الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة أنوشة الفصل السابع والثامن

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

و من خلفهما فرح.
هدي بړعب من الموقف كدا يا مازن بتسلمني يا كلب .
مازن بصوت مضحك ماتخافيش انت ست مش هيمد ايده عليكي اما انا هيقتلني بدم بارد .
فرح من خلفهما مازن يلا نهرب قبل ما يتحول .
مازن بسخريه و النبي لو طيرنا هيجبنا بردو ربنا يستر .
فارس يا فرح شغل مراد هيبقي اخف هنا لأن فيه حد في القاهره بيعمل أغلب الشغل هنا الملفات المهمه بس .
فرح اديك قولت مهمه يعني غلطه واحده ممكن يضربني فيها لا .
وصل مراد لنهايه صبره لم يتحمل أكثر من ذلك و تعجب من محاوله فارس اقناعها فهي بالأول و الآخر مجرد موظفه غروره جعله يغضب و بشده من هي تلك التي ترفض وجودها بجانبه و مساعدتها ليطلق غضبه علي الجميع فينتفضوا .
مراد پغضب بالغ انت تنفذي الأوامر اللي اخدتيها و بس يا اما تلمي حجتك و ترجعي من مكان ما جيتي انت فاهمه قدامك ثواني و تقرري .
ترجع من مكان ما أتت ترددت الكلمه بزهنها لتنزل دموعها بشده و هي تتذكر ما ينتظرها هناك و انها مجبره علي الجلوس في ذلك المكان أيضا.
اڼصدم مراد من كميه تلك الدموع و شكلها شهقاتها المكتومه اذابه ما به من قسوه ليقف صامتا ناظرا لها .
فارس بهدوء مش كده يا مراد براحه .
مازن و هو ينظر لفرح و يسحبها للخارج دقيقه واحده يا فارس و هنرجع.
اخذها للخارج و جلست امامه .
مازن بهدوء ممكن تهدي يا فرح انا هفهمك ليه مراد عايز ينقل هدي مع فارس .
فرح بحزن ليه .
مازن بخبث لأن الاتنين بيحبوا بعض و مراد عاوز يقربهم من بعض مش اكتر و هدي صحبتك معقول مش هتساعديها .
فرح انا بحب هدي و ساعدها بس بجد مراد عايز يقربهم من بعض ماصدقش .
مازن بابتسامه فهو يعلم أن مراد لا يعرف بحبهم و لكنها الطريقه الوحيده لاقناعها ايوه صدقيني
فرح و هي تمسح دموعها خلاص هستحمله علشان هدي بس و أمري لله .
دلفت لداخل تحت أنظار الجميع لتتحدث .
فرح مستر فارس انا موافقه .
نظر لها مراد و هو يكاد يجن ثواني قليله و اقنعها مازن بالعمل .
مراد بسره اوك يا فرح ماشي و الله لكون مطلع عينك و مخليكي تقولي حقي برقبتي علشان ماترفضيش أمر ليا تاني .
مراد بجمود هدي قدامك ساعتين تفهميها الشغل تنقلي حاجتك المكتب عند فارس .
و تركهم متوجها لمكتبه .
عند سليم .
يقف و بيده كأس من الخمر ينظر من الشرفه للمنظر الجميل امامه نصفه الأعلي عاري فقط يرتدي بنطال و عيونه شارده يرتشف خمره بهدوء و هو يتذكرها اول مره يراها و هي تخرج من المقر الرئيسي لشركات والدها مفعمه بالحيويه و النشاط جميله و هي تضحك لاقصي درجه و عيونها جذابه لاقصي حد رأها فخطفت قلبه بشكلها الأنيق المتواضع ليسأل عنها و يعلم من هي و لكن صډمه بأنها ابنه صلاح الخولي الذي يرفض الدخول معه في اي مشروع لانه يعلم مصدر ثروته فهل يعطيه ابنته الوحيده الفتاه الوحيده التي أرادها و بشده . لولا مرض إبيها و طمع عمها و زوجته لما استطاع أن يقترب منها و خصوصا بعد صدها له في النادي اميره هي و لكنه ليس باميرها.
قاطع شروده دخول عزيز للغرفه و اتجاهه له بعد أن القي بنظره مشمئزه علي تلك الفتاه التي تتوسط الفراش فهو شاب أجبرته الحياه علي التعامل مع ذلك الشيطان .
عزيز سليم باشا طلبتني .
سليم لسه مالقتهاش يا عزيز .
عزيز يا باشا قلبنا الدنيا عليها و مش ساكتين مش عارف اعمل ايه تاني .
سليم بشړ انت عارف البت دي بعد ما اخد اللي عايزه منها و اذلها هعمل فيها ايه ھخنقها بأيدي دي هموتها و أنهي أمرها خالص .
صمت عزيز ليتحدث سليم .
سليم منصور بيعمل ايه دلوقتي .
عزيز بيحاول بكل الطرق يكوش علي كل حاجه قبل ما فريد يرجع
سليم سيبه يحاول و ليه يوم هسحب كل دا من تحت رجليه و ارجعه يشحت من جديد .
عزيز عايز حاجه تانيه يا فندم .
أشار له سليم بالانصراف و اتجه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات