رواية بقلم أمل إسماعيل

بيه قوله جاسر بيه عندك
تبتلع سيمران ريقها وتنظر الي جاسر وتقول انتا بتقول مين
جاسر حسام بيه ده يبقى اعز اصحابي
سيمران بصوت منخفض ربنا يستر هيبقى اعز أعدائك الوقتي
جاسر بتقولي حاجه
سيمران تهز رائسها بي النفي
الشرطي اتفضلو ادخلو الأوضه دي وهوا شويه وجاي
دخلو الي الغرفه وبعد قليل من الوقت دخل حسام الي الغرفه وهوا يقول جاسر حبيبي والله ليك وحشه ولكن عندما رائ سيمران لم يعد يتذكر ان هناك أحد اخر غيرها بل لم يرا احد غيرها وذهب إليها ومسك ايديها وقال بي هيام سيمران انا سعيد اني شوفتك تاني
نزعت سيمران يدها من يده وقالت بقولك ايه انا مش نقصاك هوا اليوم باين من أوله
حسام بي خوف عندما رائي چرح يدها ايدك ملها ايه ال حصل
تدخل جاسر وقال پغضب وهوا يجس على أسنانه وقال مهو لو انتا عتتني فرصه هحكيلك
حسام وقد انتبه على وجود جاسر وحمزه اه جاسر انتا هنا
جاسر نعم يا خويا اومال الظابط كان بيناديلك ليه وانتا داخل تقول لمين حبيبي وليك وحشه
حسام بي خبث الذنب مش زنبي ثم نظر الي سيمران وقال سيمران هي السبب لما بشوفها بنسىا الدنيا وال فيها
جاسر وهوا يحاول ان يهدئ من غضبه مش هتخلينا في المهم بقى
حسام بي جديه مين ال عمل فيك كده يا سيمران
قصت له سيمران كل ما حدث
حسام وانتي عارفه شكلهم
سيمران لأ
نظر حسام الي حمزه وقال وانتا تعرفهم
حمزه لأ
نظر حسام الي سيمران وقال طب انتي ليكي أعداء
سيمران انا لسه جايه هنا قريب ملحقتش اعرف الناس علشان اعمل أعداء
حسام مش شرط يكون من هنا ممكن حد من معارفك يعني عدو قديم
سيمران محدش يعرف اني هنا
حسام طيب هوريك صور لي مجرمين شوفي اذا كان ال هجموا عليك فيهم
سيمران حاضر
أعطاها الصور وسيمران تبحث في الصوره وقفت عند إحدى الصور وقالت ده واحد من ال اټهجموا عليا
اخذ حسام الصوره وقال دوري على البقيه
وجدت سيمران الثلاث رجال الأخرين واعطتهم لي حسام أخذهم منها وقال دول عصابه بيشتغلوا مع بعض ومحكوم عليهم بي الأعدام بس معتقدش انهم اټهجموا عليك من نفسهم اكيد حد طلب منهم يعملوا كده
جاسر وايه ال خلاك متأكد
حسام لأنهم زي مقلتلك محكوم عليهم بي الأعدام وعلشان كده هما هربنين وعايشين في الصحراء والجبال وسيمران لسه جايه المدينة قريب يبقى عرفوها ازاي وعرفوا منين ان هي عايشه في بيت منعزل عن المدينه إلا إذا كان حد قايلهم
جاسر مش يمكن هما ال نزلو المدينه وشافوها وعرفوا
حسام مستحيل يخاطرو هما آخرهم يقفوا في طريق مقطوع يسبتو الناس علشان ميتمسكوش
نظر جاسر الي سيمران وقال انا حزرتك انك تقعدي في البيت ده لوحدك والوقتي لازم نلاقي حل علشان مستحيل اسيبك تقعدي هناك لوحدك
سيمران بي سعاده وانا عندي الحل انك تبيع حمزه ليا وكده مش هبقي لوحدي
جاسر بي ڠضب مستحيل اني ابيع حمزه متحوليش هشتريلك عبد تاني وهجبلك خدم
سيمران بي ڠضب مستحيل ليه وبعدين انا قولتلك اني مبحبش الخدم ولو مش هشتري حمزه يبقى مستحيل اشتري عبد تاني حتى لو جبت خدم وعبيد زي ما قولت اعرف منين ان هما هيقدرو يحموني ده لو محصلش العكس وطمعوا فيا وازوني خاصه اني لوحدي
صمت جاسر وهوا يفكر في كلام سيمران فهي محقه فيما تقول فمن وهوا لا يستطيع أن يثق في اي احد فسيمران الأن كنزه الثمين
أمسكت سيمران يد جاسر ونظرت في عينه وقالت بي ابتسامة عزبه ارجوك يا جاسر بيع حمزه ليا
لم يستطع جاسر الصمود امام هذه الأعين التي أسرته ولم يشعر بنفسه الأ وهوا يقول لها موافق
لم تصدق سيمران ما سمعت وظلت تقفز وتسقف وابتسامه كبيرة على وجهها من كثره السعادة وتقول هاي هاي اخيرا وافقت كم كانت جميلة وبريئه وهي تقفظ مثل الأطفال
اما جاسر فكان ينظر لها وهوا يشعر بي سعاده كبيرة وكأن جميع الأحزان والچروح التي في قلبه لم تكن موجوده يوما نعم ان سيمران اخرجته من العالم المظلم والحزين الذي كان يعيش فيه وأخذته الي عالمها الجميل الميئ بي السعادة فأكثر ما يسعده الأن هي ابتسامة سيمران بل انها أصبحت السبب الذي يحيا لي أجله وهوا مستعد ليفعل اي شيء ليرا تلك الأبتسامه
ايقظ جاسر من شروده نظرات حسام لي سيمران فنظر الي سيمران پغضب وقال مش كفايه تنطيط زي العيال الصغيره ولا ارجع في كلامي
سيمران بي خوف لأ وعلى ايه هبطل تنطيط قولي بقى عايز كام قبل ما ترجع في رائيك
جاسر مش عايز فلوس اعتبريه هديه
سيمران بي انزعاج يعني ايه هديه انا مبقبلش هدايا من حد
جاسر بي برود خلاص برحتك متخديهوش
سيمران بي مزاح بس ميدرش اني اقبل من الهديه المره دي
جاسر بي خبث بس مقابل الهديه هتنفذيلي طلب اطلبه منك
سيمران بي خوف وتردد وايه هوا الطلب ده
جاسر بي ابتسامة خبيثه هتعرفي في الوقت المناسب
سيمران طب افرض كان