رواية للكاتبة أنوشة الفصل السابع والثامن
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
هو لما كان يفعله من قذاره.
اما في قصر الخولي
تجلس ألفت في الحجره الخاصه بها ليدلف لها منصور و هو يحمل علبه زرقاء كبيره .
ألفت ايه دي يا منصور.
اعطاها لها لتجد بداخلها عقد من الألماس غالي للغايه .
ألفت واااوووو حلو اوي .
منصور شليه مع البقيه احنا مش عارفين البت اللي اسمها فرح دي ناويه علي ايه .
ألفت و هي تعتني بالنبته التي أمامها حاضر ما تقلقش مش هتقدر تعمل حاجه .
ألفت ماتخافش و بعدين ما تنساش انها سر سعادتنا و اللي وصلنا ليه ده ولا انت ايه رأيك .
منصور پغضب اسكتي هتفضحينا .
ألفت هو حد فاهم حاجه ولا عارف ان الزهره دي مسممه غيرنا .
نظر لها بصرامه لتصمت و تبتلع بقيه كلماتها
سمعتهم علي وشك الخروج لتذهب سريعا قبل أن يراها إبيها و أمها و هي علي عزم باكتشاف ما في الأمر.
بعد مرور ساعتين في مكتب هدي رحلت بعد أن اعلمتها بكل شئ لتتجه لمكتب فارس و تجد مازن هناك .
مازن ها يا هدي ايه الوضع .
هدي بتعب نيله فرح بتترعش هناك كأنه هيكلها و ماكنتش راضيه تسبني امشي .
مازن بضحك شوفت و هي بتقول هيتحول انا مسكت نفسي بالعافيه من الضحك .
هدي بزعل بس و الله بجد صعبه عليا يارتني ما اتكلمت من الاول .
مازن بجديه انا معاكي ان الموضوع هيبقي متعب ليها في الاول بس أن شاء الله يجي بنتيجه.
فارس هيجيب نتيجه كويسه مش احسن ما كان بعت لملك .
فارس بضجر هي يا خويا و ماما مصممه علشان كده مراد ريح دماغه و نقل شغله هنا بعيد عنهم .
مازن و الله عنده حق يطفش فعلا .
هدي طيب انا هروح احضر مكتبي علشان الشغل كتير يا مستر فارس .
فارس اتفضلي .
مازن و انا هروح اشوف واحده من السياح ألعب معاها سلام يا بوص .
اما عن فرح مر بعض الوقت و هي تحاول التعود علي الوضع الجديد حين رن هاتف المكتب من مراد .
مراد بضيق اطلبيلي قهوه مظبوط و هاتيها علي المكتب .
فرح بهدوء حاضر .
دقائق لتحضر القهوه و تذهب لداخل دلفت لتجد مراد يعمل علي اللاب الخاص به .
مراد بدون ان ينظر لها اتأخرتي ليه.
مراد و هو يتحرك نحوها لما اقول اتأخرتي ليه تقولي اسفه و بزعيق فاهمه .
تحاول تصنع القوه و لكن صرخته جعلتها تنتفض ليهتز كوب القهوه و يسقط بعض القطرات منها علي يدها .
فرح پتألم اااه اااايي .
نظر مراد لما بيدها ليسرع بسحب الفنجان و ينظر ليدها بقلق بادي ليسحبها للحمام و يضع يدها تحت الماء .
مراد بانفعال حطي ايدك تحت الميه يعني مش عارفه حتي تمسكي الفنجان كويس طفله و كمان غبيه .
سحبت يدها من يده التي تحت الماء پغضب من اهانته لها .
فرح پغضب انا مش غبيه الفنجان هو اللي اتهز.
مراد بزعيق اتهز علشان مش عارفه تمسكيه كويس تبقي غبيه .
نظرت له پحده ممزوجه پخوف .
فرح طيب أيدي اللي انحرقت مش ايدك و انا اللي حرقتها خلاص يبقي مافيش مشكله .
مراد پغضب من ردودها و بسره طيب يا فرح اما خليتك تصوتي و تقولي ارحمني مابقاش انا مراد الجندي انسه فرح فيه اربع ملفات بره علي مكتبك عايزهم النهارده يخلصوا و بالكتير بكره يبقوا علي مكتبي .
فرح بغيظ بس دول كتير اوي .
مراد بلامبالاه اتصرفي.
نظرت له بغيظ و خرجت لمكتبها و هي تمتم پغضب كتك ضربه في مصرينك دا كله شغل شكلي هشوف أيام سوده . و بدأت في عملها بجد .
مر اليوم و هي بين الأوراق و الملفات انتهت من اثنين منهما ليخرج
مراد لها .
مراد بضيق لسه ماخلصتيش ايه البطئ ده .
فرح بتعب خلصت اتنين و التالت قربت خلاص اخلصه شويه بس .
مراد بهدوء اوك خدي وقتك بس بكره لو مالقتش الملفات دي خلصانه هرفدك.
نظرت له بابتسامه صفراء و هي ټلعن الظروف و الأيام التي وضعتها مع ذلك الكائن المستفز
تركها و ذهب و استمرت هي بالعمل علي الملف حتي أنهت الملف الثالث .
نظرت في الساعه لتجدها الحاديه عشر لتقرر اكمال العمل في غرفتها لأن الشركه خاليه من الموظفين و هي مرتعبه .
اما مراد في غرفته كان ينظر لساعه ليجدها العاشره و النصف و هي تعمل طول النهار فذهب حتي يري اذا كانت عادت لغرفتها أم لا نزل الي الطريق الذي يفصل بين الفندق و الشركه و حينما أوشك علي دخول الشركه وجدها تخرج ليختبئ داخل الأشجار حتي لا تراه .
خرجت تمشي في ذلك الطريق ذو الاضائه الخافته و هي ترتعش خائفه من الأشجار حولها و تلتفت يمينا و يسارا تشعر بأن أحدهم يتبعها و بالفعل كان مراد .
نظرت للجهه التي تتحرك بها الأشجار لتلمح خياله فتصرخ بړعب و تمسك كتاب بيدها ثقيل للغايه
فرح بصړيخ يا مااااااامي عفريت .ألقت بالكتاب ليصتدم برأس مراد و تجري هي الي الداخل حتي غرفتها .
مراد پتألم ااااااه يا بنت المجنونه .
عاد لغرفته و هو في قمه غضبه لينظر لجبهته فأذا بها چرح طفيف .
مراد پغضب و هو يضمد الچرح و الله لوريكي أيام سوده يا فرح بس انت استني .
أنهت الملفات في وقت متأخر لتنام بعمق حتي الصباح في معاد العمل .
اما عند هدي كانت تعمل و هي في غايه السعاده من موافقه فرح و مراد علي العمل معا و فارس يشعر بسعاده دفينه لا يعرف مصدرها و لكنه ارجعها لعودته لعمله بشكل كامل بعد طول المده .
اليوم التالي ذهبت فرح للشركه حتي تبدأ العمل لتدلف لمكتب مراد فتجده جالس و يبدو عليه الڠضب الدفين اڼصدمت من منظره .
فرح پصدمه مستر مراد مالك .
نظر لها مراد پغضب و تحدث .
مراد پحده انت ...................