رواية خطى المشاعر
حالا انزل أچيبلك وكل
همسه بدلال لا لا هشام أنا مليش نفس للأكل انا عاوزه تفاح وخلي ثريا تقطعه وعليه عسل نحل خفيف خالص ممكن
هشام طبعا ممكن ايه رأيك بقي أن آني اللي هعملك طبق الفاكهه بنفسي استني دقيقتين بس وراچعلك طوالي
تركها ونزل متوجها للمطهي فأسرعت إليه ثريا تسأله عاوز حاچه يا بيه أساعدك ف شي
هشام لاه بس هاتيلي طبق كبير وروحي انتي آني هچهز كل حاچه
قام هشام بتحضير طبق كبير من الموز والتفاح والكيوي والعنب الاسود ووضع عليه القليل من العسل النحل ووضعه علي الحامل وبجانبه كوب كبير من اللبن وحملهم بين يديه وعاد متوجها لغرفته حيث تنتظره حبيبته
نظرت له متسائله كل ده هشام ده كتير اوي
هشام لاه يا قلب هشام من چوا ديه مهواش كتير ولا شي الداكتور قال انك لازمن تتغذي كويس لچل ما تتحسن صحتك والواد يبقي زين ولا عوزاه واد ويبقي ضعفان لاه لو اكده يبقي بت ارحم يالا هتآكل كل ديه ومن سكات كمان
__________________
انيس آني چيت اهه علي معادنا يا حضرة العمدة المغرب اذن من نص ساعة زمان الحاچ عبد الكريم راچع الڨيلا
العمدة ماشي يا حضرة الظابط ما يا ولدي الحكمة بتقول الرچال افعال لا اقوال والحمد لله انت قولت وفعلت يالا بينا نتوكلوا علي الله
عبد الكريم اهلا وسهلا شرفتونا
العمدة الله يشرف مقدارك يا عبكريم بيه أحنا مهنلفوش وندوروا كتير أحنا چايين نتمموا الموضوع اللي اتحدت وياك فيه امبارح
وآني اخترت بتي رحمه لولدي انيس وچايين نطلبوها علي سنة الله ورسوله
انيس مفيش قول بعد كلام ابويا العمدة يا حاچ
عبد الكريم فيك الخير والبركة يا ولدي ان شاء الله هنتحدت ويا ابوها وچدها واعمامها ونردولكم خبر عن قريب
انيس طيب علي خير بإذن الله يا عمي تسمحلنا نستأذن حضرتك عارف الشغل مبرحمش واحنا في انتظار ردكم
عبد الكريم الله يقويك يا ولدي مقدرش اقولكم لسه بدري انت بتقول عندي شغل
العمدة طيب يا واد عمي نستأذنوا وآني مستنيك تردلي خبر بإذن الله عن قريب ونقيموا الافراح
__________________
وردة كيفك يا ابراهيم
ابراهيم هاه اهلا كيفك انتي آني الحمد لله بخير
وردة آني زينة الحمد لله مبارك عليكم الصلح ربنا يجعله في الخير انشاله
ابراهيم الله يبارك فيكي والله معرفينش اذا خير ولا شړ
ابراهيم محدش لسه عارف حاچه انا مضطر استأذن معلش لازمن اروح المكتبة
وردة طيب ما آني كمان رايحة المكتبة خلينا نروحوا مع بعض ولا عنديك مانع
ابراهيم هاه أأأأ لاه مانع ايه اتفضلي خلينا نروحوا
توجهوا معا للمكتبة وفي اثناء سيرهم ابتعد ابراهيم عن وردة وكان يوجه نظره لأسفل فلاحظت ذلك وسألته
وردة مالك في حاچه قلقان منيها اذا مكانش عنديك مانع تتحدت وياي شكلك متضايق من شي وبعدين انت ماشي بعيد قوي ليه اكده
ابراهيم لاه مش بعيد ولا شي بس آني الصراحه اول مره امشي مع بت في الچامعه يعني ممتعودش علي اكده و آني فعلا قلقان شوي
وردة طب احكيلي يمكن ترتاح شوي چرب
وصلوا لباب المكتبة ودلفوا معا وجلسوا متجاورين وبدأ ابراهيم بالحديث
الصراحه بعد الصلح ما بين عيلة القناوي اللي هيا عيلتي يعني وعيلة التهامي اتقدم انيس ولد التهامي لچل ما يتچوز رحمه بت عمتي وأني خاېف عليها منيه الچواز بعد صلح من تار مهواش شي هين ورحمه مهتستحملش
وردة بتوجس هو آني ممكن اسألك سؤال بس متزعلش مني
ابراهيم لاه وهزعل ليه اتفضلي اسألي
وردة هو انت في بينك وبين رحمة حاچه اقصد انت كنت عاوز تتچوزها مثلا بعد ما تخلص الچامعه
ابراهيم لاه مش معني اني بقول خاېف عليها يبقي بحبها وعاوزها ليا كل ما في الموضوع انها في حالها حتي اما هتآچي حدانا في البيت الكبير مهتتكلمش كتير دايما تحب تقعد لوحدها تمسك كتاب وتقرأ فيه او تتفرچ علي مسلسل يعني مهتقدرش تتحمل اي حد يعاملها وحش او يضايقها وعشان اكده آني خاېف عليها
وردة طيب ما هيا في ايديها تقول لاه وانتوا مهتغصبوهاش علي شي الچواز مهواش بالعافية
ابراهيم محدش هيغصبها علي شي بس بردو محدش عارف النصيب فين
وردة متقلقش ربك عمره ما بيختار شي لعبده غير اللي في صالحه ولو في صالحها چوازها من انيس هتتچوزه لان ديه هو اللي افضل ليها وهو اللي مكتوب ولو منيه شړ ربنا قادر يبعده عنيها آني عطلتك عن اللي هتعمله في الحقيقة آني مكنتش چايه للمكتبة آني قولتلك چايه هنه لأني