رواية خطى المشاعر من الفصل السادس والعشرين إلى الفصل الثلاثين
حبيته اكتر
_ اتعدلي يا بت چاك خابط
ارتفع صوت وردة بالضحكة قائله إيه ديه انت هتغير من عمك
_ ومغيرش ليه مشيفانيش راچل قدامك ولا إيه آني بغير عليكي من الهوا الطاير بكره آخدك دارنا وتتأكدي من حبي ليكي
_ آني متأكده من قبل ما آچي داركم كفاية اللي حسيته منيك ربنا يخليلي قلبك اللي هيحبني
_ يالا قدامي عندينا محاضرة مهمه يالا همي
______________________
قسمه تدمع عينيها قائله خلاص يا بتي هتهمليني وهتروحي
رحمه متبكيش ياما ما آني مسيري كنت هتچوز وامشي اروح دار چوزي
قسمه بس مش مع ديه يا بتي كان نفسي تروحي وانتي فرحانه ومبسوطه
رحمه بهدوء مټخافيش ياما آني فرحانه ومبسوطه
قسمه طب ليه ممانعه نعملوا فرح كبير
قسمه الله يقويكي يا بتي ويكتبلك حياة هادية ويچعلهولك طيب وحنين ويراعي ربنا فيكي
رحمه امين ياما يالا نقوموا نچهزوا باقي الشنط الولد هيآچوا يحملوها علي العربيات
مصطفي انتي معچبانيش اليومين دول اكلتك ضعيفه ودايما ملكيش نفس وخسيتي قوليلي في حاچه وچعاكي
وسام الصراحه انا تعبانه من فتره بمعدتي ودايما حاسه بحړقان اي اكل بينزل معدتي بيعملي مغص وبعد كده حړقان فببقي مرتاحه اكتر ومعدتي فاضيه من الاكل
مصطفي وليه مقولتيش قبل سابق ازاي تكوني تعبانه ومخبيه علي قومي حالا غيري هدمتك هننزلوا نشوف داكتور يطمنا
مصطفي لاه هنروحوا ودلوك اتفضلي قومي قدامي
رضخت لأوامره وتوجهت لتبدل ملابسها ثم خرجوا يستقلوا سيارتهم متوجهين للطبيب الباطني الذي اكد لهم بالكشف انها اعراض للحمل وانها اعراض طبيعيه جدا تمر بها اي امرأه في مراحل الحمل الاولي
فرح مصطفي حين سمع الطبيب يبارك لهم حمل وسام في طفلها الاول
في اثناء طريق العودة تحدث مصطفي قائلا بقول ايه يا وسام
وسام قول يا حبيبي خير
مصطفي آني شايف انك تعبانه ومشوار قنا بعيد عليكي چدا فإيه رأيك اكلمهم واعتذر منهم اننا مش هنقدروا نسافروا
وسام بحزن طيب انت ليه عاوز تنكد عليا انا عاوزه اسافر اغير جو اولا وثانيا نفسي اروح اشوف افراح الصعيد انا اول مره احضر فرح ذي ده
وسام لا لا علشان خاطري هنسافر ونحضر الفرح ونغير جو ونقولهم الخبر واحنا هناك علشان خاطري بقي حبيبي توافق ممكن
مصطفي الامر لله ماشي
نرچع وچهزي نفسك هنمشي بالليل ان شاء الله
وسام انا فرحانه اووووووي وبحبك اوي اوي
__________________
وصل الجميع لحضور حفل الزفاف البسيط كما طلبت رحمه وصممت ان يكون شهود العقد ادهم وعبد الكريم جدها وبعد انتهاء الليلة توجهت لبيت انيس وسط نظرات خوف تلاحقها من كل افراد الاسرة ومعامله جافه من نرجس والدة انيس
صعدت للدور العلوي حيث غرفة انيس
دلفت بهدوء وجلست علي طرف الفراش فاقترب وجلس بجانبها ورفع عن وجهها الغطاء فمن قبل طلب ان يراها ورفضت وابلغت والدها يخبره اذا كانت موافقته للزواج منها متوقفه علي ان يراها فهي ترفض مقابلته وعليه الاختيار وتغيير رأيه
ووقتها تحمل الرساله وتمم الزواج وكانت المفاجأه حين كشف وجهها
قائلا بذهول انتي
انيس بذهول متسائلا انتي
رحمه ادارت وجهها عنه متسائله ايوه انا كويس انك فاكرني
انيس بهدوء اكيد فاكرك وفاكر ضحكتك والكلام اللي قولتيه بس مكنتش اعرف ان اللي طلعت قدامي ووقعت القهوه عليها من كام شهر هشوفها تاني وهتچوزها كمان طيب هشوفي يا بت الناس آني عارف انك متچوزاني ڠصب وآني مهغصبكيش علي شي أنتي هنه معززه مكرمه وان شاء الله محدش هيدوسلك علي طرف
واعتبريني ضيف اهنه آني مهقعدش ف البيت كتير بحكم الشغل فخليكي علي راحتك بس ليا طلب عيندك
رحمه اتفضل
انيس اتمني اي حاچه توحصل بيناتنا هنه متخرچش برا الباب ديه ولو احتاچتي اي شي بلغيني كل