رواية خطى المشاعر من الفصل السادس عشر إلى الفصل العشرين
الموضوع هيكبر وهفتحوا بحور ډم أحنا مش قديها
عبد الكريم هات اللي عيندك
المأمور صلي علي اللي هيشفع فيك يوم الدين
عبد الكريم اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد
المأمور عليه افضل الصلاة والسلام بقي يا حاچ الموضوع اننا عرفنا مين اللي ضړب الڼار علي ولدك بس لحد دلوك مقبضناش عليه والحقيقة انه مكانش هو المقصود المقصود كان واد زين الدين ما انت عارف التار القديم
المأمور في الحقيقة انه مش هو اللي عمل اكده اللي عمل اكده عمه اللي كان مسافر وانت عارف انه دراعه فيه شلل من يوم ما اتولد وهو اللي اتفق مع اللي ضړب الڼار ودفعله الفلوس مش هقولك ان انيس التهامي مكانش عارف لاه هو كان عارف ولكنه مقدرش يوقف عمه عن رأيه
المأمور يا حاچ لو آني مش متأكد مكنتش چيت لحد عنديك لچل نحلو المشكلة والامور تهدي
عبد الكريم وإيه حكمك دلوك
المأمور مفيش حكم في وچودك يا حاچ بس آني من رأيي نچيبوا الكبرات والعمدة وانيس هنه ونصفوا النفوس ونهدي الدنيا
المأمور الله يعزك يا حاچ طب خلاص النهاردة الاتنين يوم الخميس ان شاء الله واسمحلي استأذن آني لچل ما اشوف الشغل
عبد الكريم لاه تستأذن ايه ديه احنا متتظرين تشريفك من بدري والغدا چاهز
المأمور معلش يا حاچ اعفيني انت عارف الشغل مبيرحمش وتتعوض بإذن الله عن قريب وقت ما نچمعوا العمدة والكبرات ونحلوا الموضوع
وردة اتصبحتوا بالخير يا بنات بقول إيه حد منيكم لمح مسعد النهارده
ايمان لاه كنه مجاش النهارده آني چيت مع اخوي من الصبح بدري وملقيتش حد
وردة طيب هروح اسأل عنيه لازمن اسلمه كشكول المحاضرات بتاعه
ايمان روحي دوري عليه هنستنوكي فوق ونكون حچزنا المكان في المدرچ
تركتهم وردة تجول بأنظارها تبحث عن ولكن دون جدوي
عبد الله الحمد لله بخير يا ورده مسعد مش هنه ده سافر مع ابوه القاهرة يسلموا الزرع ابوه صمم يآخده وياه المرة دي لچل ما يعرفه علي التچار هناك ويرضوا يسلموه الفلوس بعد اكده
ورده الله يعينه طيب وهو راچع مېته قالك شي
عبد الله لا مقالش بس مش قبل سبوع لانه اتصل بيا وقالي ان والده هيعمل فحص طبي بالمرة ويمكن يتأخروا كام يوم هو انتي محتاچه منه شي آني موچود اهه اساعدك في اللي انتي عوزاه
ورده هاه لاه يا خوي كتر خيرك آني بس كنت عاوزه اسأله عن حاچه بس مش مهمه دلوك أما يرچع بالسلامة يالا افوتك آني واروح للبنات مستنظرني فوق بس ممكن آخد رقم مسعد منيك وهبقي اكلمه واعرف منيه هو مېته هيرچع
عبد الله اه طبعا خوديه اهه اكتبي عنديكي صفر واحد .............
وردة شكرا يا خوي كتر خيرك آني عطلتك معاي يالا سلام آني
عبد الله بالسلامة
تركته وردة وصعدت لزميلاتها واستكملت يومها في حضور المحاضرات وعادت لمنزلها تحمل بين يديها دفتر محاضرات ابراهيم تحتضنه خوفا من ان يراه أحد وخوفا من أن ينتزع منها وتعيده إليه تالف
عبد الكريم كيفك دلوك يا ادهم يا ولدي
اعتدل ادهم من فراشه وجلس يتفحص وجه والده العابس آني بخير يا بوي الحمد لله احسن كتير من لاول بس أنت فيك شي ووشك مهيتفسرش انشاله خير المأمور عاوز إيه وكان چاي ف إيه
عبد الكريم والله يا ولدي معرفش اقول إيه اخوك عامر هو اللي بيضرب الڼار علي بيت التهامي
طأطأ ادهم رأسه خجلا
اردف عبد الكريم قائلا هو ديه اللي كنت خاېف منيه يعني انت كنت عارف انت الكبير العاقل تبقي عارف ومتقوليش ليه يا ولدي هو آني ناقص افقد حد منيكم الراچل بنفسه چيه يقولي أن العيار اللي صابك بالغلط وان اللي مقصود واد زين الدين وكلاتنا عارفين التار القديم
ادهم يا بوي والله حاولت اهديه بس انت عارف عامر عصبي علي كد طيبة قلبه وكان زعلان علي وصمم انه هيرهبهم بس
عبد الكريم بحنق كنه اتچن والله هو وولده وآني كنت