أحببت طفلة بقلم شيماء الفصل الأخير والخاتمة
كل يوم هو انت بتسأل ليه
مؤيد بسأل علشان عرفت ان بكره فى مسيرة منظمها طلبة الكليه عندك وخۏفت تكونى مشاركه فيها وأنا معرفش
شادن ولو انا مشاركه فيها كنت هتعترض
مؤيد لا ابدا بس على الأقل هوفرلك حماية لو حصل اى مؤامرة عليكم
انتاب شادن بعض الخۏف وراودت نفسها ان تخبره ام لا ولكن شيطانها وسوس لها بالا تخبره وتكمل فى عنادها
مؤيد شادوا حبيبتى اوعى تكونى خاېفه منى ومش عاوزة تقوليلى
شادن يووووه بقى يامؤيد مش هشارك
كانت شادن تود أن تنهى هذا الحوار الدائر بشأن المسيرة بأى شكل حتى لاينهار داخلها وتعترف له
مؤيد خلاص ياشادن انا بس مش عاوز حاجه تزعلنى منك لان لحد دلوقتى انتى مجربتيش غضبى وأتمنى ماتجربيهوش
اڼهارت حصون مؤيد أمام دلال طفلته البريئه وحديثها
مؤيد أكيد ماقدرش ازعلك ومايهونش عليا لحظة حزن واحده أكون انا سبب فيها
شادن أنا عمرى ماحبيت فى حياتى غيرك ولا هحب حد غيرك يمكن اكون طايشه متهورة لكن فى الاخر بحبك
مؤيد وكاد قلبه ان يرقص من السعاده ولا انا عمرى حبيت غيرك تعرفى ان بالرغم أن الفرق بينا مش كبير اوى بي أنا بعتبرك بنتى وصاحبتى واختى انتى بنت قلبى ياشادن
مؤيد سيادة الرائد ايه بقى ده انا معاكى ولا حتى بكون مراهق فى ثانوى
ضحكا الاثنان وانتهت المقابله بينهم ولكن لم تنتهى مخاۏف شادن وارتجافة قلبها مما سيحدث غدا فلأول مرة تشعر بالخۏف ربما خوف من الفقد ..فماذا ان علم مؤيد بأنها خدعته هل ستفقده ام سيتفهم موقفها وان أخبرته الآن وخلف وعده لها بألا يمنعها من ممارسة نشاطها السياسى والطلابى هل ستتحمل بأن تبتعد عنه
لم تذوق شادن طعم للنوم بعد أن عادت إلى منزلها وبقيت مستيقظه حتى الصباح وما ان هاتفتها ماليكا حتى استقلت المصعد وتقابلت معها وذهبا الصديقتان إلى الجامعه سويا وبعد اتمام المحاضرة الأولى حان وقت التجمع للمسيرة
تجمعت شادن مع ماليكا وزملائهم وبدأت مسيرة تجولوا بشوارع المجمع النظرى للكليات وكان بكل كليه زملاء جدد ينضموا للمسيرة حتى زاد العدد واختلط الحابل بالنابل واستطاع العميد الدفع بأشخاص معروف عنهم العڼف والبلطجة بين الطلبه قاموا بتخريب المسيرة وافتعال المشكلات والشغب مما اضطر أمن الجامعه لاستدعاء قوات الأمن العام لفض المسيرة التى تحولت إلى ساحة معركه
حاول بعض الضباط زملاء مؤيد لفت نظره لوجود بعض اللواءات ولكنه لم يهتم بأحد غيرها حتى وان فقد عمله
احد اللواءات والذى يعرف مؤيد جيدا ويعتبره بمنزلة ولده مؤيد انت تعرفها
مؤيد بعد أن أدى التحية أيوة ياافندم دى خطيبتى
اللواء وايه إللى يخلى خطيبتك تشارك فى حاجه زى دى ياسيادة الرائد زيارتى أنت كنت على علم بمشاركتها ولا لأ
وفى هذه اللحظه قررت شادن أن تتحمل نتيجة خطأها وترفع الحرج عن مؤيد وترد بدلا عنه
شادن لا حضرتك هو ماكنش يعرف وأنا داريت عنه
اللواء لأحد الضباط خد المجموعه دى كلها بره وسيبلى سيادة الرائد والانسه قائدة المسيرة
أدى الضابط التحيه العسكريه ونفذ الأمر وخلت الغرفه الا من مؤيد وشادن واللواء
اللواء ايه ياسيادة الرائد هتعمل ايه فى الموقف ده
مؤيد إللى حضرتك تشوفه
اللواء قدامك اختيارين اما تختار خطيبتك او تختار شغلك
مؤيد