رواية خطى المشاعر من الفصل السادس والعشرين إلى الفصل الثلاثين
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
يا عمي آني چاي اطلب يد بتكم زينة علي سنة الله ورسوله
عوض بحنق كان بودنا يا استاذ بس معندناش بنات للچواز زينة هتتچوز واد عمها اخو المرحوم چوزها انت عارف سلو بلدنا اكده
احمد بصوت مرتفع سلو ايه وكلام فاضي ايه هو حاضرتك سألتها اذا كانت موافقه ولا لاه
عوض أحنا معندناش بنات يقولوا لاه أحنا نختار وهيا
لامن توافق
زينة ايوه ديه قولي
عوض خلاص انتي اللي اختارتي ومن دلوك وطالع ملكيش عم اسمه عوض وآني مليش بنات اخ خلاص اخوي ماټ هو نسله
هشام لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم استهدي
بالله بس يا عم عوض دي چوازه مهياش چنازه أحنا مش چايين نتعاركوا أحنا چايين نتمموا فرحة
عوض علي راحتك
تركهم وغادر البيت موصدا الباب خلفه بقوه
أحمد يالا با حاچه نقرأوا الفاتحه علي نية التمام ومعاوزكيش تقلقي من شي طول ما آني موچود انتي وزينه چوا عيوني
انيس شاهد رحمه تفترش الغطاء علي الصوفا لتستلقي عليه فتحدث إليها آمرا رحمه تعالي أهنه
تحركت ببطئ شديد واقتربت منه لتجلس بجواره قائله نعم محتاچ حاچة قبل ما انام
انيس تعالي نامي هنه في فرشتك وآني هقوم انام هناك
رحمه بفزع لاه انت لساك تعبان خليك أهنه دفيان
انيس بهدوء رحمة انتي خاېفه مني كرهاني ومش عاوزه تعيشي معاي قوليلي الحقيقة آني عارف انك مغصوبه علي الچوازة صارحيني ومټخافيش اللي هتقوليه محدش هيعرفه غيري
ابتسم انيس قائلا طب الحمد لله وفرتي علينا كتير ولما انتي وافقتي علي ليه خاېفه مني ليه بتبعدي كلما اقربلك
رحمه عاوز تعرف ليه
انيس ايوه طبعا عاوز اعرف يالا قوليلي ليه