رواية للكاتبة أنوشة الفصل الخامس والسادس
كتير و في حاجه مش مظبوطه خالص و كأن حد مستقصد يعملها
ساره معلش يا فريد انت قدها المهم تخلي بالك من نفسك كويس
فريد صحيح بتصل علي فرح فونها مقفول فيه حاجه
ساره بتلبك ها لا ابدا موبيلها ضايع منها بس ماتخافش هخليها تكلمك لما اشوفها
فريد هي كويسه عارفه تعيش معاهم في البيت و ألفت رحماها
فريد طيب سلميلي عليها لحد ماكلمها و خلي بالك من نفسك و منها لحد مرجع معلش يا حبيبتي هضطر اقفل ورايا شغل و هبقي ارجع اكلمك تاني
ساره طيب يا حبيبي لا إله الا الله
فريد محمد رسول الله و أغلق الخط
ساره بسرها حقك عليا يا فريد اني ماعرفتكش اللي بيحصل هنا و كدبت عليك بس دا طلب فرح و هي عندها حق بصراحه يارب كمل الموضوع ده علي خير
فرح بتعجب ايه ده يا هدي فيه ايه و ايه الدوشة اللي في الفندق هناك دي
هدي تعب اها ياستي يا بختك وفارس بيه مديكي اجازه و بتلعبي طول النهار و يا ستي الدوشه و الشغل الكتير ده علشان الحفله السنويه للفندق بكره و لازم كل حاجه تبقي تمام لأن فيه ضيوف كتيير هيجوا يحضروها بكره
هدي اكيد محتاجه بس انت اش فهمك في شغل السكرتارية
فرح بضحك دا انا استاذه فيه اشتغلت فيه اكتر من سنتين و ممتازه فيه
هدي و لسه واقفه اقعدي ساعديني
فرح اوك
بدأوا في العمل و هدي تراجع كل ملف تنهيه فرح و هي سعيده فالعمل سينتهي سريعا
مراد انسه فرح المفروض فيه فوج دلوقتي و انت معاه ايه اللي مقعدك هنا
تلبكت فرح لترد هدي بدلا عنها
هدي مستر فارس ادي لفرح اجازه النهارده علشان رجلها و الجو حر و كده يعني
استشاط مراد ڠضبا ليتوجه لفرح بأعين ناريه و هو يردد
مراد بصوت عالي ارعبها و سيادتك جايه هنا تلعبي و تعطليها عن شغلها بعد ما ادلعتي و اخدتي اجازه بدون داعي
فرح و هي تحاول التحكم بدموعها اسفه يا فندم همشي حالا و اسبها تشتغل
مراد پعنف ياريت بسرعه و تركهم و دلف لمكتبه
جلست فرح من دون حديث و أكملت دراسه الملف الذي بيدها ثم تكلمت من دون النظر لهدي التي تشفق علي ما نالته تلك الفتاه فقد اتفقت مع مازن و فارس ان تساعدهم ليجمعوا فرح بمراد علي امل ان تتقرب هدي أيضا من فارس
عاد مازن من عمله و اتجه لمكتب فارس و دلف لداخل
مازن بابتسامه ها يا عمنا حصل ايه
فارس و هو ينظر للعمل بيده في ايه
مازن ركز معايا يا فارس يا حبيبي مع فرح و مراد
فارس ماعرفش لسه حاجه
طرقت هدي الباب و دلفت بهدوء انا اعرف
مازن بضحك ها ايه اللي حصل
فارس بابتسامه سألها اذا كانت تعبانه و اهتم بيها ولا ايه
هدي بضحك دا حضرتك يا مستر فارس اللي تعمل كده اما مراد بيه فداها دش سخن حسيت و انا واقفه انه دلق عليا جردل ميه ساقعه و ياعيني علي فرح و اللي صابها غسلها و نشرها بجملتين بس و ماكترش
نظر فارس لهدي پصدمه حتي ان فمه قد فتح علي مصرعيه من صډمته و اڼفجر مازن في الضحك حتي تعجبا كلاهما منه
مازن بضحك هو ده مراد اللي اعرفه كده اتأكدنا انه واقع لشوشته فيها يا عم
فارس پصدمه كده و واقع لشوشته اومال لو كرهها كان عمل فيها ايه ۏلع فيها
هدي بصراحه يا مازن مستر فارس عنده حق
مازن بضحك دا انتوا ماتعرفوش حاجه خالص مراد لما بيغير عليها كان هيقتلني امبارح و انا بهزر معاها و النهارده علشان حس بشويه اهتمام من فارس سلخها هيا انتوا مش شايفين انه عصبيته بتزيد بس معها هي لانه مش عايز يسلم لها يا فارس بعد اللي حصل و احنا في أمريكا و صډمته الكبيره في مايا
فارس فعلا صح عندك حق
هدي طب هتعملوا ايه دلوقتي
مازن بضحك ياما في الجراب يا حاوي انت قولتلها علي حفله بكره يا هدي
هدي ايوه
مازن فارس تنبه عليها بضروره الحضور و كمان تدخل معاك الحفله
هدي لا انت كده ناوي علي موتهم الاتنين مراد بيه هيسلخها بعدها
فارس هدي عندها حق يا مازن كده مراد عقله هيشت منه
مازن اطرق الحديد و هو ساخن يا بوص
فارس خلاص اوك
هدي طيب انتوا مش محتاجني في حاجه دلوقتي صح اقدر امشي
مازن خديني معاكي يا هدهد سلام يا فارس
خرجوا