقنا امشي انا ياباشا الوقتي ونتقابل بعدين
نرجع الي سيمران مره اخرى
عادت سيمران الي منزلها لكي تستعد من أجل الذهاب إلى الحفله أخرجت سيمران من خزانتها فستان قصير بي الون الأحمر يصل إلى أسفل الركبه بقليل مصنوع من الشيفون ضيق من على الصدر بي كم من الدانتيل الشفاف واسع من على الخصر ارتدته سيمران وتركت شعرها منسدل على ظهرها ووضعت خصله بي نعومه علي وجهها ووضعت احمر شفاه بي الون الأحمر ومكياج عيون بي الون الأسود والبني الفاتح اظهرا لون عينيها المميز وارتدت حزاء بي كعب عالي بي الون الأسود
كانت سيمران رائعه بي تلك الأطلاله ثم ذهبت إلى الحفله وعندما دخلت كانت أعين الجميع عليا ينظرون لها بي إعجاب اما سيمران فكانت تنظر في كل مكان وهي تبحث عن شخص معين ولكن عندما لم تجده احست بي حزن واحباط شديد وهي تحدث نفسها ايه ده شكله مش هياجي وانا ال لبسه ومتشيكه على أمل انو يعجب بيا
وبعض القليل من الوقت وصل جاسر ومعه حمزه الي الحفله وعندما رائته سيمران احست بي فرح شديد كانت تنظره اليه بي هيام ولم تعد ترا أحدا غيره نهضت سيمران حتى تذهب إلى حمزه ولكن اوقفها حازم عندما وقف أمامها وقال لها وهوا يبتسم كنتي بتدوري عليا
تجاهلته سيمران ولم تجبه
حازم ببعض الڠضب بلاش تعملي الحراكات دي معايا يا سيمران
سيمران بي ڠضب قولتلك ميه مره ملكش دعوه بيا انتا ليه مش عايز تفهم
حازم بي ڠضب انتي ال مش عايزه تفهمي انك بتاعتي انا ومش هسمح لي اي حد ياخدك مني كل اما تفهمي بسرعه هترتاحي وتريحيني
سيمران بي نفاذ صبر انتي ايه معندكش ډم ولا بتحس للدرجادي قولتلك بكرهك
كاد حازم ان يجيبها ولكن قاطعه صوت جاسر الساخر وهوا يقول شكلك بقى وحش اوي
نظر حازم الي جاسر بغيظ وقال پغضب متدخلش في ال ملكش فيه يا جاسر احسلك ثم نظر الي سيمران وقال يلا يا سيمران تعالي نرقص
سيمران بي انزعاج ومين قال اني عايزة ارقص معاك
حازم نبرة ټهديد مش هترقصي مع حد غيري
سيمران بي تحدي مش انا اللي اجبر على حاجه مش عايزاها انا هرقص مع ال يعجبني
حازم بي غرور وتفتكري في حد من الموجودين دول احسن مني علشان توقصي معاه
سيمران بي ابتسامة خبيثه فبسبب هذا الأحمق سوف تصل إلى ما تريد في حمزه
حازم بي صډمه وڠضب بتقولي ايه
سيمران تتجاهله وتنظر الي حمزه وتقول تسمح ترقص معايا يا حمزه
حازم بي عصبيه وڠضب انتي اكيد اټجننتي مستحيل اسمحله يرقص معاكي
يقاطعه جاسر بي ابتسامة خبيثه بس للأسف ده مش العبد بتاعك علشان تسمحله او متسمحلوش ده العبد بتاعي انا وانا موافق انه يرقص معاها
سيمران بي سعادة يلا يا حمزه نرقص
حمزه انا مش عايز ارقص
قاطعه جاسر بي ڠضب وقال وانا قولت هترقص معاها
حمزه حاضر
أمسكت سيمران يد حمزه بي سعاده وقالت يلا بينا نرقص
نظر إليها جاسر وقال متفتكريش ان انا وافقت علشانك انا لسه مش طايقك بس اكتر حاجة بتفرحني اني اشوف حازم وهوا في قمه غضبه وعجزه
ذهبت سيمران وحمزه للرقص
نظر حازم الي جاسر بغيظ وقال متفتكرش انك كده كسبت الأيام لسه بينا وانا هخليك ټندم واوي على ال عملته
جاسر بي سخريه وانا متشوق اعرف الطريقه ال هتخليني اندم بيه ثم ضحك ضحكه عاليا اثارة ڠضب حازم كثيرا
كانت سيمران ترقص مع حمزه وهي سعيده للغاية وتنظر اليه وتبتسم ابتسامه عزبه تظهر فيها غمزاتاها اما حمزه فكان يحاول الا ينظر إلى سيمران كانت سيمران تحاول أن تجعل حمزه ينظر إليها فقالت انتا مبتبصش ليا ليه
حمزه بي توتر مفيش
سيمران بي ابتسامة ذات معنى خاېف تقع متخفش لو وقعت همسكك
حمزه قصدك ايه
سيمران بخبث اقصد لو اتعنقلت وانتا بترقص ووقعت همسكك
حمزه بي جديه وهوا ينظر إلى عينيها مټخافيش مبقعش بي سهوله
تنظر سيمران في عينه بي هيام وتقول لي نفسها ېخرب بيتك على اساس اني اغرقك في حبي من نظره بس شكلي انا اللي بغرق اكتر
كانت سيمران تمسك بيد حمزه وترقص وتلتف حول نفسها وثوبها الأحمر يتطاير