رواية خطى المشاعر من الفصل السادس عشر إلى الفصل العشرين
اتصل خلينا نشوف
اجري هشام اتصال مع حنين كيفك يا مرت خالي وكيفه خالي
حنين الحمد لله يا ابني بخير واتحسن كتير عن الاول والدكتور طمني
هشام طيب هو صاحي اصل همسه عاوزه تآچي تطل عليه
حنين احنا هنرجع بكره البيت ان شاء الله خليها مرتاحه هيا لسه تعبانه والمشوار طويل عليها طمنها وقولها كلها ساعات وهو هييجي لحد عندها
حنين حاضر وهو كمان بيسلم عليكم
همسه بإستعجال هاه قالتلك ايه بابا كويس ولا تعبان يالا هشام اتكلم
هشام ضاحكا يا حبيبتي بالراحه علي خالي زين الحمد لله وحالته اتحسنت وراچع بكره كمان ارتاحي بقي شوي
همسه بفرحة واااااو بابا راجع البيت بكره يا اهل الدااااار يا جدو يا تيته يا حمزة بابا راجع بكراااااا يا عمتوووو بابا راااااجع بكرااااا
_____________________
بدر يا عامر يا خوي يوسف بعيد عن الموضوع يوسف من وقت ما سافر مرچعش تاني لحد دلوك وشكله اكده مهواش راچع تاني
عامر طيب يبقي اكده مفيش غير الموضوع القديم بس ليه يتصاب ادهم ديه اللي لازمن نعرفه
منصور محدش هيعرفنا كل حاچة غير ادهم نفسه هو ميتاا راچع بالسلامة
بدر طيب يا واد عمي يا خبر دلوك بفلوس بكره يبقي بللاش وبكره مهواش بعيد
_________
صدح هاتف ادهم برسالة من رقم غير مسجل نصت علي ادهم بيه مش انت المقصود رغم انك عارف اللي انت عملته من زمان ولكن بردو مش انت اللي مقصود
تغيرت ملامح ادهم ولاحظت حنين فسألته من مين الرساله دي
انا مش مطمنه من وقت اللي حصل ادهم انت عمرك ما خبيت عليا حاجه ممكن لو حنين ليها خاطر عندك تحكيلي كل حاجه اوعي يكون يوسف رجع تاني وهو اللي عمل كده
ادهم لا لا يوسف ديه تنسيه خالص وتنسي حكايته نهائي الامر ملهوش علاقة بيوسف
حنين اومال له علاقة بمين ادهم انا قلبي وجعني بسبب اللي حصل وبقيت مړعوپة عليك انت وحمزه اكتر من الاول ممكن تفهمني في ايه بالظبط
حنين ازاي مش عاوزني اقلق وانا شوفتك ودمك سايح وكنت هتروح مني أنا مليش غيركم في الدنيا انت عارف ادهم ايه بالنسبه لحنين انت روح سكناني قلب بينبض بين ضلوعي انا مكنتش عايشة الكام يوم اللي فاتوا كنت حاسه اني جسد بدون روح بتحرك وبروح وبآجي لكني كنت مېته علي قيد الحياة
اقتربت منه فضمھا وهمس لها آني كمان دلوك بس اللي حاسس اني لسه عايش بحبك حنيني قبل جبينها ووجنتيها ولثم شفتيها فدمعت عيناها وهمست له حمدلله علي سلامة قلبي ممكن تطمني وتحكيلي بقي كل حاجه
ادهم حاضر يا قلبي بس خليكي چاري هنه
حنين حاضر انا هفضل جنبك اهوه يالا بقي
ادهم شوفي يا اميرتي انتي طبعا عارفه عم نچاتي
حنين تنبهت للكلام واجابته متسائله نجاتي مين قصدك الشيف نجاتي بتاع شرم الشيخ
ادهم ايوه هو ديه
حنين اه طبعا عرفاه بس إيه علاقته باللي حصل
ادهم ما آني هحكيلك اهه من زمان من ييچي عشرين سنين اكده كان في فرح لأخو عم نچاتي اللي هو زين الدين حدانا في البلد وانتي عارفه ناس البلد هيحبوا ضړب الڼار في الافراح وفي وسط ما هما بيرقصوا قامت عاړكة بين اتنين واتدخلوا الكبار ولكن مفضتش زادت وزاد ضړب الڼار وچت طلقة طايشة من حد معرفينش هو مين وقتها كان كله هيضرب وخلاص اللي هيضرب لچل ما يفض العاړكة واللي هيضرب لچل ما يخوف اللي قدامه ومفضتش إلا اما لقيوا الطلقة صابت كبير عيلة من العائلات اللي كانت معزومه وقتها
واتقلب الفرح احزان ومياتم والعيلة اعلنت مفيش عزا لحد اما تآخد بتار اللي ماټ
عمك نچاتي وقتها الناس اتهموه ان هو اللي ضړب پالنار لانه كان هو اللي واقف كبير من ولاد عم الشاب اللي كانت وياه الخناقة والباقيين كلاتهم صغيرين وهو اللي لقيوه ماسك بندقية بس المسكين ملهوش في ضړب الڼار اصلا لكنه كان ماسكها لچل الفرح وانه الكبير يعني عادات وتقاليد المهم لزقت التهمه فيه وقتها كان لسه متچوز مكملش شهور اخد مرته وهچ من البلد واتصل بيا بعدها بيومين يستنچد بيا فچبته وچيت اهنه وچبتله شغل وطبعا الناس قبلوه عشان من طرفي ومحدش سأل عليه واتعلم الصنعه علي يد شيف كبير بعدها عرف ان مرته حامل بس ماټت المسكينه وهيا بتولد وسابتله واد اتكفل بيه ومن وقتها وهو هنه ومرچعش قنا والناس نسيته ونسيت حكايته ومحدش عرف اذا عنديه واد ولا اتنين ولا عنديه بنات ولا لاه
بعدها بشهور سمعنا