رواية خطى المشاعر من الفصل السادس عشر إلى الفصل العشرين

بقول هشام عاقل وطالع لعمه مش لابوه طلع مچنون بردو مفيش فايده محدش منيكم فكر ان ممكن حد يچراله حاچه ويتقبض علي اخوك وولده ونعيشوا في مرار
ادهم حصل خير يا بوي وآني هتحدت ويا عامر بس متزعلش روحك انت
عبد الكريم يا ولدي كل شي يتحل بالاصول مش پالدم ومهنفتحش ابواب للدم احنا في غني عنيها آني مهقدرش اتحمل حد منيكم يچراله حاچه الحمد لله أن آني وامك لسه قادرين نوقفوا علي رچلينا لحد دلوك امك تعبانه وعلاچ الضغط مجيبش نتيچه وياها بسبب خۏفها عليك ومهياش حمل صدمة تانيه
ادهم حاضر يا بوي اللي هتؤمر بيه هنفذه
عبد الكريم الراچل چيه لحد هنه وقال هنعملوا قاعدة صلح ونفضوا موضوع التار بين العيلتين وكمان هيصلحوا بينك وبين انيس التهامي ابن القتيل
ادهم اللي تشوفوه صوح هنعملوه ياباه

وردة تتحدث لنفسها يا ربي اعمل ايه آني دلوك في الكشكول ديه الاحسن اتحدت ويا مسعد واشوف هيرچع مېته
اسرعت تمسك هاتفها واتصلت به ولكنه لم يجيبها كررت المحاولة ولكن دون جدوي
وبعد مرور ساعة اتصل بها ألو مين معاي 
وردة آني وردة يا مسعد اخدت الرقم من عبد الله
مسعد اهلا اهلا كيفك يا ورده معلش مكنتش ماسك التلافون
وردة آني بخير يا خوي الحمد لله بس آني عرفت انك في القاهره مېته راچع وكشكول ابراهيم هنعملوا فيه ايه 
مسعد خبط علي رأسه أاااااخ تصدقي بالله
وردة لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله
مسعد والله آني راح من رآسي خالص ونسيت موضوع الكشكول ديه المشكله ان ابراهيم محتاچه وأكد علي متأخرش عليه لانه بيعمل ابحاث
وردة طيب والحل ايه دلوك 
مسعد الحل الوحيد انك تروحي بكره الچامعه وتديه لعبد الله هو يرچعه لإبراهيم لاني معرفش ظروفي إيه ولا عارف مېته هرچع
ترددت وردة ثم تحدثت طيب ما آني ارچعه احسن
مسعد يا خيتي ما انتي عرفتي حكايته وآني خاېف اقولك رچعيه اولا هيزعل مني وثانيا ممكن يعاملك بطريقة رخمه فتزعلي مني
وردة لا انا مش ممكن ازعل منيك انت اخويا وساعدتني كتير بس خليني أچرب
مسعد طيب ولو سألك ازاي الكشكول وصلك هتقولي إيه 
وردة والله آني مهحبش الكدب بس ممكن اقوله أني كنت معديه من چار البيت حداكم وانت خارچ تركب العربية وتسافر وأما شوفتني افتكرت الكشكول وامنتني
ارچعه لصاحبه بس اكده
مسعد الامر لله اعملي اللي يريحك المهم متزعليش من اللي ممكن يوحصل وياكي
وردة خليها علي الله سلام يا خوي
____________________
رن هاتف هشام فأسرع يتفحص من المتصل واذا به احمد فأجابه ألو كيفك يا صاحبي ليك وحشه
احمد الحمد لله يا صاحبي إني في نعمه انت كيفك وعمي ادهم كيفك انشاله يكون احسن من لاول ومرتك اخبارها ايه طمني
هشام الحمد لله يا خوي عمي اتحسن كتير عن لاول ومرتي كمان زينة
احمد طيب الحمد لله ربنا يطمن قلبك والله يا خوي معرفش اتشكرك ولا تزعل مني
هشام ربنا ما يجيبش زعل ليه ازعل منيك بس يا صاحبي
احمد آني كلمت زينه
قاطعه هشام قائلا بس يا واد انت ديه واچب علي وزينة اختي وملهاش حد ازاي هتتشكرني اني واقف چار اختي والله آني اللي هزعل منيك لو فتحت الموضوع ديه تاني
احمد فيك الخير يا خوي ودايما كد المسئولية وعلي كد عشمي فيك ربنا يراضيك ويعوضك بالخير عن قريب
هشام يارب انشاله بس طمني انت بقي آني سامعك بتقولي كلمت زينه رچعت المايه لمچاريها ولا خايب يا واد
ارتفع صوت أحمد بالضحك قائلا عيب عليك يا صاحبي كنه قلبي اللي كان هيتحدت مهواش لساني رچعت اعترفت بحبي كني عيل أصغير واقف قدامها ومتحملتش طلبتها للچواز والشهر اللي چاي هنزل وهنبدأوا نچهزوا الدار بس قالت بعد السنه ما تفوت نتچوزوا
هشام بسعادة الله الله هيا دي الاخبار الزينة فرحتني يا صاحبي الله يكتبلكم السعادة والهنا ويعوضكم اللي شوفتوه وعيشتوه بالخير
احمد انشاله يسمع منيك ربنا يالا اسيبك آني لمرتك واروح اشوف شغلي اشوفك علي خير يا خوي وأما أحچز هبلغك
هشام اتفقنا يا صاحبي في انتظارك مع السلامة
اتصل المأمور هاتفيا بعبد الكريم كيفك يا حاچ انشاله تكون بخير 
عبد الكريم بخير يا بيه الحمد لله في نعمة
المأمور طيب إيه رأيك نعملوا الصلح يوم الخميس الچاي ونعلنوا عنيه من دلوك وانه هيكون في الساحة الكبيرة قدام الچامع لچل ما كل أهل البلد يكونوا حاضرين وشهود علي كل اللي هيوحصل وآني اتحدت ويا العمدة وشيخ الچامع وشيخ البلد وطبعا انيس عنديه خبر بكل حاچه وخلينا نقفلوا الموضوع ديه بقي يا حاچ
عبد الكريم ان شاء الله يا بيه يصير خير ونقولوا يارب
علم ادهم بموعد التصالح و اتصل بنجاتي ليخبره ما حدث
ألو كيفك يا عمي والله ما عارف اعزيك ولا اقولك تعالي البلد
نجاتي مقدر ومكتوب يا ولدي سبحان الحي الذي لا ېموت منهم لله اخدوا تارهم من اللي ملهوش ذنب وحقه عند الله مهيروحش
ادهم