رواية للكاتبة أنوشة الفصل الخامس والسادس
ماكنش جايلي نوم قولت اخرج اشوف هنا لقيتها نايمه فجيت هنا اشم شويه هوا
مراد و هو يقف بجانبها كنت بتفكري في ايه
نظرت له بتعجب و أشارت للسماء
فرح ماكنتش بفكر في حاجه بس كنت ببص لنجوم في السما
نظر لجمال المنظر أمامه
لتشير فرح لنجمه لامعه بقوه بجوار القمر و هي تردد شايف النجمه اللي هناك دي
فرح بحزن بسيط النجمه دي بيقولوا انها أخت القمر علشان اكتر نجمه بتلمع جنبه بس انا من صغري بقول انها ماما بتبص عليا من فوق و تحميني
نظر لها مراد و كنت بتقوليلها ايه يا فرح بتشتيكلها من ايه
فرح بحزن ما بشتكيش بس عارف لما تبقي مخڼوق اوي و ايديك متربطه و مش عارف تتصرف شايف ناس متشعلقه في الحبل اللي مخڼوق بيه و مصممين ېأذوك و انت مش قادر تتصرف و الامر من كده ان اقرب ناس ليك احتمال كبير ټتأذي بسببك
افاقت علي لمسته تتعجب من نفسها فلاول مره تسمح لرجل بلمسها دون أن تنتفض او تخاف
مراد و هو يبتعد حاسس انك في مشكله كبيره و مش عايزه تتكلمي
نظر إليها يحاول أن يستشف ما تخبئه عنه و لكنه فضل السكوت حتي تتكلم هي
مراد حطيتي حاجه علي رجلك الچرح كبير
فرح و قد تذكرت چرح قدمها و ألمها لا نمت و نسيت احطها
اعطاها ما في يده و هو يخبرها بضروره الاهتمام بهذا الچرح
كان مازن في ذلك الوقت يتابعهم و قرر البدء في خطته هو و فارس
فرح بهدوء ماجليش نوم قولت اقعد هنا
مازن كويس ايه اللي في ايدك ده
فرح مفيش رجليا متعوره و ده مطهر علشانها
كان مراد يقف بجوارهما و هو علي وشك لكمهما هما الأثنين حتي سمع جمله مازن التي جعلته يستشيط ڠضبا
مراد پغضب تساعد مين يا خويا يلا يا انسه فرح علي أوضتك حالا
غضبه و صرخته بها جعلاها تنتفض لتذهب مسرعه و ضحكت مازن لا تفارقه
مازن بصوت عالي تصبحي علي خير يا فروحتي
مراد پغضب فروحتك طب تعالي بقي
مراد لا مابغرش
مازن بغمزه طيب ماتسبني اسلك أموري مالك كده
مراد بضيق ماليش اعمل اللي انت عاوزه
و تركه و ذهب دون كلام
مازن بضحك اصبر عليا بس يا سي مراد و الله لخليك تقول حقي برقبتي
اليوم التالي
استيقظت فرح من نومها و ارتدت بنطلون اسود و تيشرت بنك طويل ربع كم و لكنه طفولي للغايه صففت شعرها و وضعت مكياجها حتي شعرت بالرضا عن نفسها و خرجت سريعا لتبدأ يومها و عملها
ذهبت الي مازن حتي يذهبوا معا للمزار السياحي الجديد و لكنه رفض
مازن برفض مافيش مرواح النهارده هتفضلي في الفندق هنا
فرح بنزعاج ليه بس يا مازن عايزه احضر الشغل النهارده
مازن بخبث فارس بيه قال لا انت النهارده اجازه علشان الچرح اللي في رجلك الحراره بره هتبقي قويه و هيلتهب
فرح بضيق علي فكره هو مش كبير اوي و اقدر اخرج و بعدين تعالى هنا مين قاله اني اتعورت
مازن بضحك هيكون مين يعني اكيد انا
فرح پغضب طفولي علي فكره يا مازن احنا مش هنبقي أصحاب بعد كده دا انت مابتبلش في بؤقك فوله
مازن بتعجب جبتيها منين الجمله الاخيره دي
فرح سمعت هدي بتقول عليك كده هههههههههه هي معناها ايه صحيح
مازن لما تكبري هقولك و لما اشوف هدي دي راخره و الله لوريها يلا انت كمان ارجعي أوضتك
فرح و هي تخرج لسانها الحق عليا اني عايزه اريحك روح يلا و انا هروح العب مع هنا
مازن بصوت منخفض طب ما تروحي تلعبي مع مراد
فرح بتقول حاجه يا مازن
مازن بقولك انبسطي كويس
فرح طيب
ذهبت لهنا و بعد العديد من الساعات نامت هنا لتردد فرح في ضيق
فرح بضيق اووووووف بقي هنا و نامت و الشغل و قعدوني منه اعمل ايه دلوقتي زهقانه اه صحيح اروح لهدي اشوفها بتعمل ايه شفت الشغل بتاعها قرب يخلص اوك هروح
قبلت رأس هنا و تركتها في رعايه ماري و ذهبت مسرعه للقاء هدي
اما عند ساره كانت تجلس تقرأ ليرن هاتفها برقم محبب لقلبها فتنظر لشاشه بسعاده بالغه و تهب لترد
ساره بلهفه فريد حبيبي عامل ايه
فريد بضحك دلوقتي بس بتقولي حبيبي و انا قدامك القط بياكل لسانك
ساره بخجل خلاص يا فريد بقي قولي انت هترجع امتي
فريد بتنهيده مش عارف لسه يا حبيبتي المشاكل هنا