رواية خطى المشاعر من الفصل الحادي عشر إلى الفصل الخامس عشر
بين شفتيه وتلعثم قائلا همسه في العمليات فوق في قسم النساء والتوليد للاسف الچنين نزل الله يچيرنا من المستخبي يا مرت خال
حنين صاړخة يارب أنا عملت ايه في دنيتي جوزي وبنتي الاتنين في يوم واحد ياااارب نجيهم يارب
قسمه استهدي بالله يا خيتي ربك رحيم بعباده وان شاء الله هيقومولك بالسلامة قولي يارب
منصور الداكتور كشف عليه وقال ان الړصاصة في صدره چنب القلب والحالة مهياش سهلة ومن وقت ما چينا وعمي مضي بالموافقه علي العمليه وهما چوه ومحدش خرچ لدلوك وان شاء خير يام هشام اقعدي وادعيله ربنا يطمنا
هشام طيب آني هطلع اطمن علي همسه ياباه وتبقي تكلمني اول ما خالي يخرچ بالسلامة
بدر استني يا هشام آني چاي معاك
منصور فيك الخير يا واد عمي
مرت ساعتين من الزمن والجميع في حالة ترقب
اخيرا انفتح باب الغرفة وخرجت الممرضة تطمئن هشام علي همسه قائله الحمد لله المړيضة اتحسنت شويه وفاقت بس محتاچة ډم الداكتور قال أنها ضعيفة وفقدت ډم كتير
الممرضة لا الداكتور مانع عنها الزيارة هيا هتطلع بعد شويه علي الاوضة العادية تبقي تطلع تطمن عليها وهو هيقابل حضرتك بعد ربع ساعة في مكتبة في الدور اللي فوق يمين في يمين من بعد الطرقة استاذ داكتور عبد الوهاب محمود رئيس قسم النساء والتوليد في المستشفي وان شاء الله يطمنك علي حالتها
هشام آني هطلع اقابله واطمن منه خليك انت هنه يا چوز خالتي ممكن يحتاچوا لشي وآني راچع طوالي
بدر روح اطمن يا ولدي وطمنا وآني اهنه مكانك
اسرع هشام متوجها للطابق العلوي واتبع وصفة الممرضة في البحث عن غرفة الطبيب واذا به يتفقد الاسماء علي الغرف إلا فوجد رجل قارب من العمر الخمسين عاما فسأله الداكتور عبد الوهاب محمود قين من فضلك
هشام ايوه آني حضرتك الداكتور عبد الوهاب
ايوه آني اتفضل معاي نتكلم چوا احسن
دلفوا معا للمكتب
الطبيب شوف يا ابني مراتك اتعرضت اتعرضت لصدمة عصبية حادة وديه اتسبب في سقوط الچنين ذي ما انت عرفت منهم تحت
هشام مش مهم عيال خالص المهم هيا تكون كويسه وبخير وكله بعد اكده يتعدل بس حضرتك طمني علي حالتها
هشام والله يا داكتور ما باليد حيلة ابوها في العمليات بين الحيا والمۏت وهيا روحها فيه
الطبيب هيا المړيضة تبقي همسة بنت ادهم القناوي
هشام ايوه يا داكتور بته
الطبيب اني سمعت بالحاډثة ربنا يچيب العواقب سليمة ان شاء الله
جميلة اتصلت هاتفيا بعبد المجيد فلم يجيب علي اتصالها
فاغلقت الهاتف وكررت الاتصال بزهيرة فأجابتها فين ابوي يا مرت ابوي ليه مهيردش علي اتصلت بيه كتير
زهيرة ابوكي نايم يا چميلة
جميلة كيف نايم وادهم وهمسه نقلوهم المستشفه وف حالة خطره هيا قسمه وبدر مقالوش شي كنكم نايمين مع اهل الكهف البلد كلاتها مقلوبه وادهم مضړوب پالنار وانتوا محسينش بشي
زهيرة لاه حاسين بك شي وقسمة صړخت وخربت الدنيا علي اخوها بس انتي عارفه من وقت اللي حوصل وابوكي معاوزش يشوف عمك ولا حد من ولاده
جميلة هو ديه وقت الكلام ف القديم واللي حوصل عموما براحته هو حر بقي هو واخوه آني عملت اللي علي وخبرتكم بس قوليلوا ان ديه ادهم اللي اټصاب وهو عارف يعني ايه ادهم بالنسبة لعمي
زهيرة طيب هروح اقوله واتحدت وياه يمكن يرضي ويروح يعمل الواچب ويوقف چار اخوه
انهت معها الاتصال وتوجهت لغرفة عبد المجيد
زهيرة بقول ايه يا واد عمي بتك چميلة اتصلت وانت مرديتش عليها
عبد المجيد عاوزه ايه علي الصبح
زهيرة هتكون عاوزه ايه يعني يا واد عمي البلد كلاتها مقلوبه عشان ادهم وانت نايم ومعاوزش تروح وتظهر قدام الناس انك واقف ف ضهر اخوك يا واد عمي وقت المصاېب الناس بتوقف علي الواحدة وبتلسن بالكلام ومعوزينش حد يقول عبمچيد مكنش واقف چار اخوه في عز ازمته انما ف الفرح اهو كله ملهي ومحدش واخد باله مين چيه ومين لاه يالا قوم يا واد عمي وروح اوقف مع اخوك لچل ما تأكدله ان مفيش حاچه فارقة وياك وان الشغل والفلوس عمرها ما هتفرق بيناتكم
عبد المجيد الامر لله چهزيلي هدمتي علي ما اغسل وشي وآچي
حنين هما اتأخروا اوي كده ليه
عبد الكريم تعالي يا بتي اقعدي وقولي يارب
حنين باكية مش عاوزه اقعد يا