رواية خطى المشاعر من الفصل الحادي عشر إلى الفصل الخامس عشر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
من الفصل الحادي عشر إلى الفصل الخامس عشر
مسعد بقي يا ستي ابراهيم ديه حكايته حكاية لما كان في الثانوية العامة كان عنديه صديق مقرب چدا صديقه ديه مكنش له في موضوع الدراسة ديه قوي يعني هو استكفي بدبلوم التچارة وخلاص وكان بيشتغل من وهو صغير لحد اما بقي شاب فاهم ومتعلم حاچات كتيرة ف النچارة والسباكة وطبعا الزراعة چنب اللي اتعلموا شوي لحد اما اخد الدبلوم وف يوم من الايام قرا علي ضهر ورقة چرنال ان في مصنع حدانا فتح چديد في المدينة للملابس الچاهزة وطالبين عمال فهو راح اتقدم لهم وفعلا قبلوه وبحكم ان المصنع للملابس الچاهزة للحريم فالبنات اللي بيشتغلوه هناك كتير قوي واحدة بقي من البنات اللي هيشتغلوه معاه شافته وبقت تراقبه من بعيد يعني اعچبت بيه كانت فرحانه انه هادي وف حاله فضلت تسأل زملاته اللي كانت تعرفهم ما هيا اقدم منه شوي لحد اما سألت واحد وقالها علي الرقم ووعدها انه مهيقلهوش حاچة عن الموضوع ديه كنه مهيعرفش عنيه حاچة المهم في نفس الليلة بالليل وبعد ما رجعوا لبيوتهم اتصلت عليه وحاولت تآخد وتدي معاه في الكلام بس مقالتلهوش انها هتشتغل معاه في المصنع بس هو كان شديد شوي كل حياته شغل وبس ومهيعرفش عن معاملة الحريم غير انه يتعامل مع امه واخته الصغيرة البت وقتها زهقت وقفلت معاه الكلام وقفلت السكة بس ميأستش كانت كل ليلة تتصل عليه وتحاول تتقرب منيه وتتعرف عليه اكتر وهو كان يرد علي سؤال وعشرة لاه وآخر ما زهق اتشجع وقالها أنتي عاوزه إيه مني بالظبط وعرفتيني وشوفتيني فين يا اما هتچاوبيني او مش هرد عليكي تاني واصل اختاري وحالا اني مهستناش كتير
طبعا حس قلبه اتخطف وقتها وقالها حب !!
بس آني معرفش حاچة عن الحب ولا مرة حبيت
قالتله لما يدق قلبك وقتها هتعرف ان هو ديه الحب
قاطعته ورده قائله بس دي جريئة اوي هيا اللي راحت واعترفتله في بنات كده
وردة اه اكيد شوقتني اعرف ايه اللي حوصل معاهم وإيه علاقة ابراهيم بالموضوع ديه كمل آني سمعاك
مسعد المهم يا ست البنات فضل الحال اكده اتصالات طول الليل وطبعا كان بيشوفها في المصنع بس ميقدرش يتحدت وياها فضلوا اكده لحد أما بقي يحس انه ميقدرش نام الليل إلا أما يسمع صوتها وهنا عرف انه هيحبها وكان بيحكي كل كبيرة وصغيرة لإبراهيم وقاله أنه عاوز يتقدم لها لچل ما يخطبها وأنها هي الوحيدة اللي هتسعده فاتح اهله في موضوع الچواز ومعارضوش اتفق وياها علي يوم يروح فيه يقابل اهلها
كانت فرحانه انه وفي وعده ليها وانه چاي يخطبها كانت هتتصل عليه كل خمس دقايق تتطمن هو وصل لحد فين في الطريق وفچأه رنت عليه تلافونه بيرن وهو مبيردش عليها رنت كتير مفيش فايدة وبعد ساعتين التلافون اتقفل خالص وقتها بكت وقالت انه كان بيلعب بيها وانه مكنش هيحبها حتي اهلها قالولها شوفتي اللي انتي كنتي عاوزه تتچوزيه وبترفضي واد خالتك اهه خلي بيكي البت كانت هتتچنن اتنقلت المستشفي بحالة هستيرية واخدت مهدءات لچل ما تهدي
اتصلت بصاحبتها فكانت صدمة چديدة ليها أنه من اسبوع مش بيآچي المصنع بس حست ان صديقتها مخبية عنيها شي فألحت عليها كتير واخيرا قالت لها البقية في حياتك عرفنا من والده انه اټوفي في حاډثة واتقلبت بيه العربية علي الطريق
ابراهيم حزن علي صديق عمره اللي ماټ وهو رايح يخطب البت اللي هيحبها وچاتله عقده من الحب ومن البنات كلاتها
مسعد طيب ما هو راضي طبعا بس وچع الفراق صعب وهو كان اقرب صاحب ليه وقت العزا كانت حالته صعبة وكان هيتحدت ويا نفسه وبيقول يمكن لو محبهاش وراح لچل ما يتقدم لها مكنش كل ديه حوصل لحد اما فاق بعد فترة