عشق آدم بقلم ياسمين
الموظف بقسم الحسابات. سيجد حلا سريعا فهو قد قرر انها ستكون ملكه منذ أن وقعت عليها عيناها منذ أن دخلت مكتبه و صورتها لم تبرح خياله أصبح يفكر بها دائما. نفى سريعا في عقله عندما فكر بأنها سبب رجوعه السريع من سفره. فقد قام بحظور الاجتماعات المهمه فقط اما الأخرى فكلف بها مدير الفرع هناك.
تناول سېجاره و شرع في تدخينها منتظرا قدوم ياسمين.
في نادي فخم خاص بالطبقه الثريه تجلس سهى الحديدي مع صديقاتها راندا و شاهي.
صاحت راندا فجأه oh my God مش دي ايمي حسن اللي كانت معانا في الجامعه بصوا صور خطوبتها. دي عاملاها في Paris 4
قالت شاهي و هي تأخذ الهاتف من راندا واو شوفي يا سهى خطيبها دول بيقولو مليونير ساكن في البرازيل عنده شركات هناك. بنت المحظوظه ازاي تعرفت عليه.
شاهيبصي الخاتم تحفه واو كاتبين انه مصمم خصيصا على لون عيونها دي فكره اورجينال اوي.
ردت سهى بتكبر انا في خطوبتي حخلي ادم يبعث يصممولي طقم مجوهرات كامل عشاني.
اكملت في سرها بتصميم بكره يكون ادم ليا و ثروته كلها تكون تحت ايدي و ساعتها حعمل كل الي انا عاوزاه.
خليها تدخل.
هذا ما قاله ادم لسكرتيرته قبل أن يعيد سماعه الهاتف الى مكانها.
سلط بصره على الباب الذي انفتح بهدوء.
دخلت ياسمين و قلبها يكاد يخرج من مكانه من شده خۏفهاوضعت يدها اليسرى على اليمنى لتمنع ارتجافها فمنذ اكثر من ربع ساعه و هي تقف أمامه دون أن يكلمها او يعيرها اي اهتمام او هذا ما ظنته.
أسنانها البيضاء ظهرت بوضوح و هي تقضم شفتها السفلى بتوترحركه عفويه جعلت الډماء تغلي في عروق الجالس امامها.
هزت ياسمين راسها بتعجب توسعت عينيها بدهشه و تاهت الكلمات من عقلها عندما رأته يقف بشموخ خلف مكتبه الفخم لم تقابل في حياتها البسيطه رجلا وسيما كالذي تراه امامهاتراهم فقط في شاشه
التلفاز او الهاتف.
تطلعت بانبهار إلى جسده الضخم بكتفيه العرضين و ساعديه القويين الذين ظهرا تحت أكمام قميصه المرفوع.
يبدو مختلفا عن صوره التي تملأ الجرائد و المجلات هذا مافكرت به ياسمين في عقلها.
قطعت أفكارها فجأه عندما رأته يشير باصبعه إلى الكرسي المقابل للمكتب يدعوها للجلوس.
سحبت ياسمين أطراف فستانها الذي انحسر إلى أعلى نتيجه جلوسها ثم همست بصوت منخفضحضرتك طلبتني.
على ذراعي الكرسي الذي تجلس عليه بيده فيما تسللت يده الأخرى تجذب القلم الذي تخلل به شعرها لينساب حول وجهها فيهمس ادم باعجابكده احلى.
تنفست ياسمين بارتياح و هي تراه يبتعد باتجاه النافذه الزجاجيه التي امتدت على طول الحائط. دقائق طويله مرت قبل أن يلتفت ادم فجأه قائلا تتجوزيني.
الفصل الخامس
صډمه كبيره احتلت ملامحها. ارتجاف ساقيها و تعرق يديها رغم برودتهما لم تصدق ياسمين ما سمعته اذنيها للتو. ادم الحديدي بنفسه يطلب يدها للزواج منذ أن اخبرتها مدام فريده انه يريدها في مكتبه و هي تفكر هل سينهي تدريبها و يطردها من الشركه ام سيوبخها بسبب اهمالها و ثرثرتها مع رنا أثناء العمل. لكن لما لم يستدعي رنا أيضا... اه رنا خطيبه صديقه طبعا مهما فعلت لن يكلمها احد اما هي يستطيع طردها بسهوله. اصلا هي لو لا رنا لما استطاعت دخول شركه كهذه.
بقيه أصدقاءها بعضم محظوظون لأنهم استطاعو الحصول على فرص تديب في شركات اخرى و منهم من مازال يبحث. فإن طردت من الشركه ستضطر إلى البحث مجددا. لكن ان يريد الزواج منها هذا مالم تفكر فيه ابدا حتى في أقصى أحلامها.
من هي فتاه فقيره و يتيمه تسكن في حي شعبي تعلم جيدا انها جميله سمعت الكثيرين من امتدحوا جمالها. جيرانها في الحي زملاءها في الجامعه حتى في الأماكن العامه
تلتفت الانظار إليها أينما ذهبت.
حتى صديقتها رنا دائما ماتقول