الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أحببت طفلة بقلم شيماء الفصل الأخير والخاتمة

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الملوك من روعة تنظيمه 
كما جذبت شادن الأنظار بطلتها البارعة الجمال حيث ارتدت فستان بلون الذهب توب بدون أكتاف ضيق من الصدر حتى الخصر ثم يبدأ بالاتساع كذيل السمكه 
واضعه القليل من مساحيق التجميل وحمرة الشفاه 
اما مؤيد فظهر كالفارس ببدلته الكلاسيكيه ووسامته الطاغيه وعضلاته البارزه
احتفل الجميع بالخطبه بجو ملئ بالبهجه والسعادة 
اوصل مؤيد شادن إلى منزل عائلتها بعد الخطبه وتواعدا ان يلتقيا فى الغد ولكنه بعد أن وصل إلى منزله لم يستطع النوم بدون سماع صوتها وبقيا طوال الليل يتحادثان إلى أن غلبهم النعاس 
وفى الصباح انتظر مؤيد شادن فى سيارته واقضا اليوم سويا كانت السعادة تحتل قلوب العاشقان 
مؤيد شادن انا بحبك 
شادن وانا كمان 
مؤيد بفرحة وأنتى كمان ايه 
خجلت شادن ونظرت لأسفل
مؤيد وأنتى كمان ايه ياشادن 
شادن بحبك 
مؤيد وهو يصفق بيده بقوة ياااه اخيرا ياشادن قولتيها ..ماتتصوريش فرحتنى اد ايه الكلمه دى خصوصا وانا حاسس انك بتقوليها من قلبك 
شادن وهى لو مش من قلبى عمرى ماكنت قولتها 
مؤيد أنا نفسى اطلب منك حاجه وتعمليها علشان خاطرى 
شادن اتفضل 
مؤيد ماتعمليش حاجه من غير مااعرفها دى اكتر حاجه ممكن تزعلنى وتوجعنى انك تدارى عنى 
شادن حاجه زى ايه طيب 
مؤيد اى حاجه ياشادن يعنى لازم اعرف انتى فين ورايحه فين ومع مين ولو ناويه تغيرى مكانك او خط سيرك لازم اعرف حتى لو ناوية تعملى مظاهرة تعرفينى
شادن علشان تمنعنى 
مؤيد عمرى ماهمنعك لكن هحميكى 
شادن مؤيد انت وعدتنى من قبل الخطوبه 
مؤيد وأنا عند وعدى 
شادن وأنا كمان حنفذلك طلبك 
مؤيد ومافيش كلام مع ولاد غير بحدود انا بغير عليكى وغيرتى مجنونه 
شادن حاضر اى أوامر تانيه 
مؤيد دى مش أوامر دى طلبات من حبيبتى بنوتى الصغيرة 
شادن هههههه ماشى ياعم الكبير 
مؤيد وهو يطرق بطرف أصابعه على رأسها طبعا كبير ياباربى هانم 
شادن بعصبيه ماتقوليش ياباربى دى 
مؤيد هههههه بتغيظك ياباربى طيب ياباربى ياباربى 
شادن صاړخه بببببببس 
ضحك مؤيد بأعلى صوته وداعب شادن على طرف انفها فضحكت هى الأخرى 
انتهى يومهم وعادت شادن إلى منزلها وباليوم التالى بدأت فى ممارسة حياتها ودراستها...مرت الأيام بخير بينهم وفى كل يوم يزداد حبهم أكثر وأكثر 
إلى أن نظمت المجموعه المصاحبة لهم شادن إحدى المسيرات السلميه داخل الجامعه وبالطبع علم مؤيد بهذه المسيرة من داخل الإدارة التابع لها ولم يعلم بها من شادن فقرر الا يتعجل بالحكم عليها فربما لم تكن مشاركه بهذه المسيرة وانتظر حتى يتقابل معها فى المساء ويسألها بنفسه
وبالمساء تقابل مؤيد مع شادن تمنى كثيرا ان تخبره بأمر هذه المسيرة من تلقاء نفسها وان لم تفعل سيحادثها بطريقه مباشرة كان كل مايهم مؤيد هو معرفة اذا كانت ستشارك ام لا ليستطيع حمايتها ولم يكن بباله ان ان يمنعها او يعترض على اشتراكها 
اما شادن فكانت قد قررت المشاركه بدون اخباره خوفا منه أن يخلف وعده لها ويقوم بمنعها وحين ذاك سيحدث كثيرا من المشاكل وربما تضطر ان تبتعد عنه مهما كان حبها له ..كانت هذه وجهة نظرها ولم تكن تعلم انها بتفكيرها المحدود ستزيد الأمر سوءا وستضع نفسها بموقف صعب بالرغم من توعية صديقتها المقربه ماليكا بأن تخبره الا انها أبت وصممت على رأيها 
فبالأمس تقابلا الصديقتان بالجامعه مع زملائهم لإتمام تجهيزات المسيرة وعمل اللافتات المعارضه لقرارات العميد والادارة 
ماليكا حبيبتى انا شايفه أنك تقوليله وحاسه انه مش هيمانع 
شادن وأفرضى مانع وخلف وعده هيكون وقتها المفروض اكمل معاه 
ماليكا هو انتى ممكن تبعدى عن مؤيد لمجرد أنه خاېف
عليكى 
شادن انا مقدرش استغنى عنه وعلشان كده حاسه ان قراراتى متلغبطه 
ماليكا انا خاېفه عليكى ياشادن يمكن لو قولتيله يكون أحسن من انه يتفاجئ خصوصا أن احنا مش عارفين ايه إللى ممكن يحصل 
شادن سيبيها على ربنا وان شاء الله مش هيحصل حاجه وتعدى بخير من غير مايعرف ..ويلا قومى نساعدهم فى الشغل 
وبالفعل استمرت شادن بعنادها ولم تخبر مؤيد إلى أن جاء معاد مقابلتهم باليوم التالى وتفاجئت حين سألها مؤيد عن المسيرة ومشاركتها من عدمها
مؤيد حبيبى أنتى رايحه الجامعه بكره ان شاء الله 
شادن أيوة عندى محاضرات مهمه 
مؤيد خلاص هوصلك 
شادن بارتباك لا مافيش داعى ماليكا هتعدى تاخدنى
مؤيد شادن انتى مخبيه عنى حاجه 
شادن وقد شعرت بارتجافه فى جسدها وتلعثمت حروفها 
شادن لا هخبى ايه انا رايحه الجامعه عادى زى

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات